عندما تزداد الحياة تعقيدا 4

13 0 0
                                    

2015/12/16

9:15 صباحا

#الراوي

احست سوزان بالحرارة في المكان بينما الفتى على ارتفاع متر ونصف يصرخ بهلع ، تنظر إلى المشهد أمامها برعب .. لقد خرقت للتو جميع قوانين الجاذبية والفيزياء و المنطق !

"اخبرتك أن لا تقترب "
سمعت احدهم يتحدث ، نظرت حولها بسرعة لم يكن هناك احد

فجاه وقع الشاب ارضا وحاول الهرب بفشل كان هناك شيئاً يقيد حركته ، بداء يصرخ بهلع ويتخبط في محاوله الفرار وهو يمسك برقبته كانه يختنق

"لا تكن دفاعيا هكذا سنستمتع "
كرر الصوت ماقاله الشاب سابقا بغضب وبنبره مرعبه ، واستطاعت تحديد مصدر الصوت .. انه يصدر من أمامها مباشرة

طار الشاب بالهواء على ارتفاع أكبر هذه المره ، ثم بسرعه سقط ارضا بقوه وقد استطاعت سماع صوت تكسر عظامه بوضوح

رجعت للوراء و هزت رأسها بهستيريه عندما سقط الشاب ك جثة هامدة غارقا في بركه من الدماء ، إنها تهلوس هذا لايمكن أن يكون حقيقيا

حاولت تنظيم تنفسها المضطرب ب فشل وقد قررت اخيرا الأقتراب ومعرفة سبب هذا الجنون ، رفعت يدها بحذر وقربتها من الجثة الملقية على الأرض لاكنها وقبل أن تلمسها بدأت ب الاشتعال

حسناً شخص ما يشتعل أمامها بدون أي سبب هذا حتماً وبدون نقاش يكون خيالا

أقنعت نفسها أنها تتخيل وابتعدت خطوة للخلف ، لاكنها استطاعت سماع أنفاس غاضبة بوضوح من جانبها
ارتعشت برعب قليلا عندما نظرت بطرف عينها ولم يكن هناك احد

قررت التاكد اذا كانت تهلوس ام لا استدارت بسرعه وسددت لكمه لمصدر الأنفاس جمعت فيها كل قوتها ل يقع ارضا

لقد احست بألم في يدها عندما ضربته ، عظامه قويه لاكنها تشعر انها كسرت انفه ، اضافه انها بدات تصدق الآن أن هذا الجنون حقيقه

ظهر على الأرض اخيرا ، ذكر خارق الطول يبدو في العشرينيات من العمر بشرته ناصعة البياض وشعره بندقي اللون مرفوع لاعلى باناقه ، كان يغمض عيناه بألم وهو يمسك انفه

وجهه حاد الملامح و يربي لحية خفيفه ،يملك هاله شرسه ساعده على أبرازها حاجبه المقطوع ، بملابسه يتبع ستايل الفتى السيئ

تمتم ببعض الشتائم وهو يقف بجسده الهزيل ، نظر اليها بعينيه الخضراوتان الداكنتان ثم تذمر بألم
"لقد أنقذتك ، وتشكرينني هاكذا !"

عناق باردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن