15 سوء الظن

13 1 0
                                    

" اذن .. هل نحن أصدقاء الآن " سألت الطفله ذات الشعر الفحمي ب براءة

" لا أعتقد أننا يطلق علينا أصدقاء ، امي قالت إن الأصدقاء يكونون ب نفس العمر لكن انت ما زلت طفله " رد عليها الصبي ب حذاقه ، " إذن مالذي يجب أن نفعل " اخرجت الطفله شفتها السفليه ب استياء

استمر الطفلان بالتفكير لدقائق حتى قفز الأكبر ب حماس " لقد وجدتها ، منذ اليوم سوف أناديك طفلتي .. امي تضيف يا الملكيه إلى أسماء الناس التي تحبهم "

" مالذي يجب أن أناديك به إذا " سألت الطفله لأنها لم تفهم ما قاله ، " يجب أن تناديني مايكي ، هل فهمت يا طفلتي " اجابها بينما يربت على رأسها

" اجل مايكي " ردت الطفله ب إبتسامة واسعة

.
.
.
.

في صباح اليوم التالي

" هل رأيت ، اخبرتك اني لست خرفا ، إنه لم تغادر الشقة منذ الأمس " تكلم البواب ب انزعاج بعد أن راجع تسجيل كاميرات المراقبة مع مايك ، لوى مايك فمه ب غير رضى " أعطني نسخة المفتاح ، لقد نسيت خاصتي في المنزل "

حمل مايك نسخة المفتاح ب جانب علبة الشوكولا الفاخرة التي يحملها منذ مجيئه متجها نحو شقتها ، لقد رن الجرس ل ثلاث مائة مرة و لا إجابة هو الآن يحترق من القلق حرفياً لابد انها غاضبة حقا منه وهذا سيء فهي لا تغفر ب سهولة

الخطأ خطاه فهو صرخ عليها دون أن يتأكد من الأمر ، لقد اتضح أن روز كانت تحتفل مع خطيبها و ابنته في الخارج

أدخل المفتاح في القفل و إدارة ل يفتح ب سهولة ، زفر الهواء ثم دفع الباب ببطء لكن تمت إعاقته من قبل شيء موضوع خلف الباب .. دفع الباب ب قوة أكبر و تكلم ب صوت عالي " غاضبة مني ل درجه وضع شيء خلف الباب ل منعي من الدخول ، هذا_ " قطع كلامه عندما لاحظ شعر أسود عند قدميه

سقط قلبه ل اسفل معدته و حشر نفسة من الفتحة الصغيرة التي فتحها و كاد أن يغمى عليه من سوء ما رأى ، طفلته ملقيه على الأرض ب ملابس الأمس وجهها شاحب اللون شفتيها زرقاء اللون و صوت نفسها المتقطع واضح

جثى ب جانبها على الأرض و بمجرد أن لمس وجهها شهق ب علو ، أنها ساخنه .. لا بل إنها تشتعل

حملها بين يديه ب سرعة وجرى بها إلى الخارج ل تترجل كات فور رويتها له ب هذه الحال ، " مالذي حصل لها " سألته كات ب خوف

" اصعد معها ب الخلف " و ضعها في المقعد الخلفي للسيارة و حدث كات ب صوت مرتجف انه خائف ك الجحيم الآن ، صعدت كات ب جانبها ب سرعة و شعرت ب أنها ساخنه حتى دون أن تلمسها

نزع مايك معطفه قبل أن يبدأ القيادة و ناوله ل كات قائلا ب سرعة " لقد كان معطفها مبلل اجعليها ترتدي هذا عوضا عنه ، و اربط لكم أحزمة الأمان .. بسرعة ارجوك " ، فعلت كات ما قال و بمجرد أن سمع صوت حزام الأمان يغلق انطلق ب سرعة البرق غير عابى ب أي شيء

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عناق باردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن