29/09/2017
أنهيت كتابة القصة و الحمد للّٰه.
لكن هذه المرة أحسست أنّ هذا الجزء من مسابقة ماذا لو كان أصعب من الجزء الفارط.
بدايةً، أنا لم أرد أن تكون قصتي هذه كباقي القصص تتحدث عن جريمة بل أردت تسليطها على واقع العرب، أردت أن يكون لها هدف سام، لأني عندما كنت أكتب كل كلمة من هذه القصة كنت أحس أني أسهم في شيء قد يغير واقعاً مريراً نحو الأفضل.
لطالما تحس أن الكتابة صعبة بل و أن البداية أصعب.
لكن عندما تنتهي، تنتهي معك الهموم و تحس بالفخر بما كان من صنع يديك.
فتتنفس الصعداء.
من أجل هذا أتمنى أن تنال قصتي رضاكم و أن تعوا جميعا كم أن اللغة العربية تجاهد من أجل بقائها، و حتى الإسلام لم يبقى إلا في قلوب القليل من المسلمين.
و لتصدق المقولة:
"أرادوا دفننا، فلم يدروا أنّنا بذور"
دمتم في حمى اللّٰه و السّلام أمان...
أنت تقرأ
الشهادة الصامتة
Fantasíaرمت بها الأيّام إلى غفوةٍ طَيّ مهدٍ سرمديٍّ...لكن لم و لن تُطمر شهادتها المحفورة على شجرة الحياة.