في ظلمات السجون نادى الشرطي : " تعالوا بسرعة لقد وجدت ديريك هيل مغشي عليه !!! "
جاء شرطي أخر و قال : " إياك أن تنخدع به فهو كالأفعى !! "
رد عليه : " تعال و انظر اليه "
دخل الشرطيان الى السجن و وجدا ديريك مستقلياً على الأرض دون حراك أو نفس !!
تقدم أحدهما و فحص نبض قلبه و علم أنه ما زال على قيد الحياة ، تم نقل ديريك إلى قسم الطوارئ و ما إن بدأ الطبيب بفحصه شعر بضربة قوية على البطنه !!!سقط الطبيب على ركبتيه و صار يتلوى من الألم !!
قام ديريك و هو يبتسم بخبث و شعر بالإنتصار ، جرد الطبيب المسكين من معطفه الأبيض و اردى كمامة و قبعة بلاستيكية ليخفي هويته .
بعد مدة قصيرة تسلل ديريك إلى الممرات و قلبه ينبض خوفاً من فشل خطته و هذه أول مرة يشعر بالخوف ، و فجأة خطرت بباله فكرة ذكية !!تسلل إلى أحد المكاتب و أخذ سيجارة و ولاعة ، إقترب من جهاز الإنذار و أشعل السيجارة و تحسس جهاز الإنذار وجود دخان و بدأ بإطلاق صوت مدوي جعل الجميع في حالة خوف !!!
فزع الشرطة و فتحوا جميع أبواب الطوارئ و خرج من أقرب باب رآه ، ظل يركض طويلا حتى وصل إلى ساحة كبيرة و علم أنه أخيراً خرج من ظلام السجن !!!غط ديريك عينيه بذراعه من ضوء الشمس و شعر بدفئها و ما سرعان أن إختفى في مكان مجهول !!
___________________________
كان ديريك حديث الناس بسبب الرعب الذي سببه لهم ، فهو يظهر و يختفي فجأة !!!
إذا ظهر فهو يمشي في الشوارع و ينظر في وجوه الناس بنظرات مرعبة حادة و يسرق من المحلات و يختفي فجأة !!!
______________________في المدرسة ، وصل دايلان أوبريان إلى الصف و شعر بأن أحدهم يتحدث عنه و تراجع و صار يتلصص الى الحوار .
قال نايل : " أتعلمون ؟! لقد رأيت ديريك يوم أمس "
قال لوي : " هل هو حقاً مخيف كما يقال عنه ؟ "قال نايل : " نعم أنه مخيف فوق ما تتصور !! فهو ضخم البنية حاد الملامح و هيبته كهيبة الأسد من الرغم أنه صامت "
قال جاستن : " أتمنى أن لا يسمع دايلان هذا فهو فضولي فربما يذهب ليستفزه "
قال نايل و هو يضحك : " أنظر خلفك و سترى ما يسرك "
التفت الجميع و شاهدوا دايلان واقفاً يبتسم إبتسامة عريضة !!!
جلس معهم و قال : " مرحباً ، لقد سمعت حواركم و لهذا أنا متحمس لأراه "قال جاستن : " هذه ليست شجاعة أيها الأبله هذا اندفاع و تهور "
قال دايلان بثقة : " اووه جاستن لماذا تنتقدني دائماً هل تشعر بالغيرة لشجاعتي ؟! "
أنت تقرأ
the curious and the beast
Adventure(ثاني فانفيك أكتبه 😄) نظراته كذئب يتأهب لإفتراس ضحيته و هيبته طاغية على وسامته من الرغم من قلة كلامه ، و لكن لكل شيء نهاية فالنور دائماً أقوى من الظلام