Flashback ( 1985 )
" كم أنت قبيح من الأفضل لك أن تموت "
" غبي عديم الفائدة "مشى ديريك متجاهلا تعليقات زملائه و عاد إلى منزله و قال لأمه : " أمي لقد مللت من هذه المدرسة أريد أن أنتقل إلى أخرى فزملائي يكرهونني "
كان والدته شخصيتها ضعيفة و لا تجد مانعاً بأن تذل نفسها تحت مسمى الطيبة ، قالت والدته : " صغيري ديريك كن أنت الطرف المبادر و إبتسم لهم و سيحبونك "
لم توفر الحماية لإبنها بعد وفاة والده ، عاش ديريك في وسط تافه و غبي يقدس المظاهر و الشكليات فقط لذلك كان الجميع يتنمرون عليه لكون بشرته حنطية و ليست بيضاء كما يرغبون و لكنه أصبح شرساً قوياً و إستطاع الدفاع عن نفسه و لم يسلك طريق والدته .
إنتقل إلى المرحلة المتوسطة و من هنا تعرف على هاري ، كان هاري ذكياً و قوياً و ساعد ديريك في التغلب على هؤلاء التافهين كما أنهما تعلما الكاراتيه و إزدادت ثقة ديريك بنفسه .
بعد سنين طويلة أصبح الصديقان مجرمان خطيران و لكن لكل منهما نهجه الخاص ، كان ديريك يعلن شراسته و حقده و كان يعتقد أن الناس يستحقون ذلك عكس هاري الذي يظهر وجها ملائكياً للناس و يخفي هويته الشيطانية .
End flashback
__________________________________في المدرسة ، دخل دايلان إلى الصف و سمع صوت جاستن يقول ساخراً : " صباح الخير أيها البطل "
تجاهله دايلان كأنه لم يسمع شيئاً مما أثار غضب جاستن ، قال نايل : " جاستن دعك منه "
قال لوي : " أصبحت لا تطاق جاستن لماذا كل هذا ؟ "
لقد رأى جاستن كل ما حدث بالأمس و شعر بالغيرة من دايلان و قرر تقليده هذه الليلة !!!جاء الليل و خرج جاستن و بالصدفة التقى بديريك ، وضع جاستن يديه في جيبه و أمال رأسه و نظر إلى ديريك بتحدي ، إقترب ديريك ببطء و هو غاضب مما أخاف جاستن كثيراً !!
قال جاستن و هو يرتجف : " لالالالا لا تفهمني خطأ أنا ..... "
صرخ ديريك : " أنت ماذا أيها التافه ؟! "
صرخ جاستن : " أميييي أميييييي " حاول الهروب و لكن كان ديريك يمسكه من شعره و يقول : " هيا إستنجد بأمك التي ستفجع بك الليلة "
و في لحظة مفاجئة تدخل ليام و دفع ديريك و قال : " إبتعد من هنا أيها المجرم و كف عن تخويف الناس"
قال ديريك : " جميعكم تستحقون الموت و سأفنيكم من هذه الحياة "
اندفع ديريك ليهاجم ليام بالسكين و بعد معركة شرسة إستطاع ليام و جاستن أن ينجيا من ديريك !!!كان جاستن في حالة هستيرية و يصرخ : " أمييي أين انت أنقذيني !!! "
قال ليام و هو يوبخه : " هل تريد أن تصبح مجنوناً مثل دايلان ؟! دعك منه و لا تقلده مرة أخرى "أما دايلان لاحظ أن في الشوارع كاميرات صغيرة متفرقة في أماكن غير متوقعة ، قال في قلبه : " من وضع هذه الكاميرات ؟! حسناً سأتلاعب بأعصاب من يراقب من خلالها "
ابتسم دايلان للكاميرا و قال : " مرحباً ،ألا يوجد لديك ما يشغلك عن مراقبة الناس ؟! "من جهة أخرى ، كان ديريك في مقره يشاهد دايلان و هو يتنفس سريعاً من شده الغضب !!
ضحك هاري و قال : " لماذا أنت غاضب فهذا الولد يبدو ظريفاً "
قال ديريك : " هذا المعتوه يطاردني حتى هنا!! "غير ديريك الارسال إلى جهة أخرى و بالصدفة شاهد دايلان قريب من الكاميرا يحرك حاجباه !! كان دايلان يقترب من أي كاميرا غريبة يستظرف أمامها !!
أمسك ديريك وسادة صغيرة و رماها على التلفاز و قال : " إبتعد عني أيها المعتوه !!!! "
قال هاري : " عزيزي ديريك أنا أتفهم وضعك و ماضيك الذي تعرضت له و لكن فكر جيداً ، كل الناس هنا يعيشون حياة طبيعية و أنت تحرق نفسك من أجلهم هذا ليس عدلا بحق نفسك ، إنسى تعليقاتهم السخيفة و عش لنفسك "
قال ديريك ساخراً : " أتقصد أن أعيش حياتي مثلك ؟! تلاطف كبيرات السن لمصالحك "
غضب هاري و قال : " ديريك !!! هل هذا جزائي لأنني نصحتك ؟؟ أنا ألعب الرياضة و البلايستيشن و أخوض العديد المغامرات و أتابع الأفلام و أسمع الموسيقى و ألتهم ألذ الأكلات و لم أفكر بالماضي و الحثالة من الناس الذين صادفتهم سابقاً !!! "
شعر ديريك بالإحراج من كلام هاري و قال : " حسناً هل ستتابع فيلماً هذه الليلة "
إبتسم هاري و قضيا سهرة ممتعة بمتابعة أفلام الأكشن و الكوميديا .
أنت تقرأ
the curious and the beast
Adventure(ثاني فانفيك أكتبه 😄) نظراته كذئب يتأهب لإفتراس ضحيته و هيبته طاغية على وسامته من الرغم من قلة كلامه ، و لكن لكل شيء نهاية فالنور دائماً أقوى من الظلام