في عصر اليوم التالي ، إتصل دايلان على زين و قال : " أريد منك خدمة صغيرة "
تنهد زين و قال : " أصبحت أخاف منك و من مغامراتك أيها المشاكس و لكنني في الخدمة "
قال دايلان : " اليوم سأتتبع ديريك و سأرسل لك موقعاً بالgps لمقره ، إذا رأيت هذه الرسالة بلغ الشرطة فوراً و لا تنتظر "
صرخ زين : " أيها المجنون هل فقدت عقلك ؟ دايلان أنت صديقي الوحيد و لا أريد أن ...... "
بدأ زين بالبكاء و لم يستطع إكمال حديثه و لم يستطع أن يتخيل حياته بدون صديقه المخلص ، قال دايلان : " زين طلبي بسيط هو أنك فقط ستلبغ الشرطة و لا تخف علي أنا اللذي أتلاعب بديريك "مسح زين دموعه و قال : " حسناً سأساعدك و لكن إن حصل لك شي لن أسامحك "
بدأت الشمس بالغروب ، كان دايلان يراقب ديريك خفية و يلاحقه بدون أن يشعر بشيء ، مشى دايلان مسافة طويلة و خاف أن يضيع إذا أراد الرجوع لاحقاً
أخيراً ، توقف ديريك و فتح باب في الأرض !!!
توتر دايلان و لكنه استجمع قواه و أرسل موقعه إلى زين و تسلل إلى القبو المجهول ، نزل ديريك من درج طويل و تبعه دايلان خلسة دون أن يحدث أي صوتمشى ديريك في دهليز طويل و دخل إلى غرفته و تسلل دايلان و زحف إلى تحت السرير .
جلس ديريك على الأريكة و شاهد دايلان الجدار و هو ينقسم و يظهر التلفاز و شاهد كل شبر في شوارع مختلفة !!!
سمع صوت ديريك يرحب بهاري و جلسا معاً يخططان على جرائم جديدة ، قال دايلان في نفسه : " كما توقعت ، هاري شاب سيء و أمره مريب "
سمع هاري يقول : " أنظر ماذا أحضرت اليوم ، قوارير من شراب التفاح الفوار "
قال ديريك " أووه أحضرته من حبيبتك ماري السيدة الأربعينية "
فهم دايلان أن هاري يستغل بائعات المحلات بإسم الحب ليستفيد منهم ، و بسبب برودة الغرفة غفى دايلان !!
فتح عينيه و وجد نفسه مقيداً و أمامه ديريك و هاري يضحكان عليه ، قال ديريك ساخراً : " مرحباً ، أليس لديك وظيفة سوى ملاحقتي "
قال هاري : " هل تحسب أننا غبيان حتى لا نشعر بك ؟! أحببنا أن نلعب معك قليلا قبل أن نقتلك "
غضب دايلان و قال : " ديريك أيها اللئيم أعلم أنك من إعتدى على عامل الكفتيريا و حارس المدرسة و أقسمت بأن أثأر لهما "
إبتسم ديريك و قال : " جيد و ماذا بعد ؟! "
قال دايلان : " من الممكن أن تكون تلك الراقصة الساقطة في الملهى الليلي !! "
غضب ديريك و ضرب دايلان و قال : " لم أتوقع أن ألفاظك بذيئة هكذا "
قال دايلان : " لم أتوقع بأنك أنت و هاري تتآمران كما تتآمر الخادمات المنافقات "
قال هاري شامتاً : " أوووه دايلان أنا حقاً أشفق عليك لأنك ستموت و لم تودع أهلك و سندفن جثتك في مكان مجهول "
وجه ديريك مسدساً إلى دايلان و قال : " وداعاً صغيري "
أغمض دايلان عيناه و بدأ يتخيل حال عائلته و صديقه زين و ندم على فضوله و لكن بعد أن فات الأوان ،
و فجأة كُسر الباب و هجم مجموعة من رجال الشرطة و أمسكو بديريك و هاري و حرروا دايلان من قيوده !!!
خرج دايلان من القبو و تفاجأ بأن زين و لوي و نايل و جاستن استقبلوه بحرارة !!!
قال نايل : " أيها الشقي لقد أقلقتنا عليك "
قال لوي : " هل علمت سبب معارضتنا لك ؟! خفنا أن نفقدك "قال جاستن : " أعترف بأنك قوي و أنقذتنا من ديريك و سنرتاح منه "
أما زين إحتضن دايلان و هو يبكي و يقول : " أتعلم عن حالي منذ أن أرسلت رسالتك ؟! "
قال دايلان : " لقد أقسمت يوماً بأن أثأر لعامل الكفتيريا و حارس المدرسة و أنقذ الناس من ديريك "
كعقاب لديريك و هاري ، فضحهما الشرطة على ملأٍ من الناس ، ركضت ميلاني و ضربت هاري و قالت : " أيها المخادع اللئيم لم أتوقع منك أن تكون صديق ديريك "
سمعت صوت إمرأة أخرى غاضبة تقول : " هيييه إن هاري يواعدني أنا ما شأنك أنتِ "
جاءت أخرى و قالت : " إهدأوا هاري خدعنا جميعاً و سينال عقابه "
قال هاري بوقاحة: " أصمتن أيها العجائز الساذجات "
ركلنه النساء المخدوعات و أشبعنه ضرباً ، و جاء دايلان و قال : " أووه ديريك لقد أنتصرت عليك و ستظل تخيف المساجين بنظراتك الغبية "
في مركز الشرطة حققوا مع دايلان و أصدقاءه عن كل شي ، سألوا ديريك عن سر الكاميرات و اعترف بأنه تعاون مع شرطة خونة و حشروا الكاميرات في كل مكان .
أنت تقرأ
the curious and the beast
Adventure(ثاني فانفيك أكتبه 😄) نظراته كذئب يتأهب لإفتراس ضحيته و هيبته طاغية على وسامته من الرغم من قلة كلامه ، و لكن لكل شيء نهاية فالنور دائماً أقوى من الظلام