رُؤية قَمري سعيداً كانَ شيئاً رائِعاً بالنسبةِ لِي؛ تلك الليلةِ حينَما توجهتُ لكَ باكِية أشكي لكَ عن مشاعِري تِجاه وفاةْ جدتِي.. كنتُ شاكِرة لأنني لُم أذهَب لغيرِك.
إحتضَنتنِي بمشاعركَ وأَهديتنِي البعضَ مِنها مانِحاً التعادل لتلكَ السلبيةِ التي بداخِلي؛ عابِثاً بخُصلاتي مُمسِداً على ظهري؛ دافِنة نفسي داخلَك لتخرُج دُموعي مع دُموعك المواسِية.حينما عدتُ وفتحتُ الكاميرا مرةً إخرى وجدتُ العديد والعديد من الصورِ اللطيفة والمضحكةِ التي أبسمتني، لتصِلني رسالة منه:
"أرغبُ برؤيةَ تلكَ الإبتسامةِ دائماً؛ دموعَك أنا فقَط من سَيراها ويُمحِيها!"