zineb pov:
خرجت من ذلك المقهى بعد ان اكملت مكالمتي لجوليت و دفعت الحساب و ها انا اركب السيارةكنت اقود و انا افكر في ميرال و التي هي من لحمي و دمي لكن رغم ذلك انا لا اقوم باي معلم من معالم الامومة تجاهها و دائما احاول الابتعاد عنها و تقوية الحاجز بيننا
و بينما ماجد و الذي هو ابن زوجي من امراة اخرى احن له اكثر و لا افكر لثانية الحياة بدونه انا اموت بدونه ربما لانه جاء فاكثر فترة كنت مشتاقة بها لابنتي و ارغب باستعادتها و دخل حياتي و عوضني عن فراقي بابنتي
بينما انا شاردة في افكاري رايت طفلا صغيرا يقفز امام سيارتي و انا على وشك دهسه
اغلقت عيني و دست على الفرامل بسرعة و انا لا اسمع سوى صوت احتكاك العجلات مع الطريق و صراخ بعض الاشخاص
فتحت عيني ببطىء اوه الحمدالله لم يحدث له شيء ،نزلت بسرعة من سيارتي لاجد الصبي على وشك البكاء و والدته اتية تجري من الجهة الاخرى للطريق
رايتها كيف تعانق ولدها و هي تقبله من كل الجهات رايت جرعات الحنان التي تناولها لابنها و هي تهدائه و التي هي بحاجة لها اكثر
شعرت بغصة وانا اراقبهما لما انا لا استطيع منح ابنتي الحب و الحنان لما
لما دائما احاول ابعادها عني
احاول اخراجها من تفكيري و كوابيسي طوال 16 سنة
ليتني استطيع كسر هذا الحاجز الذي يصدني عنها لكن قيود الماضي تمنعني دائماعدت الى سيارتي و قدت هذه المرة بحذر اكثر و تركيز
وصلت الى منزلي و عندما اردت دخول البوابة الرئيسية اجد امراة تخرج من باب المنزل تقدمت اكثر لأتعرف عليها ، لا اصدق ما تراه عيناي
صرخت فوجهها و قلت : انتي ماذا تفعلين هنا من سمح لكي دخول منزلي
: او زينب مرت مدة طويلة لم نلتقي
زينب : ماذا تفعلين في منزلي *بحدة *
:اردت استعادة ابني الا تظنين انه اطال البقاء معك
زينب : الان تذكرتي ابنك كم انتي ام سيئة و خبيثة انا اعلم ان لديك اهداف اخرى تنوينها
: هههههه يعجبني تفكيرك لكن لن اطيل الحديث اكثر لانه يوجد اعمال اخرى لدي
زينب : لن اسمح لك ابدا ابدا باخد ماجد و ادخاله الى عالمك القذر سلمى
سلمى : سنرى زينب ، نلتقي فالمحكمةذهبت تلك اللعينة سلمى و انا اوجه لها مختلف الشتائم في داخلي
دخلت المنزل و ذهبت الى سليمزينب : ماذا ارادت !! ماذا قالت لك
سليم ببرود : تريد استعادة ابنها
زينب بغضب : لا اعتقد انك ستسمح لها بذلك
سليم : اطلاقا ،اهدئي عزيزتي كل شيء سيكون على مايرام
زينب : اتمنى ذلك
سليم : اين ذهبتي اليوم
زينب : ااا لقد كانت لدي بعض الاعمال قمت بها ، لا تهتم انت
end zineb pov .
*
*
*
*
*
*
asmaa pov :
عدت انا و كريم مجددا الى المشفى و اخبرت امي عن مرضها صراحة لقد كانت اقوى مني و تقبلت الحقيقة كانها امر عادي
ثم دخل الطبيب عمر الى الغرفة

أنت تقرأ
طعنة الحياة (موقفة حاليا )
Paranormalالقصة تحكي عن خطا قامت به ام لتدفع الثمن ابنتها التي لم تتوقع اطلاقا ان الحياة ستخذلها لهذه الدرجة و ستتلقى الخيانة و الغدر من اقرب الناس لها