🔟

24 8 4
                                    

majed pov :
بعد صعوده الى غرفته بدا يتذكر ما حدث له مع هذه الفتاة العيندة لكنه ماجد معشوق الفتيات سياتي يوم و يكسر عنادها و يوقعها في شباكه وفجاة سمع صراخ والدته فاسرع متجها عندها
ماجد : ماذا يحدث 😶
سليم : والدتك الحقيقة تريد استرجاعك😩
زينب : لا يمكن لن اسمح لها لا يمكنها اخذ ماجد مني انا من ربته سيبقى عندي 😩😫
ماجد : لا تقلقي امي لن اعود الى تلك المراة اطلاقا 😌😔
سليم : هل انت متاكد 😔
ماجد : نعم قل لها ذلك و لا داعي ان تتصل بي 😒
ثم صعد الى غرفته و هو منزعج فهو يكره الايام التي عاشها معها
(ماجد و هو يتحدث)
لقد كان في عمري 4 سنوات كنت اعيش مع والدتي الحقيقية او المراة التي انجبتني فقط فهي لم تحسسني قط انها والدتي اتذكر كانت تخرج فالليل وهي شبه عارية و متزينة بكل انواع المكياج ولا تعود حتى الفجر و رائحتها كريهة من كثرة الشراب فغير وعيها تذهب مباشرة للنوم لا تستيقظ حتى المساء اما انا ابقى انتظر تلك المربية الشريرة تستيقظ لتعطيني الحليب مع بعض الاهانات و الضرب بدون سبب ثم ابقى محبوس في غرفتي اطل من على الشباك ارى الاطفال يمرحون و يلعبون اتمنى ان اكون معهم لكن ليس مسموح لي اساسا لو ذهبت يبداون ينعتونني باسماء غريبة لم افهم معناها في صغري من بينها لقيط و ابن الزانية وغيرها من الاسماء و الشتائم و في الليل اتعشى طعما لا طعم له و اعود الى سرير و ابلل الوسائد بدموعي حتى انام بقيت على هذا الحال حتى فقدت الرغبة فالكلام ثم عندما بلغت سن 5 سنوات طبعا لم يتذكر احد عيد ميلادي غيري حتى انا لم اكن احب هذا اليوم كثيرا  ، اتت امي و اخذتني معها الى مكان غريب كان كبير جدا دخلنا و لاحظت وجود اطفال عديدة من مختلف الاعمار ثم صعدنا الى غرفة المدير و سمعت امي تقول : اريد ترك ابني في امانة الدولة من الان وصعدا لانني لا اقدر على تكفله
نعم تركتني في الميتم فالحقيقة اعجبني هذا المكان هناك لم اتلقى الضرب و كذلك يوجد اطفال عديدين مثل حالتي تركهم والداهم من اجل الابتعاد عن العار غير ان امي تركتني من اجل جلب العار لها اكثر فانا اعتبر عائقا لها و لعلاقاتها الجنسية
مر علي عام و في احد الايام اتى شخص لياخذني من هناك نعم انه والدي الحقيقي وافقت على الذهاب معه وهل يحق لي الاعتراض و عندما وصلنا الى بيته و او بالاصح قصره وجدنا امراة جميلة فانتظارنا
اقتربت مني و قالت لي : مرحبا انا زينب من الان ساصبح والدتك 😊
بدات انا بالصراخ : لا لا لا ارجوكي لا تصبحي والدتي لا تضربني ارجوكي 😢😭
نعم كنت اعتقد ان الوالدات مهمتهن الضرب و الاساءة لكنها قامت باحتضاني و همست لي : لن اضربك اطلاقا وانا ساكون اما جيدة لك ثق بي 😚😘
حقا ارتحت فاصبحت تعتني بي و تهتم بي وتسهر لمرضي و تتعب من اجل تربيتي
انا لا يمكنني العودة الى تلك المراة انا يوجد لي ام واحدة فقط و هي زينب
end majed pov .
*
*
*
*
*
meral pov :
كنت ساهية اتذكر ما حدث لي مع المتعجرف ماجد لكن فالحقيقة انه جميل و وسيم حقا لا الوم الفتيات فحبه لكنني اكره شخصيته و فجاة اتاني اتصال من رقم غريب
ميرال: الو 😶
: الو انا زينب
ميرال: ماذا تردين😏
زينب : ابنتي هل ...
ميرال : لا داعي بمناداتي ابنتي حسنا 😣
واغلقت الخط حقا ماذاتريد مني مم لم يكن علي ان اقفل الخط
ثم اعادت الاتصال
ميرال  : نعم 😐
زينب : هل يمكنكي سماعي
ميرال: حسنا 😕
زينب: هل يمكننا الالتقاء
ميرال: حسنا لكن اين 😐
زينب : في ذلك المقهى اتذكرينه
ميرال: مم حسنا لكن ارسلي لي عنوانه
زينب : حسنا نلتقي بعد نصف ساعة
لم اكن اعلم ما تريد التحدث فيه معي لكن غالبا ستتحدث معي عن الماضي و كيف افترقت عني لذلك ذهبت فانا ارغب بشدة معرفة الامر
دخلت الى ذلك المقهى وفورا لمحتها تنتظرني
ذهبت عندها و جلست
زينب : مرحبا 😊
ميرال: مرحبا 😊
زينب: كيف حالك
ميرال : بخير و انتي
زينب : بخير مم هل تريدين قهوة
ميرال: لا داعي لندخل الى الموضوع😊
زينب : ميرال بصراحة لا اعلم ما تفكرين به ولكن انا لا يمكنني اخذك للعيش معي 😞
كلماتها كانت المؤلمة حقا انا لم اكن ارغب اساسا فالذهاب معها لكن ليس من السهل ان اسمعها تقول لي بانها لا ترغبني
ميرال : لا تقلقي انا اساسا لا افكر بترك عائلتي .😏
اظنني قمت بالرد المناسب
زينب : ميرال حقا ظروفي لا تسمح لي
ميرال : لا يهمني الامر كل ما يهمني و هو لماذا افترقنا اساسا 😔😦
زينب : انها قصة طويلة حقا و لا ارغب ان احكيها لك حقا 😫
ميرال: هل انتي من تركني ام اخذوني منكي قسرا 😶
زينب : ا انا م ن من تركك
ميرال : لماذا
زينب : ظروف !!
ميرال : نفس الظروف التي تمنعك من اخذي الان 😕
زينب : نعم
ميرال: و ماهي 😕
زينب : حقا لا يمكنني القول لست مستعدة
ميرال : حسنا حينما ترغبين اخباري اتصلي بي 😠
نهضت و ان في قمة غضبي كيف لام تسمح لظروف ان تفرقها عن ابنتها
end meral pov .
*
*
*
*
*
zeynbe pov :
خرجت ميرال و انا احس ان قطعة مني ذهبت معها لكن يبدو انني لن اتغلب عن الحاجز الذي يفرقني عنها دائما استغربت من برودها فالتعامل معي و فجاة سمعت صوت هاتفي
زينب : جوليت 😞
جوليت : ها اخبرني ماذا قالت لكي
زينب : هي كذلك لا ترغب في العيش معي تفضل والديها 😞
جوليت : ممتاز اذن لن يعلم سليم بالامر
زينب : ولكنني لن استطيع ان اتحمل بعدي عنها اكثر 😖
جوليت : مم عزيزتي عليك التحمل
زينب : كما انها تريد ان تعلم لما استغنيت عنها
جوليت : اذن قولي لها
زينب : لا ستكرهني انا اعلم ستكرهني
end zeynbe pov .

******************************
نهاية البارت
مارايكم
ماجد ؟!
ميرال ؟؟
زينب ؟!
غيرت السلوب القصة فمكان ما وكون على لسان الراوي جعلتها على لسان الشخصيات
رايكم اخليها بهذا الاسلوب و او بالقديم

طعنة الحياة (موقفة حاليا ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن