󾠲

62 15 11
                                    

ميرال : و انا ادعى ميرال 😄
زينب : لديك اسم جميل حقا
ميرال : ها شكرا 😊
زينب : مم ميرال عزيزتي اريد ان اقول لكي شيء مهم 😦
ميرال : نعم تفضلي انا اسمع
زينب : لكن ما ساقوله سيصدمك قليلا و قد لا يعجبك 😧
ميرال و قد بدات تتوتر : ماذا 😕
زينب : ا ن ا ا م ك   انا امك😔
ميرال : عفوا ماذا قلتي !!
زينب : اه انا يا بنتي انا هي امك 😳
ميرال: عفوا اعتقد انك مخطئة 😶
زينب : لا لست كذلك انتي هي ابنتي التي ابحث عنها منذ مدة
ميرال و هي في صدمة من ناحية تعتقد ان هذه المراة تكذب و من ناحية اخرى تصدقها فقد اختلطت الامور عليها
ميرال : انتي انتي اامي كيف كيف ذلك هذا لا يصدق امر غغيرر غير معقول 😶
زينب : اعلم لكنها الحقيقة
ميرال : حقيقة !! لكن انا لدي ام لدي اب حتى حتى لدي اخ هذا غير ممكن 😧
زينب : هم ليسوا عائلتك الحقيقية و ان لم تصدقي لدي دلائل و ان اردت نقوم بفحص ..
      -قاطعتها ميرال و هي تصرخ  .
ميرال : اصمتي لا تكملي ولا حرف انا لن اقوم بالفحص حسنا انا واثقة تماما بوالدي ولا اشك فيهما بتاتا هل فهمتي .😠😠
قالت كلماتها و هي في قمة غضبها هذا ما كان يبدو عليها لكنها من الداخل تشعر بفوضى عارمة مشاعرها مختلطة بين التصديق و التكذيب بين الشك و الثقة .
حملت حقيبتها و خرجت من ذلك المقهى بسرعة و الكل ينظر اليها ذهبت تجري الى المنزل فهي تريد فهذه اللحظة النوم و معانقة وسادتها فقط تريد ان تسلم نفسها الى عالم الاحلام و ان تبتعد عن هذا الكابوس الذي حل بها .
وصلت الى بيتها و دموعها شلالات شلالات من عيونها .
امينة : ابنتي ما بكي 😨
ميرال نظرت اليها نظرة غريبة ممزوجة بالحزن بلاثقة بالخذلان باشياء عديدة كانت تلك النظرة كالسهم في قلب امينة .
لم تنطق باي حرف و اتجهت مسرعة الى غرفتها و اغلقت الباب كي لا يزعجها احد عانقت وسادتها و ما هي الا دقائق حتى غطت في النوم .
اما الاخرى -زينب- فتحت باب منزلها الكبير نزعت معطفها و تجهت الى غرفتها تجر معها ذيول الخيبة و الحزن فهي لم تعتقد ان تكون ردة ابنتها هكذا كانت تنتظر ان تعانقها و تقول لها كلمة امي التي لطالما تمنت ان تسمعها .

لكن حقا هل هي تستحق هذه الكلمة هل تستحق ان تعانقها هل تستحق .
(في المساء )
استيقظت ميرال كانت تشعر ببعض الصداع بدات سترجع ذاكرتها تمنت ان يكون هذا مجرد حلم لكن لم يكن
بدات تفكر وجدت ان زينب محقة فهي لا تشبه والديها و كذلك في المستشفى لم تتطابق انسجتها مع والدها تذكرت والدتها التي تتوتر عندما تذكر لها انها لا تتشابه معهم
كل هذه الوقائع تثبت لها صدق ما قالته زينب لكنها رغم ذلك لن تصدقها حتى تسال امها فهي الوحيدة من تثق بها حتى و لو كانت تكذب.
خرجت من غرفتها تبحث عن امها لتجدها فالصالون جالسة تتابع التلفاز
ارادت مناداتها لتلفت انتباهها لكن فجاءة توقفت هل تناديها بامي و هي شبه متاكدة بانها ليست كذلك ، لاول مرة يصعب عليها نطق هذه الكلمة رغم سهولتها
لكن امينةسهلت الامر عليها بعدما لاحظت وجود ميرال
امينة : ابنتي كيف حالك لقد قلقت عليك 😌
ميرال : ا بخير 😐
ميرال: اريد ان اسالكي شيء 😕
امينة : بالطبع
ميرال : هل انا م ت ب ا ن ا ة هل انا متبناة 😩
لطالما كانت تخاف امينة من هذا السؤال ومن هذا اليوم الملعون الذي كانت تحسب له  الف حساب كانت دائما تصنع سناريوهات عديدة لهذا اليوم في مخيلتها احيانا تنهيها بسعادة و احيانا تنهيها بحزن لكن الفلم الحقيقي بدأ الان نعم الان .
ميرال : اجيبي هل انا كذلك هل انا متبناة
امينة و عيونها تغرغرت بالدموع : نعم 😪😥
ميرال : ماذا ارجوكي اجيبي بصراحة ارجوكي قولي لا لا 😭😭
بدات ميرال بالصراخ و البكاء بصوت مرتفع حتى جاء محمد و كمال
محمد : ماذا يحدث !!  ميرال ابنتي ماذا يحدث😮
ميرال : اياك اياك ان تقول ابنتي انا لست ابنتك هل فهمت 😭
كمال : ماذا تقولين يا فتاة 😓
كمال لم يكن يعلم بان اخته متبناة
محمد : ميرال يمكننا التوضيح ارجوكي اسمعيني 😔
ميرال: توضيح لقد اخبئتم الحقيقة عني لسنوات اي توضيح تقول عنه 😭
امينة : نحن لم نشئ اخباركي كي لا تحزني 😥
ميرال: احزن لكن هذا من حقي من حقي ان اعلم انني لست ابنتكما 😭
كمال : مااااذااااااا😲
محمد : ميرال لقد خشينا ان نخسرك ان تذهبي و تتركينا 😢
ميرال : حقا هه بل الان خسرتموني حقا .😢
قالت كلماتها و ذهبت الى غرفتهاو اغلقت الباب
————————————————
انتهى البارت 😍😘

كيف البارت
بتمنى تكتبو ارائكم فكمونت لان الامر يهمني كثييير 😍😌
اذا في شيء ما عجبكم قولولي فكومنت
10 تصويت +5كومنت = بارت جديد

طعنة الحياة (موقفة حاليا ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن