محمد : من 😮 الطبيب: حقا هل تطابقت الانسجة الممرضة : نعم دكتور بنسبة 100% حقا انها معجزة فمن نادر وجود تطابق بهذه الدرجة الا بين الاخوة و الوالدين الطبيب : ممتاز اذن لنبدا العملية فورا محمد : دقيقة ممكن ان اعرف من المتبرع ؟ الطبيب : اعتذر لا يمكننا لانه طلب ان تبقى هويته بالسر الطبيب : فلتجهزوا بسرعة غرفة العمليات و لتجهزوا المريضة الممرضة : حسنا في هذه اللحظة رن هاتف محمد محمد: الو امينة امينة : لماذا لم تاتي الى الغذاء عزيزي محمد تردد في اخبارها ثم قال : امينة ساقولك شيء لكن لا تفزعي امينة : ماذا 😱 محمد : ابنتنا في المشفى 😢 (في غرفة العمليات) : مدام زينب هل انت جاهزة لبدء العملية زينب : نعم : حسنا سنقوم بتخديرك الان {فلاش باك }............................................ بعدما سمعت زينب حالة ميرال ذهبت الى غرفة الدكتور و طلبت بان تقوم بالتحاليل لكي تتبرع لميرال {نهاية فلاش باك}..................................... بعد مرور 3ساعات انتهت العملية بنجاح اخذوا كل من زينب و ميرال الى غرفهم وبعد مدة قصيرة استيقظت زينب اول ما فكرت فيه هو رؤية ميرال لكنها انتظرت حتى تذهب عائلتها ذهب محمد و امينة و كمال الى البيت و تفكيرهم بميرال ابنتهم التي لم تستيقظ بعد
بعدما تاكدت من ذهبهم نزعت خيط سيروم من يديها و اتجهت تبحث عن غرفة ميرال حتى وجدتها لم تشىء ان تدخل الى الغرفة فضلت النظر اليها من خلف الزجاج كانت تنام كالملائكة و وجهها الطفولي الذي ملاءته الخدوش ممازادها براءة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بقت تنظر اليها وهي تعتقد ان ما قامت به اليوم قد يكفر عن ذنبها لكن هل كانت محقة هل كان ذلك كافي هذا ما ستكشفه الايام استيقظت ميرال في صباح اليوم التالي محمد : اه الحمدالله ياربي ارجعت ابنتي لي 😩 امينة و هي تضع يدها على راس ميرال : ابنتي كيف حالك هل انتي بخير ميرال : امي ماذا حدث كمال : لقد قمت بحادث في الرحلة ومن البارحة و انتي فالمشفى ميرال : حقا انا لا اذكر شيء محمد : المهم كيف تشعرين الان ميرال : بالم قليل لكن ابي ماذا عن اسماء محمد : هي كذلك بخير و هي فالغرفة المجاورة (في غرفة اسماء ) لم يكن سوى اسماء و كريم جاء لزيارتها كريم : كيف حالك سنفورتي😚 اسماء : لو لم تكن هذه الخيوط على يدي لكنت تفاهمت معك جيدا على كلمة سنفورة 😠 كريم : هههه و ماذا ستفعلين اسماء : ساضربك على رجليك 😐 كريم : هذا بدل ان تتشكريني 😏 اسماء : و على ماذا اتشكرك يا مغرور كريم : ببساطة لان دماءي تجري فعروقك فانا من تبرعك لك 😎😏 اسماء: حقا 😦 كريم : نعم هيا الى اللقاء ساذهب لرؤية ميرال 😊😇 ثم اقترب منها و طبع قبلة على جبينها احمرت اسماء من الخجل و السعادة في نفس الوقت فقد افرحها قول كريم كثيرااا بعد 3 ايام خرجت اسماء و ميرال من المشفى و عادوا الى حياتهم الطبيعية او بالاحرى هذا ما كانوا يعتقدون فالايام تخبأ لهم العديد في صباح اليوم الجديد استيقظت ميرال بامل جديد و كعادتها جهزت نفسها و ذهبت الى مدرستها لكنها كانت تشعر بان هناك تغير جديد سيحدث في حياتها دخلت الى مدرستها مرت ساعات الدراسة ببطئ لكن ميرال كان يشغل بالها العديد من الاشياء كانت تخمم لماذا لم تتطابق انسجتها مع انسجة والدها و من تكون هوية المتبرع بعد خروجها من المدرسة رات المدام زينب تنظر اليها طبعا ميرال لا تزال تجهل هويتها اتجهت ميرال اليها وقالت هذه هي الفرصة المناسبة لأتعرف عليها ميرال : عفوا هل يمكنني التحدث معكي 😊 زينب : اا ا ا طبعا ميرال : لقد رايتك مرات عديدة تاتين الى هنا و تنظرين الي 😮 زينب : 😐😐 ميرال : اذا كنت تحتاجين الى مساعدة قولي لي😶 زينب : اا لا لا انا لا احتاج شيء انا فقط اود ان احدثك في شيء مهم ميرال : طبعا تفضلي 😶 زينب : مم لكن ليس هنا فلنذهب الى مقهى و نتحدث 😌 ميرال : حسنا 😀 ركبت ميرال معها فالسيارة و ذهبوا الى المقهى كان مقهى فاخر مخصص للاغنياء فقط كان الكل يرتدي ثياب فاخرة و البعض يحمل حقائب عمل💼 يبدوا انهم رجال اعمال اغنياء و مهمين ميرال : نعم تفضلي مدام ... زينب : مدام زينب 😊😍 ميرال : و انا ادعى ميرال 😊😊 ____________________________________ نهاية البارت ارجوا التفاعل بكومنت من اجل ان اعرف رايكم بليز تفاعلوا لكي اكمل 😚😘