المشهد الأخير

41 8 0
                                    

عاد الأصدقاء للمنزل، و فور ان دخلوا حتى رن هاتف سارة:

-الو؟

-ايوة يا بنتي كنتوا فين؟ فاتتكم حفلة متتعوضش! ده انتوا كنتوا هتموتوا و تيجوا!

صمتت سارة قليلا، ثم ردت:

-فعلا، احنا كنا هنموت عشان نيجي...لكن، دلوقتي اتعلمنا ان في حاجات متستاهلش نموت نفسنا عشانها...

نظرت لأصحابها المرهقين، ثم اكملت:

-...هي حياة واحدة بس اللي عندنا، و ممكن تروح مننا في اي وقت، عاجبنا او مش عاجبنا

استغربت صاحبتها على الهاتف:

-ايه اللي انتي بتقوليه ده يا هبلة انتي شاربة حاجة؟

ابتسمت الفتاة قائلة في حزن:

-لا متاخديش في بالك، مجرد كلمتين بيتقالوا كتير بس عمرنا ما اخدنا بالنا منهم، و بكرة هناخد بالنا. بس اللّه اعلم هيبقى بإرادتنا..ولا غصب عننا.

ثم اغلقت الهاتف، و رمته بعيدا.

                     (تمت بحمد اللّه)

                     ****************

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أنتم لستم وحدكمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن