عاد الأصدقاء للمنزل، و فور ان دخلوا حتى رن هاتف سارة:
-الو؟
-ايوة يا بنتي كنتوا فين؟ فاتتكم حفلة متتعوضش! ده انتوا كنتوا هتموتوا و تيجوا!
صمتت سارة قليلا، ثم ردت:
-فعلا، احنا كنا هنموت عشان نيجي...لكن، دلوقتي اتعلمنا ان في حاجات متستاهلش نموت نفسنا عشانها...
نظرت لأصحابها المرهقين، ثم اكملت:
-...هي حياة واحدة بس اللي عندنا، و ممكن تروح مننا في اي وقت، عاجبنا او مش عاجبنا
استغربت صاحبتها على الهاتف:
-ايه اللي انتي بتقوليه ده يا هبلة انتي شاربة حاجة؟
ابتسمت الفتاة قائلة في حزن:
-لا متاخديش في بالك، مجرد كلمتين بيتقالوا كتير بس عمرنا ما اخدنا بالنا منهم، و بكرة هناخد بالنا. بس اللّه اعلم هيبقى بإرادتنا..ولا غصب عننا.
ثم اغلقت الهاتف، و رمته بعيدا.
(تمت بحمد اللّه)
****************
![](https://img.wattpad.com/cover/117801971-288-k482416.jpg)
أنت تقرأ
أنتم لستم وحدكم
Terrorمجموعة من الأصدقاء، في بيت لا يسكنه بشر، محاطون بكل أشكال الفزع، يحاولون البقاء على قيد الحياة...و يفشلون في ذلك. (قصة مبدأية لفيلم)