Ep 11

413 16 1
                                    

_ لا لم افعل لمذا قد افعل شيئا كهذا من ثم لما احضرتموني الى هنا ..... ؟؟؟؟ اياك أن تلمسني او تقترب حتى .... اتركوه وشأنه انه جريح ... ان حاولت الاقتراب اكثر سأريك شيئا لن يعجبك ...
_ الرجل 1 :حسنا حسنا ... لا تخافي عزيزتي ... لن نؤذيك سنتسلى فقط ريثما يحضر اخاك النقود ....
_ مذا ؟؟؟ ... اخي ... يعني انكم احضرتموني من اجل اخي ..؟؟ لكن انتظر قليلا انا ليس لدي اخ !!!
_ الرجل 1 : اوووو إن اردتي أن تقطعي علاقتك به انتظري حتى عودتك الى المنزل ... آنسة إليف دينيز
_ مذااااااااا يالكم من حمقى حقا ..... انا لست إليف دينيز يا هذا ...
الرجل 1 : وتريدين إنكار هويتك ايضا ...
_ تقدم رجل كان في الخلف وقال في اذن ذالك الرجل : انها حقا ليست إليف دينيز .. سيدي
_ الرجل 1 بغضب و صراخ : مذا ... ولمذا لم تخبرني ايها الغبي ..؟؟؟!!! لمذا احضرتها الى هنا اذن ...
_ الرجل 2 : لكنك لم تسألني سيدي قلت لي ان احضر الفتاة التي استلمت الطرد فأحضرتها ...
_ الرجل 1 ببلاهة : لكن تعلم ماهي مهمتنا صحيح ... ؟؟؟ علينا أن نحضر إليف دينيز الى الرئيس ... حتى يحضر اخوها النقود هذا سهل جدا لكنك لم تفعله ايها الغبي لقد اخطأت باليوم الأول ... احمق
_ ياسمين بغضب : مذاااااااااا انتم ستفقدونني صوابي حقا ... سأقاضيكم جميعكم واحدا تلو الآخر على الأقل لو كنت الرهينة الصحيحة انظرو مذا فعلتم بالمسكين جينك اغبيااااااااء .... قالت الأخيرة بصراخ ..
_ الرجل 1: اصمتي أن اردتي أن تري صديقك حيا ...
_ الرجل 2 : اذن مذا نفعل الآن سيدي ... ؟؟
_ سننتظر الرئيس و هو سيخبرنا مذا نفعل بهم ...
F

lash back

_ ياسمين انتظري قليلا ... قال جينك هذا وهو يشير الى ياسمين لكي تتوقف بسيارتها ...
_ ياسمين : نعمممم ... حسنا .. مذا تريد ..
_ اهكذا تخاطبين مرضاك حضرة الطبيبة..؟؟؟
_ حسنا مذا تريد سيد جينك قالتها بلطافة مصطنعة
_ هل ستذهبين لاسترجاع السوار ؟؟
_ ياسمين بتعجب : نعم .... كيف عرفت؟؟؟
_ لقد اخبرك البائع أن ترجعي في اليوم التالي لكنك لم تذهبي بسبب الحفل ... كان متوقعا أن تذهبي اليوم ... على كل حال كنت سألتقي بصديق قديم كان سيأتي اليوم لكنه تأخر للاسبوع القادم واحترت مذا سأحضر له كهدية واحتاجك .. في هذا ...
_ ياسمين بملل : حسنا اركب ولكن الا ترى نفسك عزيزي ... انا لست آلة اختيارات انت تستشيرني في هذه الامور فقط انا طبيبتك جينك يجب عليك أن تكون اكثر جدية معي ... قالت الأخيرة بضيق ..
_ جينك وهو ينظر الى عينيها مباشرة : كوني صبورة ... ياسمين ..
_ ياسمين بإندهاش :ح ..س ..نا ...
*في سيارة سوداء كانت تراقب سيارة ياسمين *
_الرجل 2 : اذن مذا افعل الآن انها تتوجه الى محطة الوقود ...
الرجل 1 : اسمع .. عند خروجها من المحطة اسبقها واعق طريقها و عندما تتوقف احضرها هي و من معها ... ولا تنسى سيارتها ايضا لا تتركها في وسط الطريق لكي لا تثير الشبهات ...
* في سيارة ياسمين *
الهاتف يرن ..
_ ياسمين : الو مرحب ... ...
قبل ان تكمل
_ الطرف الآخر : اذا كنت مع جينك لا تقولي اسمي
_ حسنا كيف حالك سيدتي
_ زينب : بخير عزيزتي هل اعجبتك الهدية..؟؟
_ اي هدية؟؟؟
_ المشفى ... الاشهر بتركيا
_ ليس فعلا سأخبرك لاحقاً
_ حسنا لابأس لقد تكلمت مع مدير السفارة الفرنسية لأجلك ... وقال يجب أن تذهبي الآن ... !!!
_ الآن ..؟؟!! لكنني مشغولة كما انني لست مستعدة
_ انت لن تسمعي شيئا مما تتوقعين عزيزتي فقط سيستمع اليك ويعرف وضعك
_ حسنا بما انني على الطريق الرئيسي سأغير المسار .. وشكرا مجددا على مجهوداتك سيدتي ...
_ لا تشكريني ياسمين المعروف الذي تفعلينه لأجلي لن استطيع أن انساه ابدا .. وهذا اقل ما يجب علي فعله ...
_ لا اعلم ما يجب علي أن اقول ...
_ فقط انتبهي على نفسك وعلى جينك ايضا ...
بعد اغلاق الهاتف
_جينك وهو ينظر الى عينيها و هي تلمع بالدموع : ياسمين ما خطبك .. هل ستبكين ..!!؟؟ هل انتِ بخير ؟؟؟؟
_ ياسمين وهي تومئ برأسها : اجل انا بخير .. لا تقلق ... لن ابكي ..
_ هل تريدين ان اقود انا .... من ثم لمذا غيرتي المسار ؟؟؟
_ اانا بخير فعلا .. استطيع القيادة ..... سنذهب الى السفارة الفرنسية ...
_ السفارة الفرنسية !!!! قالها بتعجب .. و هو ينتظر جوابا منها ...
_ لدي بعض الاوراق التي احتاجها من هناك ... لأنني في الحقيقه ولدت هناك ..... بفرنسا ....
_ مذا .. اذن انتِ فرنسية ... فطور فرنسي و اغاني فرنسية وحتى كتاب فرنسي مثل " البؤساء" كان يجب علي أن اعرف انك لا تتملقين ... بل هناك سبب ... لقد اخبرتك سابقا .... انا حقا اتعلم كل يوم شيئا جديدا عنك ...
_ وانا ايضا اتعلم شيئا جديدا عنك كل يوم ... ليس مهما أن تعلم انت عني المهم أن اعلم انا عنك ...
_ نظر لها مطولا ثم قال : بل هو مهم صدقيني ..... صمت قليلا ثم أضاف: و مع ذلك لغتك التركية ممتازة آنستي ...
_ لانني فور ولادتي مباشرة احضرني ابي الى هنا لاسطنبول ... ثم رجعت الى هناك فترة مراهقتي وعدت الى هنا قبل 3 سنوات ...
_ اوووووو فهمت
* في سيارة سوداء*
_ لقد غيرت المسار سيدي ... مذا افعل ....
_ فقط اكمل و تتبعها .... حتى تصل الى مكان تستطيع محاصرتها فيه ...
_ حاضر سيدي
* في سيارة ياسمين *
الهاتف يرن مجددا و يقطع حديثهما ..
_ ياسمين : الو ...
_ محمد : اذن مذا تفعلين ...؟؟؟ هل تجاوزت الاحباط الذي كنت عليه في الصباح .. ؟؟؟
_ اجل انا بخير.... انا في السياره مع جينك لدي عمل مهم ثم سأرجع في المساء ربما ....
_ حسنا هذا رائع لا تتأخري سأريك شيئا مهما ....
_ حقا ماهو هو ...؟؟؟
_ سأعرفك على شخص مهم جدا في حياتي ....
_ ياسمين تضحك بهستيريا ...
جينك يتأملها بصمت وهي تضحك ....
_ لمذا تضحكين انا اتكلم بجدية ... قال محمد الأخيرة بضيق ..
_لا تغضب .... لقد ذكرتني بكرم فهو كل ثلاث ساعات يريني شخصا مهما في حياته ....
_ ضحك بخفة ثم قال : حسنا سأنتظرك اذن ...
_ اجل ... نلتقي في المساء ...
و فجأة توقفت سيارة سوداء في منتصف الطريق واعاقت طريقها ...
_ نزلت ياسمين من السيارة وهي غاضبة وتقول بصوت بصراخ : ماخطبك يا هذا لمذا تعيق طريقي ايها الابله ..؟؟؟
كان رجل سيحاول توجيه لكمة لها لكنها تجنبتها بخفة ثم ركلته ركلة قوية في منتصف معدته
خرج جينك من السيارة بهلع لما يحدث و بدأ بضرب اولئك الرجال معها حتى لمح رجلا يخرج سكينا كبيرة من جيبه حاول تنبيهها لكنها لم تسمعه
_ فتوجه نحوها و بدأ يصرخ : احترسي ياسمين !!!!! دفعها بعيدا وتلقى الضربة بذراعه ...
_ لمحت ياسمين جينك ملقا على الارض و الدماء حوله فبدأت بالصراخ : جييييييييينك !!!!!! حاولت الاقتراب منه اكثر الا أن شخص امسكها من الخلف ووضع لها قطعة قماش بها منوم في أنفها ففقدت وعيها ....
بعد زوال اثر المنوم
_ م ... ا ... ال ... ذ ..ي .. ح .. د .. ث ... ل ... ي .... ما الذي حدث لي ... اين انا ... مذا هذا المكان ..
_ اااااااااه ... ااااااااووو
_ جينك ... جينك ... هل انت بخير ... ؟؟؟
_ قليلا ...
_ اين نحن ...؟؟ وكيف وصلنا الى هنا ..
_ لا اعلم .... لقد وضعوا لي رباطا على عيني لا اعلم اين نحن ... و انت .. تم .. تخديرك ... ااااااه لقد كنت احاول ايقاظك منذ مدة لكن لم تستيقظي
_ حسنا .. ارني جرحك فقط ...
_ هل سترينه في هذا الظلام ...
_ نعم استطيع نظري جيد لا تقلق ...
بعد أن تحسست الجرح قليلا بيدها ... قالت
_ لا اعتقد انه عميق جدا ... لكن احتاج .... شيئا لأعقم به ريثما اجد ما اخيطك به ...
انتظر قليلا ... هل تشم هذا انها رائحة كحول احدهم .. يشرب كحول ... ان امكنني اخذ هذه القارورة منه سيكون هذا جيدا جدا ... انه خلف ذلك الباب ..
اضافت هذا وهي تتتبع اثر الرائحة ...
_ جينك بألم : اين ترين هذا الباب انا لا ارى شيئا .... انتبهي !!!
_ اهاااا توجد قارورة هنا لكن يجب علي أن امدِّد يدي جيدا ... هاااا هي ذي ..
بدأت بالمشي نحو جينك شقت اسفل قميصها بأسنانها ثم وضعت عليه الكثير من الكحول وضمدت به الجرح ...
في تلك الاثناء جاء صوت فتح الباب .. و دخل رجل ضخم و رجل اصغر منه يبدو ابلها ...
_ الرجل 1 : اذن كنت تتنصتين علينا ايتها الفتاة .... ؟؟؟

طبيبة الحب واقعة في الحب | Kiralık Aşk 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن