Ep 10

425 14 0
                                    

جينك : مذا مذا تهذي ..؟؟😨😨
ذهب جينك بسرعة نحو العروس و الغضب و الألم و القهر بادين على وجهه ..
_ جينك بصراخ على العروس : ياااا انتِ هل حقااا سلينا كانت تخونني مع سافاش ....

بدأ كل الناس بالنظر الى العروسين و الشاب المجنون الذي قاطع رقصتهما الأولى ....تفاجىء ايسو و ياسمين .. مما حدث فتوقفا عن الرقص و ذهبا اليه و كذلك محمد و آيلا ..
_ ياسمين و هي تمسك كتفه و تربت عليه و تقول بصوت خافت : اهدأ جينك .. انظر لقد افسدت الحفل
_ جينك : قلت لك اجيبيني
_ العروس بخوف و تردد : ن ..نعم ...لقد كانت على وشك اخبارك في تلك الليلة الا انكما ... قمتما بذلك الحادث ... سلينا لم تحبك يوما جينك ... لم تقل لك فقط لكي لا تجرحك ... لكن اكثر شخص احبته في حياتها هو سافاش جينك اتمنى ان تتقبل هذا ....

Yasmine pov

بدأت بعض شفتي من الاندهاش و الخوف من ردة فعل جينك في هذه اللحظه.. لأنني لم اتوقع أن الامور ستتعقد اكثر بهذا الشكل السيء ...
بدأ جينك بالمشي نحو الطريق فامسكه ايسو لكي يوقفه نزع جينك له يده و نظر اليه نظرة اياك أن تكلمنى امسكت يد ايسو واملت رأسي و قلت : تحمله قليلا .. رجاء انت تعلم وضعه تعرض لصدمة قوية اتمنى ان تحاول عدم التكلم معه كل الفترة القادمة ..
_ ايسو : حسنا ...
لحقت بجينك و انا اركض ورائه
_ و اقول : انتظر الى اين انت ذاهب الآن ... ؟؟
توقف فجأة و استدار الي و انا اجري بالكعب الذي يؤلمني مثل المجنونة
_ وقال : اغربي و توقفي عن اللحاق بي ....
_ ياسمين : حسنا و لكن ... يمككني اخذك الى مكان ستشعر فيه بتحسن ثم سأتركك بمفردك اعدك...
ركب جينك سيارته من دون أن يستمع الي لكنه كان في حالة لا تسمح له بالقيادة ابدا ... وضع يداه فوق المقود و
رأسه فوق يديه ولم يستطع أن يتحرك .. فتحت باب سيارته و
_ قلت له : انا سأقود ...انت لست جيدا كفاية لتفعل هذا ...

End pov

* في الحفل *
خرج ايسو من الحفل وهو غاضب و ركب سيارته و عاد للمنزل ... اما ايلا و محمد .. فبدأ بالاعتذار ... : نحن آسفون جدا لما حدث ...حقا .. نعتذر بشدة مجددا
اما كرم فتصرف كأنه لا يعرف اي احد منهم و اكمل اللهو مع الفتيات الموجودات هناك ...

Yasmine pov

بدأت اقود وقد كان الصمت سيد المكان في السياره إلا ّ أن قطعته
_ وقلت : هاا ..هذا هو المكان ها قد وصلنا ... انزل ...
_ جينك : ما هذا ؟؟ الى اين احظرتني ... ؟؟
_ الا ترى؟؟ نحن في الميناء ...
_ اعلم اننا في الميناء .. ولكن لما احضرتني الى هنا ... ؟؟
_ تعال سآخذك الى مكان .. خاص بعض الشيء كان ابي يحضرني اليه لكي اصب غضبي كلما كنت اتشاجر مع جدتي
مشينا حتى وصلنا الى سفينة قديمة كبيرة و مهجورة ... التفت اليه
_وقلت : انظر جينك اصرخ هنا بقدر ما تريد لن يسمعك احد ... عندما ستسافر هذه السفينة وستأخذ كل آلامك بعيدا و عندها ستعود فارغة ومستعدة لكي تسمعك من جديد جينك .. مثلي تماما ... انا سأذهب و اركب بالسياره واتتركك براحتك لكن كن متأكدا انا سأكون دائما بإنتظارك ومستعدة للاستماع اليك في اي وقت ..
بدأت امشي الى أن احسست بيدين تحضنانني من الخلف ..و صوت بأذني يقول :رجاء لا تذهبي ...
التفت فوجدته هو ....
_ حسنا ... لن اذهب ...
ثم توجهنا و جلسنا على صخرة كبيرة و نحن ننظر الى تلك السفينة بصمت .... حتى قطعه جينك _وقال ... : هل وقعت في حب من قبل ....؟؟؟
_ حسنا ... نعم مرة في حياتي ..
_ وانتما ... مع بعضكما الآن ؟؟؟
_ ليس فعلا ...
_ هل انفصلتما ...؟؟؟ قالها بوجه من التفاؤل و التساؤل
_ قلت وانا انظر للأرض : هل تعلم .. في يوم ما ... جاء الي و معه فتاة ... وقال انه يحبها ... و قال ايضا انه يريد أن يقطع علاقتنا .... جرحت قليلا ... لكن سرعان ما تقبلت الامر ... حتى انني لم اكن اشعر بالغيرة ابدا من ثم ايقنت انه لم يكن حبا حقيقيا ... بل كان ربما مجرد ... اعجاب .. او حتى اعتياد ... اجل اضن انه اعتياد ..
ثم رفعت رأسي فوجدته ينظر الي ويسمعني بتمعن
_ فاكملت بتردد و انا انظر اليه : اضن انني فقط اعتد على وجوده في حياتي ... الا تعتقد انه مجرد اعتياد او لا أستطيع أن أتحمل فكرة تخصيص وقته لشخص آخر غيري فقط ؟؟؟
أكملت الاخيرة و انا اضيق عيني ...
_ لا اعلم حقا فأنا .. لست متأكدا من مشاعري الآن بعدما ذهب غضبي ....
قالها بتردد ...
_ قلت مع ابتسامة جانبية تظهر النصر : لكنني لم اكن اتكلم عنك ... كيف شعرت أن الكلام موجه اليك ...؟؟؟
_ قال بتعجب : اوووووووه
ثم أضاف ببرود : حسنا الا تعتقدين ان الوقت تأخر عودي الى المنزل بسيارتي .. سأتفتل قليلا ثم
الحقك بعد قليل
لم اشأ أن أجبره فتركته على راحته ....
_ حسنا كما تشاء .....
عدت الى المنزل .... غيرت ملابسي ... ثم جلست ... على حافة السرير .... ثم طرق احدهم الباب ...
_ فأجبت : تفضل ...
_ ايلا : مرحبا ...
_ ايلا تفضلي بالجلوس لو سمحت ...
_ حسنا ياسمين لن ازعجك في هذا الليل سأدخل مباشرة في الموضوع ... كيف حال جينك يعني كيف تركته ... لم اجرأ على طرق باب غرفته ابدا
_ لا تقلقي عزيزتي انه بخير .... حتى اننا تفتلنا ... قليلا وقد تركته بخير ..
_ تركته !!
_ اجل ... لقد طلب مني البقاء بمفرده وانا تركته براحته ...
_ لا احس انها فكرة جيدة ... لكن حسنا ... ساذهب الآن تصبحين على خير
_ احلاما سعيدة ....

طبيبة الحب واقعة في الحب | Kiralık Aşk 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن