ep 29

250 10 11
                                    

- يا ناس اسمعوا .. ربما انا جننت و لم أعد أستطيع التفريق بين الصحيح و الخاطئ ..
انتم أخبروني .. سيدي انت .. تكلم .. بل انت سيدتي .. اخبريني ..
قالت هذا صارخة بأعلى صوتها و هي واقفة على طاولة المطعم .. و تشير إلى الناس بأصابعها عشوائيا ..
- ياسمين انزلي لقد فضحتينا بما فيه الكفاية ..
ليضيف جينك و هو يشدها من فستانها محاولا انزالها ..
....
تقظم أظافرها و هي تقول بحزن كبير
- اللعنة علينا يا أصدقاء .. لقد جنّنا الفتاة بفعلتنا هذه .. و الآن تصرخ كالمجانين
ينظر لها ايسو نظرات مؤيدة ليقول
- معك حق لقد كانت خطوة سيئة على الأغلب
- سيئة مذا ؟؟ .. الم تكن هذه فكرتك منذ البداية آيلن ؟؟
كرم بعتاب ..

لتضيف آيلا على كلامه بنبرة سيئة
- رائع .. !! لقد أتلفنا أعصاب الفتاة نعرف أن ياسمين قوية جدا لكن من تتحمل رؤية الحبيبة السابقة لزوجها ..
لتكمل الأخيرة و هي تصفع وجهها بيديها و تستمر على نفس حالها
- بل حبيبة وقحة كتشيشيك و مذا تريد الرجوع إليه برغم من معرفتها أنه متزوج ما هذا .. !!؟؟ لقد أخبرتكم أنها مختلة ..
....
- أنظروا هذا زوجي العزيز .. و تلك الشمطاء حبيبته السابقة قبل زواجي منه يعني .. أرادت مقابلتنا فلبينا طلبها و الآن مذا تريد .. ؟؟ تريد أن تصبح حبيبته من جديد ... بالرغم من أنني تجاهلت كل محاولات اغوائها له أمامي ... لقد تظاهرت بعدم رؤيتي لها و هي ترنح بصدرها البلاستيكي أمام زوجي يمينا و يسارا ..
بل غضضت النظر حتى و هي تناديه جينكوش ..
قالت الأخيرة بعصبية بالغة و هي تسحبها نحوها بجدية
- لمذا تناديه جينكوش ؟؟ حتى أنا زوجته لم أقل له جينكوش كيف تجرؤين على هذا ؟؟
أكملت و هي تلوح بها يمينا ويسارا... و الأخرى تصرخ بين يديها
- اتركيني أيتها المجنونة .. فاليساعدني أحد .. النجدة .. !!
أما ياسمين فلم تكترث لها أبدا بل بدأت تسيطر عليها أفكار سوداوية عن كيفية تعذيبها
- و الآن أيحق لي معاقبتها .. ؟؟
- أجل .. حلال عليك يا أختي .. !!
لتلقى تفاعل كبيرا من المطعم حيث أيدها الجميع و راحوا يشجعونها بالتصفيق و التصفير .. و إلقاء عبارات ساخرة لتأنيب تشيشيك ..
- عيب عليك أيتها الدمية تحاولين هدم بيت الفتاة ..
- الفتيات مثلك يجب أن يعاقبهم القانون ..
- فالتخجل من نفسك يا رجل لديك زوجة بهذا الجمال و تريد الرجوع للدمية عيب عليك
- قليل ذوق !!
- انت فتاة شجاعة و قوية جدا لأنك لم تحطمي وجهها للآن ..
تنظر له نظرات جانبية تدل على النصر .. ليبادلها نظرات استفهام ..
- لكن جينك أنا احببتك للغاية و قد تركتك لانك أخبرتني بمرضك المعدي ذاك .. لذلك .. أنا .. يعني .. لولا هذا لما كنت سأتركك بحياتي ..
فتضيف الشقراء بتلعثم ..
تحول نظرات النصر للاستغراب بسرعة البرق و تقول بسرعة ..
- هل أنت مصاب بمرض معدي .. و لم تخبرني حتى بعد زواجنا ...؟؟
تمسك حقيبتها مستعدة للانصراف لتكمل مدعية الحزن و التأثر ..
- اللعنة عليكم يا صنف الرجال ..
ترحل بخطوات متهافتة فقط تريد الخروج من ذلك المطعم الذي بدى و كأنه يسبب لها الذيق فعلا ..
- شكرا لك تشيشيك لافسادك علاقتي بزوجتي ..
قالها بغضب ليسرع في خطواته محاولا اللحاق بها ..
.....
ينظرون لبعضهم بخيبة
ترفع آيلا رأسها مقابلا لشباب لتقول

طبيبة الحب واقعة في الحب | Kiralık Aşk 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن