Ep 5

543 22 13
                                    

في بيت ابليكجي

زينب : انا لا اصدق هذا الرجل في الخمسين من عمره و لا يزال يذهب لتجديف و الركض كل صباح ....
مدييحة ،، مدييحة حضري الفطور رجاء قبل عودة عمر و حضري الطماطم بالبيض و بالسجق لان جينك سيأتي للفطور اليوم ... تعلمين انه يحبه ....
أااه و ايقضي ايلا ايضا لتستعد لذهاب لشركة ...

Y

asmine pov

استيقضت باكرا كالعادة و ذهبت لاركض قليلا .... و صلت لطريق المقابلة للبحر انا احب هذا المكان كثيرا لاني كنت ازوره كثيرا مع ابي ... وبدأت بالركض حتى اثار انتباهي رجل بعمر ابي تقريبا يركض ويصفر ترنيمة مثلما التي كان يصفرها ابي تماما !!!!!!!!! لم اكترث كثيرا و أكملت الجري حتى رأيته لا يتوقف رغم انه كان يمسك رجله التي كانت تؤلمه ربما ، اسرعت قليلا حتى وصلت اليه و سألته بتعبير من القلق قليلا :
_ سيدي هل انت بخير ؟؟ .... هل اساعدك بشيء ؟؟؟؟
_ التفت الي و قال لي بوجه من القلق و الاندهاش : لا شكرا لك اعتقد انه مجرد خطأ في الحركة فقط لا تهتمي ...
_ لا اعتقد هذا ...اضنه شد عضلي ... اقرص مكان الالم و سيزول سريعا .. قلت هذا بوجه واثق
_ حسنا شكرا لك ساعمل بنصيحتك ...
_وداعا بالشفاء العاجل .. انتبه لصحتك اكثر سيدي ...

اكمت الجري و ذلك الرجل بقي ينظر الي بتمعن ..... و صلت الفندق استحممت لبست فستان ابيض و اسود من دون اكمام و اقصر من ركبتي و كعب اسود و حقيبه يد سوداء ... نزلت لمطعم الفندق أحضرت شاي بالحليب و بعض البسكويت عادة ما افطر فطورا بريطانيا او فرنسي ..... حملت الفنجان بيد و مجلة الازياء بيد اخرى ..... حتى و جدت الفتى الذي سكب علي الشراب البارحة احضر فطوره و جلس معي في نفس الطاولة ... نظرت اليه نظرة ملل و استغراب .... وقبل أن اتكلم بحرف سبقني و قال : حسنا حسنا كنت محقة البارحة اممممم لم يكن علي فعل هذا .... انا آسف فعلا ..
هل انت راضية الآن ...
نظرت اليه و في وجهي شيء من ابتسامه النصر و الاستغراب ... وقلت : هل تريد مني حقا أن اصدقك ...!!!
قال : نعم رجاء فانا لم اتعرض لتهديد من فتاة من قبل ....فهذا فاجئني ....
قلت : حسنا سأسامحك ولكن إن أعدتها سانفذ تهديدي حقا .....
ابتسم ابتسامه طفوليه و قال : اذن بما انك سامحتني .... انا كرم و انت .... و قدم يده ليصافحني
طبعت نظرة استغراب على وجهي و قلت : مذذذذذذا هل تحاول التودد الي الآن ....
قال : لا لا لا لم اقصد فقط اردت التعرف عليك لا اكثر ... اريد ان نكون اصدقاء فقط ....
تأففت و قلت : حسنا انا ياسمين .... وقدمت يدي وصافحته
كرم : جيد بما اننا اصبحنا اصدقاء الآن هل يمكنني ان اطلب مساعدتك في شيء ...
ضحكت بخفة و قلت : انت حقا سريع جدا ... حسنا ، مذا هناك ...
ان كان في استطاعتي اكيد سافعل
قال : لا تقلقي انه بسيط جدا لدي صديقة عيد ميلادها اليوم سنقيم لها حفل فجائيا استعرت سيارتها منذ مدة و عملت بها حادث مروري وان اختبأ في الفندق منذ ذلك اليوم لا اعرف ماذا اشتري لها لكي ... ربما اممممم تسامحني هل تستطيعين التسوق معي لاختيار هدية ما
قلت : هل تعلم كنت ساذهب لمكان ما اليوم لكنني كنت مترددة ربما اتتني هذه الفرصة لكي اتهرب ... حسنا لكن ما ذوق هذه الفتاة يا ترى ... ؟؟
قال : اضنها ليست ككل الفتيات فهي لا تحب المجوهرات و اشياء من هذا القبيل ......
_ اضنني املك فكرة ما هيا انهض سيزيد ازدحام الطرقات أن لم ننهض .....
_ شكرا لك ياسمين انت حقا فتاة جيدة ... قالها و ابتسامة فرح على ملامحه

عودة لبيت ابليكجي :
صوت الباب انفتح ...
زينب : عمر هل عدت ....
عمر : نعم هل تعلمين التقيت بفتاة جميلة و مهذبة فور رؤيتها لي اتألم اسرعت لي و ساعدتني ....
زينب : ااااه اجل اجل ..
عمر : هل تستمعين لما اقوله لك زينب ....
زينب : نعم انا افعل انا فقط شاردة بعض الشيء جينك لم يصل بعد
الهاتف يرن ...
زينب : أااه انه هو .... تنظر الى عمر وتتكلم ثم ، رفعت الهاتف : صباح الخير يا صغيري كيف حالك اتمنى انك لن تتأخر اكثر ........ ..... اممم مذا تقصد انك لن تستطيع القدوم هل لديك عمل ما ...... ..... حسنا فهمت انتبه لنفسك .....
اغلقت الهاتف و قالت : انه يتهرب المرة الخامسة على التوالي هذا الشهر .... لقد اشتقت له حقا .....

ن

زلت ايلا من غرفتها و جلست نظر اليها والداها و قالا بصوت واحد : عيد ميلاد سعيد يا حلوتي .....
ايلا : شكرا لكما ...😍😍😍😍😍 كنت اضن انكما لن تتذكرا ابدا
قامت و احتضنت امها ثم ذهبت لاحتضان ابيها في تلك الاثناء رن هاتف زينب " اسماعيل " نهضت من الطاولة و ذهبت الى الحديقة و اجابت : نعم اسماعيل هل من خبر جديد عنها .....
أجابها : نعم لقد تشاجرت مع جدتها و ذهبت للبقاء في فندق ****** انه مقابل لطريق البحر هل عرفته ؟؟؟
_ نعم ... نعم عرفته اضنني ساذهب اليوم اليها وقت الغذاء .... سآخذ معي الجدة نارمان ....
_ حسنا وداعا الآن نلتقي بعد الغذاء لتخبريني مذا حدث
_ وداعا .....
*** بعد مرور بعض الساعات ***
في سيارة ياسمين
ياسمين : حسنا كرم بما انك اخبرتني بانها لا تحب المجوهرات مارأيك بان نشتري لها صندوق موسيقى .... سيكون هذا غير المعتاد
كرم : حقا هل انت متأكدة ؟؟؟ قالها بتردد
ياسمين: اجل انا كذلك لا تخف كما انني اعرف محلا قريبا من هنا
بعد مدة و صلنا

ياسمين : حسنا كرم انزل لقد وصلنا ...
دخلنا و بدأت بالنظر حتى لفت انتباهي هذا ....

(صورة الصندوق التي في الاعلى)

ما رايك ارى انه مثال جيد للاعتدار كما انه هدية عيد ميلاد جيدة من احد الاقرباء اذن.... مذا قررت ...
كرم: اذا اعجبك فلا بأس متأكد أن هديتك هي التي ستحدث فارقا .... _ حسنا فالنعد اذن ...
_لا لن اعود للفندق الآن لانني سالتقي بعض الاصحاب و نتناول الغذاء معنا .... عودي انت الى الفندق أن اردتي فموعد الغذاء قريب
_ حسنا وداعا اذن .....
_ وداعا ....
Yasmine pov
بعد اختياري لهدية صديقة كرم عدت للفندق .. صعدت للغرفة اولا اغتسلت ارتديت ملابس اكثر راحة و نزلت للغذاء جلست على طاولتي المحجوزة ثم. .... اتت امرأة ذات شعر احمر قصير ترتدي جبيرة في رجلها و معها امرأة اكبر منها سنا ذات شعر اشقر يميل للابيض .... جلست كل واحده في طرف ووضعوني في المنتصف ....... لم افهم شيئا .. ثم تكلمت المرأة الكبيرة : انت ياسمين .. ؟؟؟
قلت : نعم لكن هل اعرفكما ؟؟؟ نحن نريد طلبا منك عزيزتي ....
___________ انتهى __________
شو تتوقعو انو نارمان و زينب رح يطلبو من ياسمين و هل ياسمين رح توافق ؟؟؟؟ اكتبولي توقعاتكم بكومنت 😘😘😘😘😘😘

طبيبة الحب واقعة في الحب | Kiralık Aşk 3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن