مذكرات مراهق

الرامن والحب

POV Naruto :

تبا معدتي تؤلمني للغاية !
هل اكلت شيئا سيئا هذا الصباح ؟
اه لا..اراهن انه بسبب لكمة ساي..انه يقاتل كانه يريد قتلي فعلا !
كان تدريبي قد انتهى منذ بضع دقائق لذا كنت متجها لاخذ حمام مريح في الينابيع الحارة الموجودة هنا..هناك خصم جيد لطلاب المدارس
في طريقي الى هناك اصطدم بي احدهم..كان واضحا انها فتاة..
رفعت رأسها و وجهها مغرورق بالدموع..
- ساكرا-تشان !!! ما الامر ماذا حدث ؟ هل ضايقكِ احد مجددا ؟
شعرت بالفزع لرؤيتها هكذا ! كانت ترتجف وتبكي..وجهها محمر وعيناها ممتلئتان بالدموع وشفتاها ترتعشان..
شعرت بالغضب الشديد..فقط من الوغد الذي فعل هذا بها ؟! سألقنه درسا لن ينساه...
تعلقت بقميصي وهي تقول : ناروتو-كن اهدأ..انا بخير..لقد رأيت حيوانا غريبا في الغابة لذا انا مرعوبة !

ماذا ! اهذا هو الامر !
يا الهي الفتيات !!
لماذا تطلب مني ان اهدأ اساسا هي من تحتاج للهدوء !!
شعرت براحة غريبة لمعرفة ان لا احد لمسها بسوء..ربت على شعرها بحنان : لا بأس لا بأس..انتي بأمان !
اوصلتها الى خيمتنا وعدت الى هناك..حين واجهت ساسكي قادما من طرف الغابة..
انه نفسه الاتجاه الذي جاءت منه ساكرا-تشان..
هذا يعني انه.....
هل يعقل مثلا...
كان هناك للمساعدة ايضا ؟ او ربما لمحته ساكرا في الظلام وخافت ؟
اتجهت نحوه
- ساسكي..
بدا انه جفل مني..مالذي يوجد في الغابة بالضبط لما الجميع خائفون ؟
- مالذي كنت تفعله هناك ؟
حدق بي ببرود وقال : لا شيء..لماذا تسأل ؟
انه يتصرف بغرابة لا ؟
- اه لا شيء..فقط..لقد تأخر الوقت و...
- همم
همهم بعدم اهتمام بينما يتجاوزني..التفت لاجد رفاقه واقفين خلفي..هكذا اذن لقد نسيت ان لا اتحدث اليه هنا !
توقف حين اصبح خلفي ببضع خطوات..
- ناروتو..
نبرته في الكلام كانت غريبة..لحتى انني شعرت بالخوف جديا !
نظر الي بابتسامة غريبة : هل تريد تناول بعض الرامن ؟
هاه ؟
هل هو جاد ؟
- اجل لما لا..
- اذن انتظرني عند دراجتي النارية قبل وقت العشاء..تذرع باي شيء للمغادرة
اجبته بفخر : التهرب هو اختصاصي..
وضع يده على كتفي وهو يغادر : اعتمد عليك..
مهلا لحظة..هل سنذهب لمنزله حقا ؟ انا متحمس جدا !!!
عدت الى غرفتي سريعا لابحث عن كامرتي..لقد نسيت حتى ما خرجت لاجله !

_تغير في المشهد_

كانت الساعة تتجاوز الثامنة والنصف تقرببا..
في طوكيو لا ينام احد منذ الان..ولكن هنا الجميع متعبون بسبب التدريب..
في طوكيو الاضواء والاصوات الصاخبة في كل مكان..هنا عباءة الظلام وصوت صراصير الليل تخيم على على المكان بحيث يأتيك النعاس من حيث لا تدري !
هكذا كان الجميع غارقا في النوم..وقبل ان استسلم للوسادة خرجت من الخيمة واتجهت الى المكان الذي اتفقنا عليه..
كان ساسكي جالسا بالفعل على دراجته النارية يحاول تشغليها..
قذف لي الخوذة وهو يقول : جيد لدينا وقود كافي..هيا اسرع