البارت الاول

18K 295 4
                                    

تبدأ حكايتنا مع حفل زفاف حيث تطل بطلتنا بثوبها الازرق المرصع باحجار فضية لامعة وحجابها الفضي بملامحها الهادئة والتي تبدو طفولية بعض الشئ ولما لا فهي في السادسة عشرة من عمرها فهذا حفل زفاف اخيها
الاكبر( كرم) هو يشبهها قليلاً مع اختلاف لون الاعين فهو يمتلك اعين سوداء حادة وهي اعين بنية كحبات القهوة تتحرك بين الحضور بخفة ومرح حتي تسمع من ينادي عليها لتلتفت فتجدها امها
الام: فريدة انتي يا بنتي كنتي فين
فريدة بابتسامة: وحبيبتي بتدور عليا ليه بقي
الام(رقية): بطلي هزار انتي ايه مش بتتعبي من اللماضة
فريدة : واتعب ليه بس يا ماما هو انهاردة اجازة او يكونش عيد 
الام بانزعاج: لا يا حبيبتي دا مجرد فرح اخوكي
فريدة : ههههههههه طيب خلاص متزعليش مني ها بقي كنتي عايزاني ف ايه
الام بتذكر : شفتي اديكي كنتي هتنسيني تعالي معايا في واحد صاحب باباكي رجع من السفر وكان عايز يسلم عليكي
فريدة : اممم هو انتي كدة مانسيتيش.. عالعموم ماشي هاجي اسلم عليه بس لو طلع شكله وحش مش هقرب منه خطوة واحدة
الام بضحك:طيب يا مجنونة امشي
لتذهب فريدة وامها سويا عند الاب ورفيقه
فريدة : ماما روحي انتي وانا هلحقك
الام: ليه
فريدة : هعدل حجابي  البنات دمروه
الام: طيب معاكي دقيقتين بس واياكي تتاخري
فريدة : حاضر
تذهب فريدة بعدها الي الحمام لتعديل مظهرها وبمظهرها اعني حجابها فهي وان كانت تكره فهي تكره مستحضرات التجميل وبشدة رغم صغر سنها مع ان من هم من في مثل سنها لا يهتمون سوي بالثياب الضيقة ومستحضرات التجميل وما انتهت. وخرجت حتي اصطدمت بأحدهم
فريدة : انت اعمي و......
......: انتي
فريدة : انت تعرفني
......: تقريباً
فريدة : انت فعلا غبي
.......: بطلي شتيمة
ليتركها وتعلو ابتسامة صغيرة علي وجه من تلك الصغيرة
اما هي فتنزعج منه وبشدة ثم تذهب الي امها وابيها
فريدة :انا جييييييت
الاب(مصطفى) : واخيرا يا ً حبيبتي  جيتي
فريدة : اسفة يا بابا ودلوقتي قولي فين صاحبك دا اللي عايزني اسلم عليه
الاب: بطلي اسلوبك دا
فريدة : اي اسلوب ودلوقتي يلا عشان صحابي بينادو عليا
شخص: انا هنا
فريدة: وانت مين يا حضرة
رافت: انا رافت صاحب ابوكي اللي طلبت اني اسلم عليكي
فريدة : اسفه بس انا معرفكش
رافت: ولا يهمك انا اخر مرة شفتك فيها كان عندك سنتين بعد ما اتولدتي علي ايدينا
فريدة: اهلا بيك يا عمي وشرفتنا بحضورك
الاب:ابنك فين  يا رافت وسلوي مراتك ودعاء كمان فين
رافت:ابني يا سيدي  كان بيتكلم في التليفون وجاي اما سلوي فهي قاعدة مع دعاء عشان عندها امتحانات وكدة ومش هتقدر تسيبها لوحدها
ثم يشير بيده الي احدهم ويكمل متحدثاً :اهو جاي اهو
يقترب احدهم منه
وانت: اقدم لكم ابني المهندس عمر
لتنظر له فريدة باندهاش كبير  وهي تقول في نفسها كيف هذا انه يبدو كشخص مجنون انه حقا ابله حتي يقطع والدها افكارها بحديثه

عشقتك منذ نعومة اظافرك (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن