في غرفة الفتيات
ارتدت مريم فستانها الذهبي ولفت حجابها بطريقة انيقة ووضعت القليل من لمسات المكياج على وجهها اما فريدة ف ارتدت فستان كريمي اللون به حزام باللون الذهبي وارتدت حجاب ذهبي ولم تضع سوي كحل
مريم: ايه رايك يا فريدة
فريدة: قمر يا حبيبتي..... ربنا يتمملك علي خير ان شاء الله
مريم: ربنا يخليكي ليا يا احلي اخت في الدنيا..... ويريح قلبك
لتبتسم لها فريدة حتي يسمعا طرق علي باب الغرفة ليدخل بعدها والد مريم وياخذها وينزل اما باسم كان ينتظر نزولها ويقف معه عمر وما ان رأوا الفتاتين حتي نظرا لهما بدهشة واعجاب شديد
ليتقدم باسم من والد مريم ويسلم عليه. ثم ياخذ مريم من يدها ويذهبا ليجلسا علي طاولة لتتفاجئ بوجود شيخ وباسم يجلس بجواره ومن الجهة الاخري يجلس والدها. وامامهم يجلس عمر وخالد زوج اخت باسم ليبتسم لها باسم ثم يمسك المايك ويردف: محبتش ارقص معاكي انهاردة وانتي خطيبتي.. حبيت لما امسك ايديك وارقص معاكي والبسك دبلتي تكوني مراتي قدام ربنا وقدام الناس دي كلها..... بحبك يا مريم... تقبلي تتجوزيني دلوقتي يا مريم......قصدي نكتب كتابنا
لتومئ له برأسها ايجابيا بسرعة والدموع تسابقها لتنزل من عينيها بسعادة بالغة ليجلس باسم بعدها وتبدأ مراسم عقد القران لتصبح مليكته شرعاً امام الله والناس وما ان انتهي عقد القران حتي وقف امامها واوقفها ثم قبلها علي جبهتها بلطف ليهمس لها: بحبك
لترد له الهمس بابتسامة خجولة: وانا كمان بحبك
لينظر لها بفرحة وسعادة ثم يأخذها ليرقصا سويا علي اغنية هادئة وعند انتهاء الاغنية احتضنها بشدة ورفعها عن الارض واخذ يدور بها امام الكل ليسمع تصفيق جميع الحضور اما هي فكانت تغمرها السعادة لدرجة انها لا تكف عن الابتسام وما ان انزلها ظل متمسكا بها في احضانه يرفض تركها
وبعدها جلسا ليلبسها الشبكة وبعد ان البسها اياها ذهبا ليكملا رقص وبعدها بقليل طلب منسق الاغاني ان يشاركهم الازواج الرقص ليرقص بعدها كل ثنائي
اما عمر فهو لم ينزل نظره عن فاتنته الساحرة بطلتها الرائعة وهي كانت تبادله النظرات من حين لآخر ثم خرجت الي شرفة القاعة لاستنشاق بعض الهواء ليذهب عمر خلفها فيردف
عمر:......ااااا... ممكن ترقصي معايا
فريدة: ااااااا......مش هينفع
عمر: اعتبريها اخر رقصة بينا..... ليبتسم بعدها بحزن ثم يكمل: او اعتبريه وداعنا الاخير
لتنظر له مصدومة من كلماته ثم تقول: ان.......انت هتسافر تاني ياعمر
عمر: خلاص مبقاش باقيلي حاجة هنا افضل علشانها
فريدة بصوت متحشرج: ربنا يوفقك... موافقة
ليقترب هو منها ويضع يده علي خصرها ويده الاخري. تمسك بكف يدها اما هي فوضعت يدها علي كتفه ليتمايلا سويا واعينهما لا تفارق الاخر وكأن كل منهما يخشي فقد الاخر وبعد قليل من الوقت ترك خصرها وقام بلفها لتعطيه ظهره ليقوم بإلباسها القلادة التي اعجبتها سابقاً عند محل المجوهرات منذ يومين ليقترب من اذنها بعدها ويهمس: اوعديني انك ماتقلعيهاش ابداً.... خليها ذكري بينا
لتومئ له بسرعة وهي تبكي ثم يرحل بعدها ويتركها تناجي ظله وقبل ان تمسح دموعها تفاجئ بوجود ايمن امامها لتشهق بصدمة: ااااا...ايمن
ايمن: ازيك يا فريدة
فريدة: انا كويسة.....وانت
ايمن: اانا.... هبقي كويس...بس ممكن اسالك سؤال وتجاوبيني بصراحة
فريدة: اتفضل
ايمن: انتي بتحب عمر مش كدا
فريدة :اااآآآآآآ....هتصدقني لو قلتلك مش عارفة
ايمن: بس. انا شايف غير كدا
لتنظر له بعدم فهم فيكمل هو
ايمن: انا شايف انك بتحبيه واكتر كمان.. تقدري تقوليلي ايه اللي يخليكي تستني اربع سنين او اكتر كمان علي امل انه يرجع ليكي تاني....تقدري تقوليلي ليه كل ما بتشوفيه بتبقي مش قادرة ترفعي عينك من عليه
....ليه دلوقتي زعلانة وبتعيطي لما سابك ومشي وانا واثق كمان انك هتروحي تدخلي اوضتك وتعيطي للصبح
فريدة ببكاء: انا اسفه يا ايمن... سامحني اني جرحتك. بالشكل ده.... انا اسفة.. انا اسفة
ليقترب ايمن منها: روحي وراه يا فريدة لو بتحبيه ومش عايزة تخسريه وصدقيني مش هزعل بالعكس انا هتمنالك السعادة معاه طول عمرك وهكون ليكي اخ وصديق... لاني بجد مش هقدر اكمل معاكي وانتي قلبك مش ليا وانه ملك حد تاني
ليمسك بعدها بيدها ويسحب منها دبلته اما اعينها المندهشة ثم يقول: دلوقتي انا حررتك... تقدري تروحيله
فريدة: شكرا يا ايمن... انا عمري ما هنسالك وقفتك دي معايا..وانا اسفة اني جرحتك انت تستحق واحدة احسن مني
ايمن: ممكن متعتذريش تاني وخلينا اصحاب وانا هكون معاكي في اي وقت هتحتاجيني فيه
