مصطفي: اهلا عمر والله وكبرت اخر مرة شفتك فيها كنت ولد صغير عندة10 سنة لما سافرتو
عمر بابتسامة: انا فعلا كبرت ومبقتش صغير انا دلوقتي مخلص هندسة وانت اخبارك ايه دلوقتي يا عمي
مصطفى: مهما كبرت يا ولد هتفضل صغيرً بنظري دايماا وانا كويس الحمد لله
عمر بابتسامة: طيب مش مشكلة انت في النهاية زي والدي
ثم يلتفت الي رقية
عمر: اهلا خالتي رقية ازيك
رقية: انا بخير يا عمر وانت
عمر: انا بافضل حال بعد رؤيتكم
ثم يلتفت الي فريدة
عمر بتساؤل ومكر: ومين الصغيرة دي يا..... خالتي قريبتك
لتنظر له فريدة بدهشة كبيرة وأسئلة كثيرة تدور برأسها كيف ينكر معرفتها الان ومنذ قليل كان يعرفها اهو حقا مجنون ام ماذا
رقية: فعلا مش عارفها يا عمر
عمر: اسف خالتي ولكن 15 سنة مش قليل فاعذري ذاكرتي
رقية: كدة انا زعلت وعالعموم دي فريدة بنتي
عمر بشرود في ملامحها هامسا : فريدة
حتي افاق بسرعة
عمر: فعلا كبرت ولكن دي شكلها لسه صغير وهتفضل كدا دايما
فريدة بانزعاج: صغيرة ايه يا بني ادم انت وبعدين انا داخلة 2 ثانوي ثم انت تعرفني منين عشان تتكلم عني كدة
يميل عليها عمر قليلا ويهمس بما لا تسمعه سواها: صدقيني انا اعرف عنك حاجات كتير
لتنظر له بغضب حتي تاتي صديقتها مريم
مريم: يلا يا فريدة والا البنات هيمشو
ثم تنظر للجميع بعدها
مريم بمزاح : اوووه اسفه السلام عليكم انا مريم صاحبة المجنونة فريدة
ليضحك الجميع علي جملتها العفوية
فتنظر مريم للواقف بجانب صديقتها ثم تمسكها من يدها وترحل عنهم
مريم بنظرة اعجاب: يا الله مين الوسيم اللي كان. واقف جنبك دا يا فريدة
لتنظر لها فريدة بغيظ ولا ترد فتكمل مريم: اانتي مشوفتيش عيونه عامله ازاي هو اللون الازرق دا حقيقي ولا لا... دا دا احلي من الممثل اللي انا بحبه
فريدة بغيظ اكثر: هتسكتي ولا اكسرلك دماغك دي
مريم. طيب طيب اديني سكت اهو ارتحتي؟
فريدة:بس متجبيش سيرته قدامي
ليصلا عند باقي الفتيات لتتحدث احدي الفتيات بغيظ
لارا:ايه يا فريدة مكنتيش عايزة تيجي تسلمي علينا ولا ايه
فريدة: لا ابدا بس كان في ضيوف وبسلم عليهم
مريم: عارفين يا بنات كان في واحد داقف مع اهل فريدة بس انما ايه جامد ولا عيونه الزرقا
لتنظر لها فريدة بغيظ شديد لتتحدث احدي الفتيات
اميرة: هو فين دا
لارا ببرود: عادي يعني ما في ناس كتيير عيونهم بتكون زرقا
مريم: لا بس دا لو شفتيه مش هتسيبيه اصلا
لتتافف فريدة بانزعاج: عن اذنكو هروح اشوف باقي الضيوف
وتتركهم وترحل دون ان تنتظر منهم رد لتذهب عند اخيها وزوجته
فريدة: بتعملو ايه
كرم: عايزة ايه يا فريدة
لتضحك نور زوجته علي اسلوبهما الطفولي
فريدة: وهعوز من واحد زيك ايه مثلا
كرم: شوف سبحان الله لما انتي عارفة جايية ليه
فريدة بابتسامة: جاية ارخم عليك هههههههههه
كرم: فريدة يا حبيبتي
فريدة: نعم يا حياتي
كرم: اخفي من وشي
فريدة: بقي كدة
كرم: دا علي اساس اني هخاف منك
فريدة: ما بلاش... افتكر ان انا قلتلك بلاش
كرم: ليه يا حبيبتي بس بتفهمي الموضوع غلط دا انتي اللي في القلب
فريدة بابتسامة: هههه طب ما انا عارفة هو انت تقدر تحب غيري اصلا
كرم: اصلا طب امشي بقي
فريدة: طيب ماشي
لتتركهم وترحل لتجد ان ابيها يشاور لها لتزفر بضيق ثم تذهب اليهم واثناء ذهابها تبدا اغنية هادئة ليرقص عليها العروسين ومن يريد من الازواج
فريدة: نعم يا بابا
مصطفي: عمر طلب مني ان يرقص معاكي وانا وافقت
فريدة باندهاش: دا اللي هو ازاي يعني انا مش مواف...
لتنتهي كلمات الرفض قبل ان تنطقها وهي تنظر لعمر الذي امسكها من يدها وسحبها خلفه لساحة الرقص تحت انظار الجميع دون ان يتحدث منهم ااحد مما اصابها بالدهشة
فريدة بغضب: سيب ايدي يا بني آدم انت
.....انت يا غبي ايه مش بتفهم بقولك سيب ايدي انا مش هرقص معاك
لينظر لها عمر بانزعاج فلاحظت احتداد عينيه وان لونهما صار اغمق لتصمت فاخر ما تريده هو ازعاج او اغضاب مجنون
حتي وصلا الي ساحة الرقص فوضع احدي يديه علي خصرها ليقربها منه وامسك يدها بالاخري بينما يدها هي الاخري تستقر علي كتفه لتبدا حرب النظرات ما بين نظرات غضب وانزعاج الي نظرات شوق ولهفه وكأنه ينتظر هذه اللحظة منذ زمن حتي افاق من شروده علي همهاتها وهمسها الغاضب
عمر بابتسامة جانبية: مش هتبطلي شتيمة بقي ولا ايه
فريدة بغيظ: لما تبعد عني
عمر بابتسامة: هو انا لسه قربت
لترفع راسها وتنظر اليه بدهشة ممزوجة بالغضب من طريقته الفظه في الحديث وما لبثت لحظات حتي انقطع الضوء لتشهق بفزع حتي تشعر بشئ رطب يلامس شفتيها لتفزع اكتر ويده التي علي خصرها تقربها منه اكثر وماهي الا لحظات حتي شعرت به يبتعد ليعود التيار مرة أخرى وهي ما زالت في صدمتها ايعقل انه فعلا قبلها ... هل حقا سرق قبلتها الاولي.. ولكن كيف،،،،كيف يجرؤ على فعل هذا وفي صدمتها تلك لم تشعر ان الاغنية انتهت وانه تركها وحيدة بساحة الرقص حتي تفيق علي يد احدهم تربت علي كتفها
مريم: فريدة يا فريدة انتي رجعتي تسرحي تاني مش خلاص نسيتيه ايه اللي فكرك بيه دلوقتي تاني
