Part 17

31.9K 683 6
                                    

راحله راحله انا يا حبيبي بامرك اسرتني بأمرك وحرتني بأمرك الفرح كان بك والحزن كان منك ولكن اشكرا فاصبح الأمر أمري واعدك سانظر في امري واعيد حسابتي و اقوي علي ازماتي أعدك ساكون نفسي ولنفسي وكفي.
شهراً باكمله ثلاثون يوماً من العذاب ضياع وتلك المره ضياعه بيده الامر هو من اختار والان يمشي علي الجمار لم يستطيع احد اخراجه من تلك الحالة سهر لساعات متاخرة من الليل، ونوم طوال ساعات النهار ، والذهاب الي العمل كان بشكل متقطع ويا لهو من الضياع ، وكما ذكر اسمها ثار ، شهر كامل يغيرش بحياة البعض اشياء كثرو سنرويها سريعا ولكن بترتيب احداثها ، وكان و الترتيب كالآتي ذكر ليوم مشؤم تحفر داخل العقول لقد طلقها حررها ورحلت رحلت بعد ان تكلمت مع عمها وتلك المره بهدوء و وطلبت منه ان يسمح لها بسفر إلي ابنة خالتها و حين تعود يكون لها بيت خاص لها تسكن فيه بعيداً كل البعد عن هذا البيت اراد اللواء محمد ان يستفهم عن ما أوصل ابن اخيه إلي تلك الحاله إلي نطق تلك الكلمة ف
محمد : انا عاوز افهم ايه اللي حصل!! لكل ده
قمر بهدوء : والله اللي حصل حصل وانتهي وده كان لازم عشان الكل يرتاح
محمد : انتي شيفه كده!
قمر بجمود : ايون و بعد اذنك انا عاوزة اروح لنادين اقعد معها شويه
محمد بحنان : مكفكيش بوعد لحد حالا
وآه عن كسرت قلب داخل الضلوع وشعور شعور بالضياع و آه علي دمعه قد انتصرت في حرب مشاعرها و عناق وشتياق لاحضان عشقتها ضلوع رجل كانت دائما وسكنها ومكانها عندما فتح اللواء محد يده علي مصراعيها لتسكن هي صدره بعناق قد غاب طويلاً وبكاء ودموع حارقه تحرق وجنتها اي ضعف هذا الذي يسيطر عليها و
اللواء محمد وهو يرتب علي ظهرها: ابكي يا قمر البكاء مش ضعف
وهي تحرك رأسها بالرفض رافض إلي كل ما حدث إلي كل ما يحدث رافضه وبعد طول انتظار رفعة رأسها و
قمر : انا هسافر يا عمي عوزه اسافر وابقي لوحدي
محمد: سفري بس توعديني انك ترجعي
قمر : هرجع بس مش علي البيت ده علي بيت غير ده.
وتفهم نعم لقد فهمها عمها وحرك رأسه مشيراً بالموافقه، والامر ليس بحلم هذه المرة هي تبتعد وتبتعد في طريقه الي الاسكندريه وبجانبها عاصم يختلس النظرات إليها اختلاساً وعندما جاء ان يتكلم اوقفته عن الكلام و
عاصم بأسف: قمر أنا اسف
قمر بقوه : بتتأسف ليه انت ملكش ذنب ، وبعدين مش عاوزه اتكلم في الموضوع ده
نظر إليه نظره مطوله عله يقرأ او يستنبط شعورها ما سر ذلك الجمود وهل حقا الامر لا يهمها ام تلك المرأه القويه تحتبس بداخلها بحور من مشاعر مؤلمه تختص بها نفسها ولنفسها ويا له من عقاب.
وفي منزل آسر الاسيوطي كانت فريدة تنهر اختها تلك التي وسوسة كشيطان لابنها الابله الذي تعرفه جيدا يغار حد الجنون ويحب التملك بغرور ولكن تعرف اختها جيداً و
فريدة بغضب : عملنالك ايه انا وولادي عشان تعملي كده نفسي اعرف
نهي بمكر : هو انا عملت ايه يعني انا اللي قولت لمرات ابنك اللي سبتي بنتي واتنمردتم عليها ورحتي جوزتيه لوحده عيشه دور الراجل ومدخله رجاله البيت ومضيفاهم وتجيبي اللوم عليا انا
فريدة هاتفه: يا شيخة حرام عليكي انت عندك ولايه، بنت اخوكي قالت ليا علي كل اللي حصل ولا دي كمان كدبه وانا سمعه بودني اللي قولتيه لابني
نهي : مسمم ياختي اه اتحرك علي الاقل وخلص نفسه من وحده هي اللي ممشيه
فريدة : حقيقي مفيش فائدة اقولك ايه حسبي الله ونعم الوكيل يا شيخه وبقولك اه يا نهي انا مش عوزه اعرفك تاني ابعدي عني وعن ولادي وانتي اللي قطعتي صلت الرحم مش انا اللي قطعة سلط الرحم بينا.
ومن ما يسير دهشتك ان، يكون اقرب اقربائك هو اشد اعدائك ربما هو عقاب علي تلك الارض ابدان مسلطه علي، ابدان ليعلو لواء الحق علي الارض او ربما هو احد صفحات دستورها لا ندري ولكنه شيء يهلكنا وجعاً

لا استطيع ان اصف ما شعرت به نادين عندما اخبرتها قمر عن ما حدث " ندي" ماتت رحلت عنها هي لا تعرفها منذ زمن كبير ولكن تلك الفتاة لا تستطيع ان لا تحبها كانت طيب جدا في زمن لا يعرف الطيبه ، زمن اصبح الشر موجودا وبكثره علي تلك الارض ولكن الان ما يشعرها بالاسي حقاً هو حال قمر نسختها المتشابه في الشكل المختلفة في الطباع عندما قصت قمر علي نادين بعد الحاح ما مر عليها هي وعائلتها بعد عودة ثم طلاق جعلها تشعر بالحزن علي تلك القمر القويه العنيدة المغرورة المتكبرها نعم صفات قمر صعبه التحمل وخاصه اذا كانت امام شخص ناري كذالك الاسر فهو ايضا عنيد مغرور متكبر احمق ، والفراق كان هو الحل فكل منهم متمسك بعاداته الحمقاء والضياع كان الحل فالمرأه القويه اصلحت تجلس امام البحر السائر بالساعات تتطلع وتتطلع دون ان تنبت بنبتت شفه فاثارت فضولها ان تعرف بماذا تفكر تلك الفتاة فلقد مر شهراً كامل وهي تجلس دائما هكذا كأنها اصبحت احدي عادتها بعد ان جاءت نعم عاصم الي هنا ذلك اليوم ومن بعدها امرته ان يتركها ويرحل وها هي تجلس بمكانها المعهود علي شاطئ البحر و
نادين : ايه يا قمر هتفضلي كده
قمر وهي ترفع حاجبها : كده ازاي يعني.
نادين : سكته شاردة مش وخده عليكي كده
قمر بهدوء وتستنشق نفس عميق : برتب افكاري يا نادين
نادين : انتي نويا علي ايه يا قمر
قمر : هرجع شغلي طبعاً ، وهيبقي هو كل حياتي من هنا ورايح ، ثم نظرت لها و وانتي لسه مصممه علي سفرك ده
نادين : ايون انا هرجع البلد اللي عشت فيها هناك بلقي نفسي والناس اللي ربوني المكان هنا اخد مني حجات كتير اوي غاليه علي قلبي لازم ارجع
قمر : انا اتعودت انك تكوني هنا جنبي
نادين : انتي خايفة تقولي انك اتعلقتي بيه، وضحكة ضحكه رنانه وانا بردك اتعلقت بيكي جدا واتمني، اشوفك فرحانه قريب مع.
قاطعتها قمر بغضب شديد وهي تهم واقفه وتقول : انا لازم احضر حجاتي
نادين هامسه : لاسف بتحبيه يا قمر انتي ضعيفه من غيرة
وما الحب الا قوه خارقه بوجود الحبيب وما الحب الا قوة هاشه بعدمه ، ما الا فرحه عارمه وما الحب الا حزن شقي وما بين حب وحباً اشكل لمشاعر عاصفه و الحب هو نقص او اكتمال

ويشهد الزمن ان آسر الاسيوطي مثال الالتزام و الاثتقامه يجلس الأن في احدي الملهي الليلة الشهيرة ولكن بماذا بنسائها وبجودت ماء سكرها و نعم المكان مليئ بالدخان والنساء تتمايل بملابس لا تخفي شيئاً و خمور وسكور وهوان ويسير هو يترنج ليخرج من هذا المكان راجعاً إلي بيته ،كانت فريدة تنظرة بعد ان أدت قيامها وجلست تنتظر ابنها الاول رجلها طهرها حسرتها المستحدثه قيلة حيلتها نظرت له وهو يدلف متونج نظرت حسرة وهوان وقلب ينفطر عليه وإليه ودموعه المتحجرة ترفض الخصوع لتلك المشاعر داخل قلبه وشعور بالندم مكبل بكبرياء وشموخ رجل يخاف المذله ولكن لمن هل الاعتراف بالحب مزله في عالمكم أيها الرجال و
فريدة بغضب : آسر
وقف مكانه يترنجح في وقفته دون ان ينظر إلي أمه حبيبة قلبه الاولي والاخيرة مرآته التي يختبئ منها لا يريد ان ينظر في عينيها الحانيتان
فريدة : آسر بصلي ، ثانية اثنان ثلاثه ولم ينظر لها يخشي المواجه فهتفت بغضب، بقولك بصلي وكلمني زي ما بكلمك
واخيرا استدار إلي وهو يخفض بصره طفل يخاف العقاب اقتربت منه اكثر فاشتمت راحه كريها ف
فريدة : كنت فين لحد حالاً ، وايه الريحه دي اتسعت مقلات عينيها ، انت شارب
آسر : يا ماما
وقبل ان يتكلم فقد سبقته يدها التي هوت علي وجهه امام نظر سيف وسارة الذين استيقظوا علي الصوت وتلك الاخري رهف التي كانت تصلي وردها الكل ينظر له بحزن علي حاله وهو ينظر لفريدة بنظرات عدم تصديق والدموع تهبط من عينيها بقسوه و
فريدة : ماما انت مين أصلاً عشان تقول الكلمة دي ، انت مين ووديت ابني فين ، وديت رجلي وسندي فين آسر كبير اخواته ومثلهم الاعلي فين رد عليا ابني فين
آسر بدموع وهو ينظر إلي الارض: ماما انا
فريدة : ولا كلمة لما تبقي في وعيك ابقي اسمعك اتفضل من قدامي ، وقسماً بالله يا آسر او ما رجعت عن عميلك دي انا اللي هرجعك ومش هتكسف من انك راجل لا ثم نظرت اليهم جميعاً انا هنا الام والاب انا هنا اللي لازم احافظ عليكم انا هنا اللي ليا الحق اوجهكم ولو حكمة اضربكم محدش كبر عليا ولا هيكبر واتفضلوا كل علي اوضكم
والام دائماً تشعر بالخطر الوجه بتجاة اولادها وآسر في خطر ، خطر نفسه تخاف عليه من نفسه الان هو بحاجتها يجب ان تمنعه من التمادي ، ابنها عاشق وعاشق ضعيف امام عشقة عاشق متهور مغرور يريد السلطة ويريد التحكم ويريد الحب وهذا غلط يجب ان يتعلم ابنها قوانين الحب لكي يسترجع حبه بيده و القاعدة الاولي التنازل عن الغرور

وفي الصباح وفي مكتب الادارة العامه كان فارس يجلس يزفر بغضب وحنق شارداً ،حين دلف زياد والقي السلام عليه ولكنه لم يجيب شارداً لم يشعر به ف
زياد : فاااارس ياااا فااااارس
نظر فارس إلي زياد بستغراب و
فارس : انت هنا من امتي
زياد : من شويه ايه مالك
فارس بتافف : مفيش حاجه
زياد : مفيش ايه دا انت علي اخرك
فارس : اسكت يا زياد هموت اقسم بالله
زياد، : في، ايه بس
فارس : رقيه بعد ما حددنا الفرح وحجزنا القاعه وكل حاجه تمام عشان الفرح يبقي اخر الشهر جايه تقولي نأجل عشان خاطر آسر وقمر
زياد : اسر وقمر تاني معلش يا فارس استحمل شويه زي اخوك اديك شايف اتقدمت لسيادة اللواء كام مره عشان اخطب سارة ويقولي اصبر شويه عشان اسر وقمر والظروف
فارس : والله ما عارف اخر الوضع ده ايه احنا لازم نشوف حل بقي انا تعبت منه خالص آسر اتغير جدار
زياد : فعلا احنا لازم نشوف حل سريع
فارس : اسكت والنبي كل مره نقعد فيها عشان نتكلم نتخانق اما انا ورقيه او عاصم مع رهف وتقلب نكد
زياد : نحاول، نسيطر شويا علي نفسنا
فارس : طيب هكلم سيف ونشوف

دلف الي غرفه امه بعد ان سمع صوتها تسمح له بالدخول نظر لها باسف شديد نظرات لم ترها في عينه منذ ان كان في المرحلة الابتدائية، تقدم نحوها و انحنا وقبل يدها و
آسر بأسف : ماما سمحيني
فريدة وهي تنظر له بعاطفة : عمري ما كنت اتصور اشوفك في موقف انبارح يا آسر عمري
آسر : والله عصب عني يا ماما بجد انا أسف
فريدة : هسمحك يا آسر بس بعد ما ترجع مراتك وترجع عمك ونرجع تاني عائلة وحده هسمحك لما تتخلي عن غرورك وتصدق مراتك وتسامح هسمحك لما تصالح نفسك وترجع آسر القديم رجلي وتربية ايدي
آسر : مش هينفع يا ماما قمر خلاص صفحه وانتهت
فريدة : مفيش فائده فيك يا آسر فاكر اللي بتخبيه في قلبك عينك مبتفضحوش رجع روحك وقلبك لجسمك يابن بطني عشان ترجع كامل قدامي
هرب منها من انظارها التي تكشف ما يسعي جاهداً ان يظل مخبئ داخل قلبه بين ضلوعه ولكن لا سبيل للهرب لا سبيل من مواجهة الحقيقه

لقد عادت من جديد إلي القاهرة عادت امس بفخر بشكل جديد عادت قمر الاسيوطي وعاد معها قوتها وثقتها وفخرها وفي مطار القاهرة كانت تقف وبجانبها عاصم تودع نادين التي اسرت علي السفر والعوده الي حياتها من جديد وها هي الطائرة تحلق في السماء ذاهبه بها الي ارضها التي اعتادت عليها، اما عن عاصم لقد فهم ان تلك المشاعر التي يحملها الي نادين ما هي إلي مشاعر هوجاء اختفت بعد تأكد ان قبله قد انشغول بغيرها نظرت قمر إلي عاصم و
قمر : عاصم عملت ايه في موضوع نقلك
عاصم : كل حاجه خلصت حتي في اجتماع كمان ساعات اللواء عبد الحميد عمله
قمر بلهفه : اجتماع بخصوص ايه
عاصم وهو يدقق النظر في تعبيرات وجهه : مش عارف اكيد حاجه مهمه ، هتحضري ولا ايه
قمر : مش عارف ممكن
ونبضات القلب تتسارع في سباق عنيف ولا تدري هل من الالم ام من اشتياق لمعشوق اختار الفراق
وفي مبني الإدارة وبداخل مكتب اللواء عبد الحميد جلس جميع الضباط علي منضده الاجتماعات جلس آسر وبجانبه زياد و فارس ومجموعه من بعض الضباط في الادارة وكان يترأس اللواء عبدالحميد ، الجميع علم بنقل عاصم من العمليات الخاصه الي اداره المكافحه غضب آسر بشدة وكور يده يريد ان يلكم هذا الرجل في وجه قطع تفكيره في حين دلف عاصم بسرعة إلي الداخل وخلفه كانت هي لم يصدق عينه لوهله ولكنها هي الان امامه و وتحي اللواء عبدالحميد ثم جلست امامة و نظرت له نظره خاطفه قبل ان تجلس كان ينظر لها بغضب مصطحب بنظرة اشتياق و
اللواء عبدالحميد : طبعاً كلنا عارفين ان الرائد عاصم هيشتغل معنا بعد طلب نقله ما اتوافق عليه ورجوع الرائد قمر فلازم نعيد التشكيل
الجميع يستمع الي اللواء عبد الحميد بإنساط كما كان هو ينظر لها تارة والي الاخيرين ممن حوله فاكمل اللواء
اللواء عبدالحميد : وعشان كده هيكون التنظيم كالاتي
واخذ يملي عليهم اسماء بعض الضباط ثم وصل الي زياد وهم اللواء عبد الحميد بقول فريقه فقاطعه رنين هاتفه فذهب باتجه الهاتف وقام بالرد فنظر آسر لقمر نظرات تحدي و هتف الي زياد بهمس
آسر : اقسم بالله يا زياد لو اشتغلت في فريقه تنسي موضوع سارة خالص
زياد وهو يبلع ريقه : لا عيب دا انت ابو نسب انا معاك علي الحلوي والمرة
لم يتمكن زياد من انهاء كلمته حين اعلن هاتفه عن تلقيه رسالة فنظر الي الهاتف ووجدها من قمر فاخذ يقرأها وهو ينظر لها وكان محتوي الرساله( اقسم بالله، يا، زياد لو ما بقيت معايه، لقول لعمي ميوفقش علي موضوع سارة) بلع زياد ريقه واخذ يتمتم كان مستخبيلك فين ده كله يا زياد
حضر اللواء عبدالحميد واستكمل كلمه : اه كنت وقفين عن زياد ، زياد هيبقي زي مكان في فريق قمر وهينضم ليهم عاصم
ابتسمت قمر علي الفور فهي هكذا قوتها اكبر بكثير وستكون هي الاولي دائما بينما نظر زياد الي اسر الغاضب وهتف
زياد : متخليني انا وفارس وعاصم مع بعض يا سيادة اللواء ، آسر وقمر مع بعض
عبد الحميد : مينفعش آسر في شغله مش بيستغني عن فارس وانت وقمر مع بعض من زمان وخلاص انا عملت حسابي علي كده
غضب غضب يزلزل كيانه يود لو يصرخ وياخذها ويرحل ويرجعها الي عصمته يريد ان يضمها الليه هو ظلمها رهف الغاليه قصت عليه كل شيء يريد ان يتأسف لها ولكن عقله ينهره وبشده فيعود غروره كما كان والان كيف كيف سيرها في العمل كل يوم كيف سيتعامل معه هذا كله فوق طاقتة

جلس سيف واخته سارة ورقيه وفارس وزياد ورهف وعاصم الذي كان لابد من حضوره لان هو السبب في خلاف آسر وقمر نظر رقية لفارس بعتذار فنظر لها ببرود فهو غاضب منها وبشده تنحنح سيف و
سيف : نفتح الجلسه الافتتاحية للصلح آسر وقمر وبالله عليكم بلاش خناق وانت يا عم زياد احترم نفسك وبطل تسبيل وانا واقف
زياد : يا عم دا انتم عائله لا بترحم ولا بتسيب رحمة ربنا تنزل
فارس : اتكلموا في الموضوع المهم
عاصم : تفتكرم الشغل هيقرب بنينهم
سيف : آسر كان هيتجنن انبارح وقعد يكسر في اوضته من عصبيته لما عرف انك هتبقي معه
رهف : بجد انا تعبت من الموضوع ده ، يا رب يرجعوا آسر بقي عصبي جدا
رقية : وقمر بردك
سيف : انا جالي فكرة
زياد : قول يا عم خلصنا
سيف : عاصم يتقدم لقمر
الجميع بصدمه : نعم
سيف : يا جدعاً كده وكده عشان آسر يحس ان قمر هتضيع منه خلاص
رهف : وافتكر ان الموضوع اتعقد اكتر
فارس بضحك : لاء آسر مش هيسيبه يتعقد عشان بنفس اللعبه هنلعبها مع قمر ونقولها ان آسر هيخطب
سارة : يا سلام عليك يا ابيه فارس
سيف : صح يا عمهم بس هيخطب مين
زياد : الأنسة رهف
الجميع : نعم
سيف : يا جدعاً ما قولنا كده وكده لازم نوصلهم الكلام ده ونستني ردت فعلهم
رقية : يا رب يتصلحوا قبل الفرح
رهف : انتم مش اجلتوا
رقية ببتسامه: لا في معاده كمان اسبوعين
نظر فارس الي رقيه بحب ثم ابتسم بشده وهو يغمز لها اما عن ابطالنا كانت قمر تتلامس سلسالها بحب وهي تنظر الي صوره آسر وفرت من عينيها دمعه هاربه فمسحتها علي الفور واغمضت عينيها باشتياق قاتل وذهبت في نوم عميق، اما عنه هو كان يسترجع ذكرياته معها ويبتسم ويحزن بتقلبها والليل والوقت كفيل كفيل بحل جميع المشكلات ولاسف دائماً مشكلتنا تكون بعفل انفسنا ويبقي الندم والجرح والعقاب لانفسنا وهذا هو حال الانسان

- امر بمداهمة احد المنازل المنعزلة في الصحراء المشكوك في امرها وان هناك بعض المهربين بداخله والخطه كالتالي يكون بالمقدمه قمر من احد الجهات وزياد وعاصم من الجهات الاخري ويبقي فريق آسر مجهز لدعم في اي وقت ثار وثار كيف يكون هو دعم لهم فقط كيف يكون آسر الاسيوطي في المأخرة ودوره مهمش ، ولكنه ادعاء نعم ادعاء كاذب منك يا ابن الاسيوطي لكي تغطي علي شعورك بالقلق عليها هي من سلبت أنفاسك كيف ان تكون معرضه لخطر كهاذا وأنت مهمش نقطة في أخر السطر لا محل لها من الإعراب وكل وأحد منهم اخذ مكانه فأراد فارس يهدء من حددت توتره ويفعل الأمر الذي من المؤكد انه سيؤدي الي كارثه
فارس : يا عم آسر اهدي، بقي ما كله تمام اه وهما مشين زي الفل
آسر : ارحم اهلي انا مش واخد ان اكون دعم لحد انا علي طول انا اللي بقتحم
فارس : متخفش دي عملية سهله وهما شيلينك للحجات الكبيرة وبعدين لو علي بنت عمك وانك خايف عليها متخفش زياد وخطبها معه
آسر بتعجب : خطبها، خطيب مين أنت بتتكلم عن مين
فارس بإرتباك مصتنع : الله أنت متعرفش ان عاصم طلب إيد قمر للجواز
آسر بصدمه : نعم مين
ولم يدرك فارس ماذا جري بعد ذلك فجري آسر بإتجاه المنزل الذي إستطاعت قمر وفريقها علي اقتحامة فدلف آسر إلي الداخل ف
عاصم : خلاص يا سيادة الرائد كله خلص مش هنحتاج دعم
لم يرد آسر عليه بعض كلمات لا رد عليه ببعض لكمات علي وجهه ونظر إلي قمر التي تفاجأة من ردت فعله هذه فمسكها من معصمها بقوه واخذها ورحل مشيراً لفارس وزياد بإكمال كل شيء كانت تحاول التحرر من قبضت يده بشتي الطرق ولكن اين السبيل فلم يحررها إلا بداخل سيارته واستقل هو الاخر و انتطلق مسرعاً إلي اين لا نري هو فقط من يعرف إلي اين
قمر بغضب : آسر هو في ايه واحنا ريحين فين و بعدين مين إداك الحق إنك تمسك ايدي كده وتجرني ورائك من غير معرف احنا رايحين فين
آسر ببرود : علي المأذون هكتب كتابي عليكي من جديد
قمر بتعجب وصدمه: نعم أزاي يعني الكلام ده
آسر : زي الناس ما أنا مش هقعد واستني لما حد غيري يجي يخدك من بين أيديا
قمر : و أنا مش موفقة أن أرجعلك يا آسر
آسر بغضب : أنتي اللي وصلتيني إن أنطقها وافهم من كده إيه انك موفقه عليه
قمر بعدم فهم : علي مين انت مجنون وبعدين انا معملتش حاجه وحتي لو أنا اللي وصلتك معني كده إيه كل مره هنمر بمشكلة هنطلق يبقي لزمتها ايه
آسر بهتاف عالي : لزمتها إنك بتعتي أنا ملكي أنا
قمر بهدوء: لاسف أنت زي ما أنت وانا ملك نفسي، مش حد
آسر ببرود : أنت غلطتي وأنا غلط
قمر : اذا حمايتك وحماية عيلتي غلط فده مبرر اما أنك تطلقني ده اللي ملهوش مبرر و أنا مش هرجعلك بالطريقة دي
آسر : قمر أنا
قمر : في نفسها قولها يا آسر محتاجه اسمعها قولها ارجوك
آسر بحنان: قمر أنا مكنتش في وعي
اغمضت عينيها تريد أن تبكي لماذا لا ينطق تكلك الكلمي وليقتلها بعدها إذا أراد لماذا لا يقول لها الكلمة التي تموت شوقاً لسماعها بحبك تلك الكلمة التي تذوب الجليد وهي بحاجتها ولكن يظل كبريائه و غروره مانع لخروجها إلي النور
قمر برجاء : روحني يا آسر بالله عليك روحني
اسر : انا اسف

(في جحر الافاعي ) (ما بين الحب والانتقام)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن