رحل آدم متوجها لأهله في بريطانيا و ترك أمال حيث أنها محطمت القلب و حزن شديد ينتبها و أنها أيضا لم تستطع البوح بمشاعرها له لأنها خائفة من خسارة صداقته ووصل آدم إلى بيت أسرته حيث كانو سعداء برأيته و هو أيضا كذالك لأنهم مر وقت طويل عن غيابه.
مر أسبوعان عن رحيل آدم و أمال مازلت عن حالها من حزن و إكتئاب و دائما شريدة التفكير في آدم و قررة البحث عنه عن طريق الفيسبوك حيث و جدته بسرعة و أرسلت له طلب الصداقة و ظلت تنتظر قبوله لصداقة و المساء و عند فتحها لحسابها رأت أنه قبل صداقتها و أرسل لها رسالة بأنه عرف أنها أمال رغم إستخدامها إسم مستعار ليس إسمها الحقيقي و فرحت بأنه لم ينسها و و ردت عليه و هكذا و مرت أسبوع و في كل يوم يدردشان مع بعض و في هذه المرة وصل الأمر إلى الحديث عن الأمر العاطفية لكليهما حيث سألت آدم و كانت مترددة و لكنها قررت أن تسأله أمال: هل سبق لكن و أن أحببت يوما أو أن لديك حبيبة؟
كانت خائفة جدا من جوابه بنعم
آدم: لا لم أحب يوما و ليس لدي حبيبة لدي فقط صديقات و أنت هل تحبين أحدا؟
كانت حائرة بماذا تجيبة لكنها قررت
أمال: نعم أنا أحب أحدا و أحبه أكثر مما تتصور
آدم: هل أعرفه؟ قولي لي إسمه
بدأ قلب أمال بالخفقان بسرعة هل ستخبره أنه هو حبها أم تلزم الصمت.