Game Over

Chapter 6

كانت عينا ديانا متسعتين من الدهشة، لم ترد أن ترمش حتى لا تخفى ذلك المنظر الخلاب من نظرها.

ديانا: أنه..رائع

تقدم كريس عنها بخطوات و دعاها للجلوس، أخذ كريس يتحدث عن طفولته مع ستيف و عن الألعاب التي كانوا يلعبونها، و بعض المواقف المضحكة التي حدثت في صغرهما.

كريس بين الضحكات التي خرجت من فمه: ذات مرة كان ستيف يلعب هنا و ذهبت لأعرض عليه أن نلعب مصارعة و انتهى بنا الحال نتشاجر شجارا مريرا و قد خدشنا بعضنا البعض و سالت الدماء من وجهنا فأتت أمى و بدل أن تضمد الجروح صرخت بنا و عاقبتنا و كنا كلما ننظر لبعضنا نتذكر ما حدث فنقع ميتين من الضحك على شكلنا و الدماء على وجوهنا!

كانت ضحكاتهم تتعالى مع ذكر كل موقف و كان كريس كلما انتهى من موقف تذكر آخر فيقصه على ديانا التي خرجت دموعها من كثرة الضحك.

كريس: اه تذكرت موقفا آخر

ديانا بين ضحكاتها: اوه كريس قصصكم لا تنتهي

كريس: هذا صحيح. و نحن بالمدرسة جاءت فتاة لستيف و أخبرته أنها تحبه، كان ستيف مصدوما وقتها فقد كنا صغارا و بينما هو لم يكن قد استوعب الموقف بعد إذ بتلك الفتاة تخرج من حقيبتها زجاجه ماء باردة و تصبها كلها على رأس ستيف، كان عليك ان تري ستيف في تلك الوضعيه المضحكه و عندها تعصب عليها لتخبره بكل براءة أنها قرأت من قبل أن عند المصريين رش المياه محبه وقتها دخلت في نوبة ضحك هيستيرية و ستيف كان في حالة غضب عامية. أظن أنه كان سيقتل أي أحد أمامه.

وقع كريس أرضا من الضحك الذي دخل به أثر تذكره لذلك الموقف.

كانت ضحكات ديانا أقل بعض الشيء لكنها حق قضت معه وقتا ممتعا ناسية أنه نفس اللص الذي أمسكت به ذات ليلة.

عندما عاد كريس لوعيه نظر لديانا و عرض عليها أن يذهبا الآن لمقابلة ستيف الذي كان يغط في نوم عميق غير واع بما يحدث بخارج غرفته.

اطرقت ديانا ثم رفعت رأسها مبتسمة موافقة أن تذهب بعد أن تذكرت حديثه ليس فقط بل و كلام ليو.

قادها كريس إلى غرفة الجلوس، قدم إليها بعض الكعك مع عصير التفاح الذي تستسيغه،  و طلب منها أن تنتظره حيثما يذهب ليوقظ أخيه.

ذهب كريس بالفعل ليوقظ ستيف. كان متوترا بعض الشئ لكنه حاول أن يكون طبيعيا و هادئ الأعصاب لذا أخذ نفسا عميقا  قبل أن يطرق باب غرفه ستيف.

كان يشعر ببعض الهواء البارد قادم من تحت الباب ليستشف أن مكيف الهواء كان يعمل في الغرفه على درجه منخفضة!