Chapter 2

73 7 23
                                    

تقابلت ديانا و تيفاني داخل قاعة الاستاد  و بعد مرور بعض الوقت في السؤال عن الأحوال و إذ كانت تيفاني مستعدة للمباراة و قد اكددت ذلك.رن هاتف ديانا.

استأذنت ديانا لترد على الهاتف و ابتعدت قليلا عن صديقتها.

ديانا: مرحبا
ستيف: مرحبا..انا أمام بوابة الاستاد
ديانا: ابقى مكانك و سآتي اليك الآن
ستيف: حسنا سأنتظرك
ديانا: إلى اللقاء

رجعت ديانا لصديقتها قائلة: تيفاني هناك شخص أود منك مقابلته

رفعت تيفاني احد حاجبيها باستغراب و اردفت: و من يكون؟

مشت ديانا ناحية البوابة و هي تخبر صديقتها أنها ستراه بعد قليل و تخبرها من يكون.

رأته يقف فعلا عند البوابة فاتجهت عليه. و بعد أن سلما على بعضهما دعته ديانا ليلتقي بصديقتها.

ديانا: ستيف هذه صديقتي تيفاني، تيفاني هذا هو ستيف

ستيف برقي: مرحبا آنسة تيفاني تشرفت بمعرفتك

نظرت له تيفاني باستغراب و ردت عليه، ثم همست في إذن صديقتها: منذ متى و لديك أصدقاء فتيان؟و أيضا تخرجين معهم.

اردفت ديانا بصوت لا يكاد يسمعه غيرها: سأخبرك لاحقا

ثم قالت لستيف: هيا ستيف لنذهب للمدرجات و الحقي انتي تيفاني بفريقك استعدي جيدا حسنا

ستيف و تيفاني: حسنا!

اتجه ستيف و ديانا للمدرجات بعد أن احضروا بعض الطعام و المشروبات.

قبل أن تبدأ المباراة كان ستيف مشغولا بهاتفه و كأنه يتحدث لشخص ما، و هذا ما أثار غضب ديانا لكنها لم تبرأ له في البداية و حاولت أن تعييره الصمت لكن الأمر زاد عن حده.

هل أتى ليحضر معها المباراة أم ليتحدث مع شخص هي لا تعرفه؟!

ألم يقل أنه سيجيبها عن كل أسئلتها عنه أذن لنرى!!

ديانا: ستيف لما لا تحدثني عن نفسك قليلا إلى أن تبدأ المباراة

أغلق ستيف هاتفه و نظر لها بابتسامة ثم أردف: ماذا تريدين أن تعرفى؟

ديانا: أولا من ذلك الشخص الذي كنت تحدثه في الهاتف

و أخيرا..شعر ستيف بلذة المنتصر فقد كان ينتظر مبادرتها بالحديث و السؤال عنه.

ستيف: أنه اخي، اسمه كريس، يرقد في مدينة أخرى لكنه سيأتي بعد يومين إلى هنا.

Game Overحيث تعيش القصص. اكتشف الآن