مهما كانت حياتك صعبة، شاقة،كئيبة.. فلا شك ان هناك لحظات فرح و سرور قد شقت طريقها الى قلبك، ومهما كانت حياتك مرفهة فلا بد انك قد واجهت المشكلات و العقبات و الالم في احيان. الحياة ليست دائما معنا ولا دائما علينا. على كل منا تذوق العذب و الملح، الالم و الراحة؛ و تذكر ان لكل ليل فجر.
ستيف: و ماذا بعد كيف سنتصرف؟
قالها و هو يبحث عن اي شئ يمكنه مساعدتهما. يشعر بالضجر فكل شئ انقلب رأسا علي عقب في وقت واحد. السماء بدأت تمطر بغزارة..الوقود نفذ تماما..و هما في طريق الغابة التي لا يسلكه سوى القليل و بسبب الجو يستحيل ان يمر به احد اضافة الى تأخر الوقت فقد كانت عقارب الساعة توشك ان تعلن انها العاشرة ليلا.
شعر كريس بما يشعر به اخيه و تذكر شيئا فترجل من السيارة و اتجه الى صندوق السيارة الخلفي وسط استغراب ستيف الامر فهو لم يفهم مراد اخيه.
فتح كريس الصندوق و اخرج منه غطاءا ثقيلا و اغلق الصندوق ثم حمله الى داخل السيارة.
كريس: لن نستطيع الذهاب الى اي مكان الان لذا علينا الانتظار حتى الصباح..فالنحاول النوم هنا الان على الاقل حللنا مشكلة البرد.
وافقه ستيف الرأي، فأرجعا الكراسي الى الخلف و لحسن حظهما كان الغطاء كبيرا و اتسع لكليهما.
ظلا هكذا لبعض الوقت و كل منهما يظن ان الاخر قد غلبه النوم الا ان كليهما لم يعرفا للنوم سبيل. صوت ارتطام الرياح القوية باغصان الاشجار كان عاليا
بعد مرور نصف ساعة تقريبا زفر ستيف بعض الهواء فعرف كريس ان اخاه لا يزال مستيقظا.
كريس: الازلت مستيقظا؟
ستيف بهدوء: انت ايضا لم تستطع النوم.
كريس: ما الذي يشغل بالك
رد ستيف بذات الهدوء: لا شئ مهم.
ابتسم كريس قبل ان يعقب: و ماذا ان قلت لك اني ادري ما يجول بخاطرك..اتظن اني لا اعرفك و انت اخي الذي لم يعتد على البوح عما بداخله.
ستيف: و لماذا تسأل و انت تعرف كل هذا
كريس: اريد مشاركتك التفكير
ستيف: هات ما عندك
كريس: فضولها لن يجعلها تسكت كثيرا ستعرف كل شئ عاجلا ام اجلا
ستيف: لم تكن لتعرف شيئا لولا ان جاءت المنزل كما اني متأكد انها تجولت بالمنزل بمفردها و يجول بعقلها الف سؤال الان. لم يكن عليك احضارها..لماذا فعلت
أنت تقرأ
Game Over
Adventureالبلاي ستيشن لعبة ممتعه حقا و قد أدمنها الشباب و الاولاد و أصبحت تجمعاتهم تكون أمام أجهزتها المبرمجة على تشغيلها..لكن ان تلعبها فتاة و تكون بارعة بها و تهزم الاولاد بها فهذا ليس عاديا أبدا .. الكوفر من تصميم المبدعة @itz_kz شكرا جدا*--* جميع الحقوق...