مساااااء الخير جميعا .
كتبت القصة للمشاركة في مسابقة جديدة في عالمنا البرتقالي الغريب وهذه المسابقة ليست فقط جديدة بأسلوبها الممتع ولا بفكرتها الجديدة ولكنها تركز علي أهم شيء في عالم الكتابة ألا وهو الإلهام .
إنه عنصر مهم جدا كأهمية بقية عناصر القصة أو الرواية الأخرى لكنني لاحظت أن معظم الكتاب لا يركزون عليه أو بالأحرى يهملونه ، وبذلك يهملون أهم عنصر فلولاه لما كتبت فصل من فصول قصتك بل حتي جملة واحده وحتي حرف واحدا فهو اللبنة التي تبني عليها القصة .
استلهمت القصة من كيلوووا سمك هاموووور XD XD XD XD XD
بالفعل أنا لا أمزح دخلت إلي المطبخ هذه المرة كخلاف المرات السابقة اللتي أجبر علي دخوله لأداء واجباتي اليومية من طبخ وغسل ........ إلخ كرحالة في رحلة استكشافية للبحث علي مصدر إلهام .
فوقع نظري علي كيس يحتوي علي سمك اشتراه والدي من السوق وكانت أمي ستغله وتنظفه قبل أن تحوله إلي وجبة غداء شهية من السمك المقلي .
وقفت أفكر في السمك وكيف انتهى به المطاف كوجبة شهية لبطون جائعة ، وماذا سيحدث للصياد لو انقلبت الأدوار هل سيكون مصيره مشابها لمصير السمك أم أنه سيستطيع النفاذ بجلده والبقاء علي قيد الحياة وهنا قررت كتابة قصة الصياد الذي أصبح فريسة لفريسته .
وبعد أن وجدت ضالتي بدأت في بناء القصة من مطبخنا حيث أنني حولت كل محتوياته إلي أسلحة فتاكة حتي القداحة المسكينة أصبحت شريرة ومعطر الروائح أصبح مصدر للنيران القاتلة ، وسكين المطبخ أصبح سلاح طائر ذو أجنحة ينهش الأعناق ويمزقها وحتي الستار الناعم الذي نستخدمه لتزين نافذة مطبخنا استعملته لخنق أحد الشخصيات .
كانت تجربة رائعة حقا أخدتني إلي عالم لم أتوقع وجوده حقا شكرا للمبدعين الذين كونوا مسابقة جميلة ورائعة حقا جعلتني أغوص في خيالي وأبحث عن كنز أقدمه للقراء واتمني انكم استمتعتم بهذه الرحلة بالقدر الذي استمتعت بها.
أنت تقرأ
الظل the shadow
Actionينتقل في الظلام وعلي أسطح البنايات يتمركز ببندقيته القاتل المأجور الذي لا يخطيء هدف يصيب الضحية بدقة بالغة ولا يترك ورائه أي أثر فماذا سيحدث للصياد إذا إنقلبت به موازين الحياة وأصبح الفريسة هل سينجو أم سيكون مصيره كفريسته كتبت هذه القصة للمشارك...