مريم(بعيون دامعة):انااا ب بحبك بحبك من اول ما وعيت على الدنيا بس هما طول عمرهم بيقولو اننا اخوات وانك اكبر مني فكان لازم ادارى مشاعرى كنت صغيرة قولت احسن طريقة اني متعملش معاك ويوم ما اتعامل معاك تبقا بطريقة وحشه فمحدش يفهم ايه اللي جوايا وكل مرة كنت بعمل كدا كنت ببقا مضايقة من نفسي اوى كل مرة كنت ببعد فيها واهرب كنت بتوجع في كل دقيقة انا بعدت عنك اول مرة غصب عني وقولت مشوفكش تاني واحاول انساك بس لما رجعت وشوفتك اكتشفت اني عمرى ما نسيتك ولا نسيت اخر ذكرى بينا كانت ديما بتيجي في بالي على طول بس قولت بس يا بت دا بيحبك زي اخته عمره ما هيفكر فيكي بالشكل دا بس يوم عيد ميلادي لما بوستني كنت حاسه ان قلبي هيقف هربت يومها خوفت اقولك كل حاجة جوايا وتطلع بتعمل كدا فراغ استهبال بس لما حكيت لملك واحمد وعرفو قراري قالولي لازم اقولك او حتى المح معرفتش مقدرتش مقدرتش غير اني احضنك علشان انت هتوحشني اوي بس كان لازم ابعد كان لازم علشان محسش بالضعف ومحسش اني خسرت كل حاجة لاني لو كنت فضلت كنت هخسر كل حاجة بسبب المشاكل اللى هتواجهنا انتي مش بالنسبالي حبعمري انت ابويا واخويا وحبيبي هاه عرفت انت بالنسبالي ايه
ادم:عرفت عرفت يا اغلى حاجة في دنيتي كلها
اقترب منها وكاد ان يقبلها ابتعدت
مريم:لا لما نعدي كل المشاكل اللى هتواجهنا ونكتب الكتاب
ادم:كلامك يمشي يا ست البنات
قبل يدها وهي اغمضت عينيها ونامت وهي تتنهد براحة وعندما هبطت الطارة ايقظها ادم ونزلو جميعهم وفادى قام بتوصيل فارس ثم ملك ثم اوصل مريم وادم وعندما دخلو
شرين:أيه دا انتو راجعين مع بعض
مريم:لا يا خالتو قابلتو تحت فشال شنطتي وعرفت انه كان مسافر
والدة مريم:حمد الله على سلامتك يا بنتي يلا ارتاحو وتعالو نتغدى عاوزاكي في موضوع مهم
دخل كل منهم غرفته بدلو ملابسهم وخرجو بتناولون الطعام
والدة مريم:مرييم حببتي انتي طبعا عارفة انك كبرتي دلوقتي وفي سن الجواز
مريم:وايه اللى جاب السيرة ديه دلوقتي
والدة مريم:بعد موت ابوكي اهل ابوكي قالو انك لازم تتجوزي ابن عمك وابن عمك بيحبك وشاريكي وهيصونك وهو مهندس ومحترم والفرق بينكم سنتين وواخد شهادة من برا يعني متفتح مش منغلق هاه قولتي ايه
مريم صدمت فهى وصلت من ربع ساعة فقط وبدأت المشاكل اخذت نفس قوي ونظرت ل ادم ونظر ل والدتها
مريم:ماما انا لسه صغيرة على الكلام دا ولسه مبدأتش حياتي العملية
والدة مريم:ابدأيها وانتي متجوزة
مريم:امي انتي موافقة عليه ليه
والدة مريم:لانه مناسب

أنت تقرأ
حبيبتي
عاطفيةكان يعد الدقائق وهو منتظر خروجها من باب مطار القاهرة كان يقف على احر من الجمر وفجأة وجد والدتها تخرج من الباب وخلفها حبيبته فهي اول حب في حياته حب طفولته ومراهقته وشبابه بدأ يخفق قلبه وهي تقترب منه بصحبة والدتها وتضع السماعات في اذنها اسفل حجابها اف...