ملك:طب تعالى نروح لدكتور
مريم:مافيش داعى تعالو نقعد مش قادرة اقف
جلسو يتحدثون سويا ونزل ادم فزعا وعندما رأها احتضنها
ادم:يلا يا حيوانة انا اتفزعت لما ملقتكيش في عيادتك وعرفت انك نزلتي من بدرى
مريم ابتعدت عنه ودخلت الحمام وتقيأت امل وملك نظرو لبعضهم وخرجت مريم بعد ان جففت وجهها
ادم:وبتقولي انك كويسة ازاي بس تعالى هاخدك المستفى ويشوفو مالك
مريم:لا لا انا كويسة صدقني بس خلينا نروح
ملك:لا يا مريم انتي تعبانة ولازم دكتور
مريم:ملك في ايه انتي مصريين تتعبوني
تركتهم وخرجت وانتظرت امام السيارة واتى ادم وفتح السيارة وركبو
مريم:ادم على البيت مش على المستشفى
ادم:حاضر
وصلو المنزل وعندما دخلوالمنزل
والدة مريم:كويس انكم جيتو عامله ليكي الاكل اللى بتحبيه
اشتمت مريم رائحة الطعام فجرت نحو الحمام جرى ادم خلفها وجدها تتقيأ فاتي بالمنشفه وجفف لها وجهها وخرج وهي ممسكة بيده
والدة مريم:مالك يا بت فيكي ايه
مريم:م ما
وقبل ان تكمل فقدت وعيها صرخت والدتها فزعه واسندها ادم وحاول افاقتها وطلب الطبيبة واتت وكشفت عليها وخرجت لهم
ادم:خير يا دكتور
الطبيبة:لا خير المدام حامل مبروووك تقدرو تيجو العيادة علشان نطمن عليها اكتر عن اذنكم
ذهبت الطبيبة ودخل ادم والسعادة تغمره وقبل يدها
مريم:مبسوط يا حبيبي
ادم:اكتر من اي حد في الدنيا
دخلت والدة مريم
والدة مريم:مبروك يا بنتي خالفتي كلامي علشانه ربنا يهينكي في اختيارك يا بنتي ويارب متجليش تحت رجلي ندمانة وبتعيطي
خرجت والدة مريم ودخلت غرفتها اغمضت مريم عينيها بحزن وحاولت منع نفسها من البكاء وكادت ان تنهض امسك يدها
ادم:انتي تبعانة خليكي مرتاحة ومتزعليش
مريم:لا معلش انا لازم اقوم
وقفت واتجهت نحو غرفة والدتها وجدتها تضع ملابسها في الحقيبة
مريم:بتعملي ايه يا امي
والدة مريم:زي ما انتي شايفه طالما انتي اختارتى ادم انا مليش وجود في حياتك
مريم:هو انتي بجد مصدقة نفسك انتي مفكرتيش تعرفي حتى وبعد ما عرفتي بردك استمريتي قال ايه بتربينا مش عمي قالك ان انا وادم بنحب بعض ومع ذلك استمريتي في اللي بتعمليها فينا تعمدتي توجعينا وتفرقي بينا في كل لحظة ومردناش نستغفلك من اول يوم لحد ما سمعناكي وانتي بتقولي انك عرفتي كل حاجة دا حتى في احلى لحظة بين اي اتنين بيحبو بعض دمرتيها بردو انتي بقا مبسوطة باللي بتعمليه فينا دا
أنت تقرأ
حبيبتي
Romanceكان يعد الدقائق وهو منتظر خروجها من باب مطار القاهرة كان يقف على احر من الجمر وفجأة وجد والدتها تخرج من الباب وخلفها حبيبته فهي اول حب في حياته حب طفولته ومراهقته وشبابه بدأ يخفق قلبه وهي تقترب منه بصحبة والدتها وتضع السماعات في اذنها اسفل حجابها اف...