وفي المساء كان ادم مرتدى بدلة ومنتظرها في الاسفل مع والدتها وجدها تنزل مرتديه فستان اسود هادئ طويل باكمام طولية وحجاب باللون الاحمر القامت اقترب منها وقبل يدها
ادم:ايه الجمال دا كله بس
مريم:اممم انا عاوزة اعرف ايه الشياكة اللى انت فيها هي مش المستشفى ديه فيها ستات
والدة مريم:وانتي مالك ما تشوفي الواد يشوف حاله ولا نسيتي الحقيقه
مريم عضت شفتيها من الغيظ وهمست
مريم:خدني من هنا علشان بس نلحق نوصل
ادم:طب عن اذنك يا خالتى
خرجو سويا وركبو السيارة ووصلو للمشفى وعندما دخلو خطفو انظار الجميع
حياة:بقا هي ديه اللى اتجوزها وسابني علشانها
مصطفى:شوفتي بقا انا ممكن اساعدك توصليله
حياة:ايه مصلحتك في كدا
مصطفى:انا مبحبوش وبعدين عاوز اساعدك صعبانه عليا طول السنين اللي فاتت ديه شايفك بتحاولي تعملي له اي حاجة وهو عامل مش واخد باله
حياة:طب ازاي
مصطفى:هقولك
وكانت مريم واقفة مع ادم وفادى
فادى:اوباااا حياة جاية ناحيتنا
ادم:متقلقش مريم حببتي عاقلة
مريم:عاقلة لما ابقا فاهمه
حياة:هاي يا ادم
فادى:مافيش هاي يا فادى وبعدين من امتى وفي بينا رفع القاب
حياة:مش احنا زمايل بقالنا سنين ولا ايه يا ادم
ادم:اعرفك مراتي مريم اعرفك يا حببتي دكتورة حياة بنت صاحب المستشفى
مريم:اهلا وسهلا يا مدام
حياة(انفعلت):مدام
مريم:اضايقتي ما انتي شكلك مستعجله على اللقب تحبي اقولك حضرتك ولا مقولش حاجة خالص
حياة:عن اذنكم
فادى(ضحك بشدة):يخرب عقلك هي دلوقتي بتولع
مريم:هي شكلها ملهاش في العوق بس اللى تحط عينها على جوزى تستاهل اللي يجرى ليها وانت محكتليش ليه يا استاذ
ادم:مجتش فرصة انتي شايفه اللي احنا فيه
فادى:هما وبيهبطو ورا بعض قابل يا عم قابل
مصطفى:ايه يا ادم مدارى عننا الحاجات الحلوة ديه ليه القمر نزل في المستشفى عندنا ولا ايه منورة يا مدام وبيني زعلان وانا بقول اللقب دا
مد يده كي يصافحها
مريم(بابتسامة):سوري مش بسلم وميرسي على الكومبلمو ديه ياريت متتكرش تاني
أنت تقرأ
حبيبتي
Romanceكان يعد الدقائق وهو منتظر خروجها من باب مطار القاهرة كان يقف على احر من الجمر وفجأة وجد والدتها تخرج من الباب وخلفها حبيبته فهي اول حب في حياته حب طفولته ومراهقته وشبابه بدأ يخفق قلبه وهي تقترب منه بصحبة والدتها وتضع السماعات في اذنها اسفل حجابها اف...