توقفت سيارته أمام باب منزلها ليستدير لها ويبدأ بالتحديق بعيناها..
شعرت بالتوتر لتبتسم بخجل وتردف وهي تستعد للذهاب
"إذا..سأذهب الآن!"
"لماذا الأوقات الجميلة تمر بسرعة؟ أنا لم أشعر بهذه الجولة، لقد كانت سريعة جدا! أريدك أن تبقي معي أكثر فلم أراك مند مدة وإشتقت لك كثيرا"
أردف وهو يمسك كلتا يداها معا لتشعر بالفراشات تدغدغ قفصها الصدري، لماذا هو يبدو لطيفا ووسيما جدا الآن؟
هي لا تستطيع مقاومته أبدا وإن لم تذهب بسرعة فستفعل شيئا سيئا
"أمي وأبي سيكونان قلقين الآن، أنا أيضا إشتقت كثيرا لك لذالك سنتكلم طوال الليل على الهاتف حسنا؟"
"هذا لا يكفي، تعالي أريد أن أن أعانقك أكثر.."
مد كلتا يداه ليسحبها ناحيته ويعانقها لتربت على ظهره وهي تشعر بدقات قلبه لتداعب خصلات شعره بخفة وتبتعد
"هيا علي الذهاب الآن!"
أومأ لها بهدوء ثم وضع كلتا يداه على وجنتها ليردف
"لا تنسي أن تُبقي هاتفك مشتغلا وإلا سأفقد صوابي حقا وأتسلل لغرفتك"
حذرها بإصبعه لتقهقه ويقوم هو بتقبيلها ليدفعها للخارج ويردف بتذمر
"آه يا إلاهي إذهبي بسرعة من أمامي قبل أن أفعل شيئا!"
كتمت إبتسامتها لتخرج بسرعة وتذهب ليلوح لها ويبتسم ليغادر!
جاءت روزي وهي تركب على دراجتها فجأة وكانت قيادتها متوترة لتتسع أعين الأخرى
"روزي؟ كيف!"
أردفت بصدمة لتنزل الأخرى وتجلس على الأرض
"لم أستطع تركها هناك لذالك أحضرتها، لم أعرف كيف أقودها ولحسن الحظ لم أفعل أي حادث المهم أنتي أوصلتها للمنزل!"
"يا إلاهي تعالي دعينا ندخل، هل والداك بالمنزل؟"
"لا لقد إتصلا وأخبراني أنهما خارج البلاد! مهلا ماذا حدث لك وييشينغ؟"
إبتسمت بجانبية لتساعدها على الوقوف
"دعينا ندخل أولا ستبيتين معي وبعدها سأحكي لك كل شيئ!"
••••••••
جلست على سريرها لتنظر لروزي وتجدها غارقة في نومها، الجميع كان نائما لذالك قررت الإتصال به، فهي عندما كانت تتناول العشاء قام بالإتصال بها عدة مرات ولم تستطع إجابته..
أنت تقرأ
Sweet Liar
Fanfiction"لَ...لَـكُنّهُ..حُـبٌ سَيّئْ!" "وأَنَـا أُريـدُ تـجْـرِبَةَ هَذاَ اٖلْحُـبِّ السَيـِّئْ...!" "مَـاذَا إِنْ رَفَـضْتْ؟" "أَنـَا لَمْ أَطْـلُبْ رَأْيَـك!..أنَا آمُرُكَ كَمُعَلـّمَكَ الآن"ْ ©جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة الرواية لا أسمح بالإقتباس و...
