تمشت يمينا ويسارا في غرفتها وهي تحوم حول نفسها كالجرو الضائع..هي لم تجبه بعد لذالك لا تعرف هل تذهب له أم لا..تنهدت بضيق لتنظر لهاتفها وتجدها العاشرة مساءا هل يعقل انه لا يزال في إنتظارها؟..
إنه فصل الصيف والجميع لا يزال مستيقظا بهذا الوقت والشوارع ممتلئة بالناس لأن الجو يصبح اقل حرارة لذالك لن تجد مشكلة في معارضة والديها لخروجها ولكن هل تذهب أم لا؟
هم لا يزالون يتناولون العشاء بالأسفل لأنها هرعت لغرفتها بحجة إتصال من أحد صديقاتها لكن بماذا ستخبرهم بأنها ذاهبة لتلتقي بمعلم الرقص خاصتها؟
صرخت بغيض لتسرع بإرتداء تلك الملابس الخاصة بها مجددا وتضع ملابسه بحقيبة لتعيدها له...
هي وجدت سببا يجعلها تذهب، فقط لتعطيه ملابسه وبعدها ستستغل الفرصة لترى ما يريده منها..
نزلت بسرعة على السلالم لتردف وهي ترتدي حذاءها الرياضي
"أمي، أبي! سأذهب لألتقي بروزي قليلا وأعود"
"لا تتأخري"
صرخت والدتها لتتمكن من سماعها وتتسع عينا إليزابيث لتردف
"هل تصالحا؟"
"مَن؟"
أردف والدها بفضول لتكمل
"أقصد روزي وآرشي أظن أنهما تشاجرتا صباحا لذالك كانت غاضبة"
أومأ لها والداها بغرابة ليكمل مشاهدته للتلفاز وتكمل هي عبثها بهاتفها...
_________
وصلت للحديقة لتطل برأسها وتجده واقفا يضع كلتا يديه بجيبه ويلعب بحجر صغير بقدمه على الأرض لتقلب عيناها وتتقدم نحوه لتلفت إنتباهه...
"لقد تأخرت! جعلت معلمك ينتظر طوال هذا الوقت؟"
حدقت به بصمت لتخرج له ملابسه وهي تضعها بكيس لتمدها له
"أنت لم تعد معلمي على أي حال، وأنا أتيت لأعيد لك ملابسك وحسب!"
أخدها منها لتستدير عائدة ولكنه أمسك معصمها ليعيدها أمامه ويردف
"مالذي تقصده؟"
نزعت معصمها من يده ببطئ لتردف
"أنا لن أعود لصفك مجددا..لذالك أنت لم تعد معلمي بعد الآن"
إبتسم بخفة ليتقدم أمامها ويردف وهو يميل برأسه
أنت تقرأ
Sweet Liar
Fanfiction"لَ...لَـكُنّهُ..حُـبٌ سَيّئْ!" "وأَنَـا أُريـدُ تـجْـرِبَةَ هَذاَ اٖلْحُـبِّ السَيـِّئْ...!" "مَـاذَا إِنْ رَفَـضْتْ؟" "أَنـَا لَمْ أَطْـلُبْ رَأْيَـك!..أنَا آمُرُكَ كَمُعَلـّمَكَ الآن"ْ ©جميع الحقوق محفوظة لي ككاتبة الرواية لا أسمح بالإقتباس و...