part❄2❄

171 21 0
                                    

اخذ المال بسرعه الى المشفى بعد ان اقنعته بأنها ستتاقضاها منه....

هو قد حاول معرفة ماتريد بالمقابل لكنها رفضت اخباره ، وايضاً وقته لم يكن كافياً لاجراء محادثه طويله....

.............................
.......................

انتظر هو ووالدته خروج الطبيب من غرفة العمليات بفارغ الصبر......

ظل يهُدى والدته ويحاول ان يرفه عنها وفي الحقيقه من سيرفه عنه هو! ، احتضن والدته بجانبيه يُمسد على ظهرها بخفه ....


" هو سيكون بخير امي ، انتِ تعلمين كم هو قوياً وصلب" طمأن والدته وبعدها مزح ليُغير ذلك الجو الدرامي الحزين....

ابتسمت والدته بخفه وعادت لترمق باب غرفة العمليات بتوتر....

خرج الطبيب ليسحب قدميه بأتجاهه....
" هل هو بخير؟" قال بصوتاً قلق لينظر له الطبيب تارةً ويُشيح بنظره الى الام بعدها...

غضب سيهون من تجاهل الطبيب له لذا هو عاد سؤاله مره اخرى ولكن بحده هذه المره...

" هل هو بخير؟ هل نجحت العمليه" اخرج كل حرفاً بتشديد وقد اصبحت اعصابه تشتد مع كل حرفاً ينبس به....

انزل الطبيب عينيه الى الارض بحزن لتشهق السيده اوه منصدمه ، هو اسرع ليُساند والدته ويساعدها على التماسك ومازالت ملامحه الحازمه قيد الظهور......


" اسف لم نستطع مساعدته لقد توفي" قال الطبيب بحزن ليسرع سيهون ويمسك ياقة قميصه بين يديه بقوه.....

" انت تمزح الان! همم والدي لم يمت اتفهم ! هو لم يمت" صرخ بغضب في وجه ذلك الطبيب لتجهش والدته بالبكاء وتجثوا على الارض لم تتحملانها قدماها لهول الصدمه..........

نظر لوالدته الجاثيه ليشد على قبضة يده يحاول تمالك نفسه حتى لا يبكي هو الاخر...فقد اصبح سند والدته الوحيد الان...

احتضن والدته الى صدره فيسمع كلماتها الواهنه التي تخرج ممزوجه بشهقاتها...

" الم تخبرني انه قوي وصلب ! لما رحل الان هااه ! لما اصبح ضعيف ليرحل! لما! لما؟  لما رحل!"

بكت بقوه بين احضان ابنها الذي يتكبد بالبكاء.....لا يستطيع حتى ان يبكي ..~

يشعر بأن قلبه گ بركاناً هائج ستتطاير حممه مؤذيةً المحيطين به....

just day ||oh.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن