أي دنيا نعيشها ..!أي حضناً يتكفـل بحزننا.؟!
أي عيناً ستقبل برؤيتنا..؟
....
لم أعد ارغب بالحياه أطمع بالموت ومتلهفاً له
الموت سيئ..
والحياة أسواء..
لا ارغب في البقاء حياً
أكره الجميع..
كلهم آلم في المؤخره..
هل أمـوت؟
أم
أستمر في الحياه؟
هل ابقى أم أرحل؟
هل أرمي بنفسي وسيارتي من هذا الجرف؟
أم أستدر واعود اليها؟!
لم يبقى لي أحد..!
زدت سرعة السياره أكـثر ناحية الجـرف
أـأمي !
ترأت لناظري صورة والـدتي أمامي لأتوقف بالسياره بغير تأني لتزعق العجلات بصـخب ، أرتطم رأسي بالمقـود لأشعر بنبضاً مكان الضربه يليـه دفئَ مُريـح يتدفق ناحية عيني
دماء..!
راحه..
ارخيت رأسي غير أبهاً لأي لعنه و انا أقبض على كفاي بقوه
محاولاً منعهما من الارتعاش
شعور انك ستموت مخيف..!
ترغب بذلك
لكن تحتاج لقلباً قوي لفعلها..!
لملمتُ نفسي لأرجع بسيارتي ناحية منزلها
مازالت تسكن في نفس الشقةُ اعلى
المطعماستكنت بعد أن طرقت الباب لأسمع خطواتاً آتية ناحيته ، أسدلتُ شعري على جبيني لأخفاء ضربة المقود اللعينه
تقصدون أني جارحتها..؟!
تشـه..
لا
بل جفت بمفردها و انا مسحت الدماء من جانب وجهي فحسب
ما زال الالم نابض هناك لكن لا يهم
فتحت لي لأندفع الى الداخل بغير استئذان