" احبـكِ يـون جي"
قـال بصـوتاً هائـم مُحتـضناً كفـي حبيـبته بخـاصته لتـشد انـاملـها تحـت كفيـه وتـردف بلـمعة عينـيها"انـا ايضـاً احـبك اوبـا"
خـرج صوتـها تزامنـاً مـع دمعـةً يتـيمه قـد انـزلقت مـن محجريها...تدارك دموعهـا بـأناملـه الدافـئه يمسـحـها بـرقـه لتـحتـضنه بقـوه..
بادلـها العناق يُشـدد علـيه اكـثر ليـشعرها بالامـان...
🎵تلـك الدمـوع دموع فرحـها بعـودتهم معـاً دمـوعاً خلـت من تـدخـل الحـزن بيـنها..🎵
اهـتز هاتـفه ليبـعدها عنـه بلـطف ويبـتعد قلـيلاً مـجيباً علـيه..
عـاد بعـد مده بوجـهاً تعتلـيه ملامـح الانـزعاج لتلـحظ هـي ذلـك...
"ماذا هنـاك اوبـا؟ هـل حدث شـيء؟"
سألـته بقـلق لينـفي براسـه قبـل ان يطـبع قبـله عميـقه علـى جبينـها.."لا شيء عزيزتي لا تُقـلقي نفـسكِ فقـط والـدي اسـتدعانـي"
اجابـها راسماً ابتسـامه مُـصطنـعه
هـو يعلـم مـا سـر اتـصال والـده..والـذي سيكـون بلاءً عليـهما كمـا يتـوقع..!" هـيا سأقـلكِ الـى المنـزل" ٍ
.
.
.
.
.
"الـى الـلقاء اوبـا"
قـالت بأبتسـامه مستـعمرةً محياهـا ليبـادلهـا قبـل ان يُـقطب حاجـبيه كونـه تـذكـر
شيئـاً مـا.."الـم تنسـي شـيئاً مـا..؟!"
سـألـها مُـحافـظاً عـلى عُقـدة حـاجبيـه لـتُحمحم بـاحراج مـا إن فـهمـت مـقصـدهاقتـربـت متـكـأه بـكفـيها عـلى الـمقعـد لتنـحني طـابعةً قبـله رقـيقـه عـلى خـده فيـقهقـه بسـعاده...
يشـعر بفـراشات الحـب تُـدغدغ مـعدتـه وتـلاطمات قلـبه عـلى قفـصه الصـدري ،
يتلـذذ بتـأثيـرات الـحب ..🎵
.
.
.
."كفـا عنـاداً انـت لـن تتـزوج غيـرهـا، انـا لـم اطـلب رأيـك انـا امـرك"
انتـفض يصـفع سـطح المـكتب بـغضـب يُرسل شراراتـاً حـارقه مـن فوهـة عينيـه الـى ذلـك الـمُضطجـع عـلى الكـرسي قبالتـهُ"ابـي ارجـوك انـا لا اريـدها انـت تـعلـم انـي احـب فتـاةً اخـرى"
اجـابه ولـده بأمتـعاض ليـزمجـر والـده بغـضب"تُـحب هـااه! تقـصد تـلك الفتـاه الفقـيره صـحيـح! اخبـرتك ان تنـساهـا"
صـاح فتنـتفـض انـفاسـه الثـائـره يلـهثُ بتـعب مـاسـكاً يـسار صـدره بـآلـم...