الفصل العشرون
..............................
تحدث عمر وحنين فى امور كثيره تخص طفولة كل منهم دون التطرق فى اى امور شخصيه
..............................
فى صباح اليوم التالى
كانت سلمى هاتفت حنين امس أخبرتها انها تريد رؤيتها فى امر هام ونوت ان تذهب مع عمر الى الفندق لترى سلمى
كانت قد اخبرته انها تريد الذهاب معه حتى لايذهبالى عمله ويتركها
استيقظ عمر ولكنه تعجب انها لم تستيقظ بعد طرق عليها الباب عدة طرقات ولكنها لم تجيب
اضطر ان يفتح الباب ليوقظها
راها نائمه كالملاك ترتدى قميص قطنى وردى اللون بحمالات رفيعه وشعرها متناثر حولها وكانت تغط فى نوم عميق ابتلع عمر ريقه من اثار تلك الرغبه الجامحه التى سيطرت عليه وترجمها جسده بحراره تسرى فيه جلس بجانبها على الفراش
عمر بصوت خافت وهو يضع يده على ذراعها العارى ليوقظها
عمر:حنين قومى ياحبيبتى يالا
حنين:.....................
عمر:قومى ياقمر بقى
حنين بلاوعى:حاضر يابابا هاقوم اهو
ضحك عمر من طفولتها ولكنه علم انها تحلم بوالدها
عمر :انا عمر ياحبيبتى قومى بقى
حنين:هى الساعه كام
تعجب انها لم تثور عليه كعادتها
عمر:الساعه تسعه مش انتى هاتيجى معايا لسلمى
نهضت حنين من الفراش وهى لاتزال غير واعيه ولا مدركه لما ترتديه كذلك نهض عمر وراها واقفه امامه فتاته التى ارهقته بحق تقف امامه بقميصها الوردى القصير الذى نحت جسدها بشكل فاتن جعل منها لوحه جميله
شهقت حنين حين ادركت الموقف علم عمر انها كانت ترد عليه وهى غير مدركه
حنين:ايه ده انا انت ايه فيه ايه
عمر بابتسامه:انا انتى ايه ياقمر
حنين وهى ترتدى الروب عليها بسرعه فائقه لاحظ عمر توترها انه راها فى تلك الهيئه التى أبرزت كثير من مفاتنها
حنين وهى تربط حزام الروب:انتى دخلت هنا ازاى
عمر:من الباب وعلى العموم ماحصلشى حاجه ياحنين ياريت ماتفهمنيش غلط والله انا دخلت اصحيكى عشان ماتأخرشى عن الشغل وانت مأكده عليا من بليل انى استناكى عشان تشوفى سلمى وانا خبطت الباب عليكى كتير قبل ماادخل والله
حنين وهى تعبت بهاتفها:نسيت اظبط المنبه وكمان انا اتأخرت فى النوم امبارح عشان كده راحت عليا نومه خلاص ياعمر ماحصلشى حاجه اخرج انت بقى وانا هاجهز وانزل
أنت تقرأ
دماء على ثوب الزفاف
Romanceلانعلم ماتخبأه لنا اقدارنا ولو علمنا لاختارنا واقعنا قد تكون اسعد اوقات حياتنا ويالسخرية القدر تنقلب وتكون اسوء مامر علينا هو كان حياتى وحبيبى وحب عمرى هو كان قدرى هو كان روحى التى تحيينى هو حب طفولتى وسنين مراهقتى وكان سيكون زوجى مات اليوم بين يد...