الفصل الحادى والعشرون
................................
سافرت سلمى بالامس الى المنصوره بناء على طلب والدها انقضى الليل وجاء صباح يوم جديد
سوف تذهب حنين مع عمر الى منزله بالقاهره لكى ينهى اعماله هناك ايضا
.............................
فى غرفة حنين
طرق عمر الباب وأذنت له حنين بالدخول
حنين:انا جاهزه خلاص خلاص جهزت شنطتى
عمر :طيب تمام هابعت السواق ياخدها حنين انا عايزك فى موضوع قبل مانمشى
حنين:خير فيه حاجه
عمر:بابا ماكنش يعرف طبعا انى اتجوزت لان طبعا انتى عارفه الموضوع جه ازاى وااننا اتجوزنا بسرعه
حنين بصدمه:عاوز يعنى تخبى عليه انك اتجوزتنى
عمر:لا ابدا ماتفهميش غلط انا كلمته بليل وعرفته انى اتجوزت والموضوع جه بسرعه وكده وهو رحب جدا
حنين:ايوة بقى ايه المشكله
عمر:المشكله انه عاوزنا نروح هناك النهارده لما نوصل وممكن يخلينا نبات كمان لانه عاوز يتعرف عليكى
حنين:مافيش مشكله ياعمر عادى
عمر:بابا مايعرفش اى حاجه عن علاقتنا يعنى هاتضطرى تنامى معايا فى أوضه واحده ونبين ادامه اننا بنحب بعض
صمتت حنين لوهله فلم تعرف ماذا تجيب
حنين:طيب ممكن نستأذن منه ونروح الفيلا بتاعتك وخلاص
عمر:ربنا يسهل ياحنين انا عايزك تبقى جاهزه لاى حاجه
حنين:خلاص ياعمر ممكن مايطلبش مننا نبات اصلا
عمر:طيب يالا عشان الطريق طويل
حنين:اوك يالا
.................................
طوال الطريق شارده حنين في القادم وحياتها الجديده التى فرضت نفسها عليها الى ان غلبها سلطان النوم ونامت دون ارادة منها
راها عمر وهى سانده على النافذه التى بجوارها يبدو انها قد غفت
جذبها نحوه وأراحها على صدره وحاوطها بيديه كانت تلك هى المره الاولى التى تكون بالقرب منه الى هذه الدرجه
أخذ يشم عبقها ود لو ادخلها الى صدره ولا يخرجها مرة أخرى هى زوجته ولكنها صعبة المنال هى السهل الممتنع بالنسبة اليه
تمنى لو طال الطريق كثيرا حتى تظل بين يديه يشم رائحتها
بعد برهه تململت حنين وشعرت بشئ يحاوطها رفعت وجهااا رأته يحتضنها بل يحتوي كل انش بها
أنت تقرأ
دماء على ثوب الزفاف
Romanceلانعلم ماتخبأه لنا اقدارنا ولو علمنا لاختارنا واقعنا قد تكون اسعد اوقات حياتنا ويالسخرية القدر تنقلب وتكون اسوء مامر علينا هو كان حياتى وحبيبى وحب عمرى هو كان قدرى هو كان روحى التى تحيينى هو حب طفولتى وسنين مراهقتى وكان سيكون زوجى مات اليوم بين يد...