عُنوان .

267 8 0
                                    

تجاهلت كلام السّجين وبدأتَ أحقق بالقضيةَ.

و طلع هو من مكتبي متجه لسجنِه.

بدأت بالتفكير : هل أذهب ل بيته أو حتى زوجته؟ أذا كان متزوُج من الممكن أن أجد شيء يفيدني في القضَية .

وبعد بحثي المتواصل : وجُدت عنوان بيتَه .

------------

في بيت السجَين .

أنا: رنيت الجرس-.

- البيت كان متواضَع جدًا.

فتحت الباب عجوز كبيرة بالسن .

العجوز:تناظر- هل بأمكاني المساعدة؟.

أنا :هذا بيت سلفادور ستروما ؟.

العجوز:بنبرة حُزن- أجل ! هذا بيته.

أنا: أنا أتيت لأحقق بموضوعه؟.

العجوز:بصرامة - قبل أن تسأل أي سؤال سلفادور من تزوج أستقر , لم أراه ولم أسمع عنه أي خبر, أخر ماوصلني كان كالصاعقَة ولا أريد أن أعرف عنه شيء مجدداً.

أنا:كنت هادئ ولحظة صّمت بيننا كسرتها العجوز.

العجوز: هذا عنوان بيته و ستجد زوجته وهي ستخبرك علي أي سؤال تريده .

أنا : شكراً.

طلعت من بيتها متجه لبيتي.

السجيِن السابع الغامض.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن