صباح يوم جديد, السابعَة صباحًا.
لبسَت و طلعت للقسِم.
----------
بالقسم .
..: ناظرت - هذا الشخص أول مرة أشوفه؟. شكله جديد هنا .
أنا : بصوت عالي -يا حارسَ.
الحارس: بهدوء- ماذا ؟.
أنا: من هذا ؟.
الحارس: هذا المُحقق الجديد (فيدل) , والذي سيحل محل مارك .
أنا : تجاهلته وفي نفسي - كلها أيام معدوُدة و يعُود ماِرك لمكَانه .
-------
.ذكرياتنا ياصديقِي,تصرخ في أعماقي طويلاً وتُهشم خلايا النُور في دمّي تشطر قلبي الصغير إلى نصفين
-
في الدور الثاني بالقسم , تحديدًا بغرفة مارك.
أنا : دخلت وأنا مُبتسم- أهلن مارك , كيف حالَك ؟.
مارك :بأستغراب- من أنت؟.
أنا : ضحكت- يافتىَ !. ليس وقت مزاحَك يا مارك, أريد أن أسالك بعض الأسئلة وأريد ألاجوبة.
مارك: ساكت -..
أنا :بصراخ - ياممُرض!.
الممُرض: بخوف - نعم!.
أنا : أريد حالآ تشخيص لحالة صديقي الذي بالداخَل!!.
الممُرض: حسنًا .
----------
كان هُنا .. لكنه لم يعُد كَما كان .
بعد التشخيص.
الممُرض: المَريض يعاني من فُقدان الذاكرة !.
أنا : .......؟؟
أنت تقرأ
السجيِن السابع الغامض.
De Todoأنا سيل وعمري 31 ,متحري بالآمن العام. ماحدث..عندما قمت بتحقيقي حول قضية السجين َصاحب الرقم سبعة.