3rd POV
دخل تشانيول الى سيارته، وجلس على نسيج المقاعد التي تنافس برودتها بروده الثلج الذي بالخارج مما جعله يرتجف.
" تباً " هو تمتم، عندها اردك انه قد نسي قفازاته. تنهد بينما يحرك يداه ببطئ نحو عجله القياده، البروده جرت الى كف يداه.
قام بتشغيل المحرك و صنع طريقه الى اقرب منتزه قبل ان يذهب الى المنزل جونغ ان لانه يحتاج لبعض الوقت للتفكير بخطه.
وصل تشانيول و اوقف سيارته، خرج منها و اكتسبت وجنتاه و انفه ظلال طفيفه من اللون الوردي بسبب بروده الطقس.
بينما يسير على ممر الخرسان الابيض في الحديقه، بدى و كأنه رصد شخصاً يسير مقابله.
كان فتى اصغر منه، لكن ليس هذا ما لفت انتباهه...
بدا الفتى الصغير شاحب، وضعيف. كان يسير ببطء شديد، وظهر أيضا نحيف جدا. لم يكن لديه حتى سترة، فقط قميص بأكمام طويلة في منتصف الطقس البارد. كانت عيناه حمراء و وجنتاه وأنفه كذلك.
كلما اقترب تشانيول، كلما اصبح المشي على الفتى الصغير اصعب، حتى انهار جسده و سقط على ارضيه الخرسانه.
"سيدي!!" تشانيول ناداه، بينما اتجه فوراً الى الفتى، و انحنى بجانب جسده بينما يخرج هاتفه لإستدعاء الطوارئ.
"ااه نعم ... كنت اسير بالحديقه و انهار شخص امامي فجأه.." تحدث تشانيول على الهاتف. قبل ان ينهي مكالمته، اخرج الفتى انين خافت بينما يفتح عيناه شبيه الجراء ببطئ، يتأمل المكان حوله. " لا تهتم، شكراً على المساعده. لقد استعاد وعيه للتو.... حسناً، شكراً"
" ا-اين انا..؟؟.." سأل، بينما ينهض ببطئ، غزاه صداع قاتل بسبب تحركاته. رمش مره، مرتان و ثلاث ثم حول نظره لتشانيول. " عذراً، من انت؟ "
"اوه! انا تشانيول، لقد استدعيت الطوارئ منذ دقائق فقط. هل انت بخير الان؟" تشانيول سأل، مد يده للالفتى الصغير الذي جفل بالفكير بأن الرجل طويل القامه كان على وشك ان يفعل شيءٍ له."ب-بيكهيون... اسمي هو بيكهيون" قال، ببطئ هو نهض بنفسه تاركاً تشانيول واقفاً و الاحراج يأكله.
سحبت تشانيول يده الى الوارء. " اذاً، هل انت بخير الان؟ ان كنت ترغب بذلك، استطيع ايصالك الى منزلك" هو قال بابتسامه بينما يفرك مؤخره رقبته. " نعم، شكراً لك لمساعدتي تشانيول-شي " قال بيكهيون بهمس يكاد لا يُسمع.
" اسمح لي ان اوصلك الى منزلك، انت تبدو متعباً جداً " تشانيول قال، وهو اراد اضافه كلمه -قابل للكسر- ايضاً.
" ل-لا ، شكراً لك.. استطيع العوده لوحدي.. " قال بيكهيون بينما يرجف عندما مرت موجه رياح من خلالهم.
" لا اعتقد ذلك، دعني اقوم بمعروف لأجلك، ماذا لو حدث لك شيء سيء بطريق عودتك الى المنزل؟ انا اقسم، لست شخص سيئا، اعلم انه من الصعب تصديق شخص غريب .. ولكني لست كذلك" قال تشانيول ثم اخذ يد بيكهيون بهدوء وفي تلك اللحظه صرخ الفتى صراخ دموي." ل-لااا!! لا تلمسني !!" هو صرخ، و سحب يده من حوزه تشانيول المذهول من هذا الانفجار. " هل كل مفاجئ ؟ ا-انا لم اقصد..."
"لا !! اتركني لوحدي!! توقف !!! توقف عن لمس لي! دعني أذهب!" استمر بيكهيون بالصراخ، والدموع بدأت تصبح مرئية على حافة عينيه.
تشانيول لم يكن يلمس بيكهيون عند هذه النقطه و لكن الاصغر استمر بالصراخ ب-توقف- كما انه ترك الدموع تتدفق من عيناه، و يغطي اذناه بينما يصرخ بصوت اعلى. " ه-هاي ! هل انت بخي......"
" ادعني اذهب !!! توقف !! توقف !! فليساعدني احدكم!!"
هكذا كان بيكهيون....
الاصغر جرى بعيداً قبل ان يتمكن تشانيول من قول اي شيء اخر.
" انتظر بيكهيون !! " نادا تشانيول على الاصغر الذي كان بالفعل بعيداً عن الانظار. الناس في جميع انحاء الحديقه وجهوا نظرات قبيحه الى تشانيول، يتمتمون باشياء عنه تحت انفاسهم.
هو فرك ظهر رقبته. "انا لا اعلم ماذا حدث للتو!... اولاً انا ساعدته ثم هرب بعيداً ! ما اللعنه ؟؟؟"
تشانيول عاد بادراجه، هو يعتقد ان -وقت التفكير- الخاص به فشل بالكامل. هو عاد الى سيارته و تمنى لنفسه الحظ، وانه سيشرح لجونغ ان عن كيونقسو على الفور من دون اي خطط اخرى.
لذلك، كانت وجهته التاليه منزل جونغ ان ، وهو بالتأكيد سيخوض محادثه رجل لرجل مع الاصغر سناً.
بالاضافه الى ذلك، الفتى المسمى ببيكهيون، كان لطيفاً جداً. هو لا يعلم مع الخطب مع الاصغر و لكنه يعلم شيئاً واحداً ....
انا بحاجه لجعل بيكهيون ملكي. تشانيول ابتسم لهذه الفكره قبل ان يشغل محرك السياره و ينطلق الى منزل جونغ ان.
END
The original writer: NopiNopiBaepsae
أنت تقرأ
Just Love
Fanfictionبيكهيون أراد ان يقع بالحب، ولكنه لايزال خائفاً من هذه الخطوه. هو اراد ان يُكون عائله يوماً ما و ان يمتلك اطفالاً، و لكن هو يتسائل اذا كان هذا اليوم سيأتي. ربما جميع اسألته ستٌجاب بيوم ما عندما يتلقي بهذا الشخص، دكتور يُدعى بارك تشانيول.