3rd PO
فتح بيكهيون ببطئ عيناه، يحدق في محيطه بعينين نصف مغمضتين.
هو كان في غرفه مظلمه، و يوجد مصباح صغير اشغله ليتمكن من الرؤيه. تثاوب و فرك عيناه ببطئ، هو تأوه عندما شعر بالتقلص في معدته بينما جلس.
كل ما يستطيع بيكهيون تذكره شخص ينادي بإسمه قبل ان يستولي عليه الظلام مره اخرى.
هو كان يشعر بالصداع في رأسه، و الالم بمعدته، و الجفاف في حلقه.
هو اراد الموت بالفعل.
هو يعاني حتى من اصغر الاشياء.
انا اكره حياتي.
توقف عقل بيكهيون عن التفكير و عاد الى ارض الواقع مره اخرى عندما سمع صوت باب غرفه النوم يُفتح ببطئ، و ظهر وجه لم يميزه ولكنه يعلم انه يعرفه.
"عذرا ! اين انا؟ " بيكهيون سأل، عينيه توسعت لنبره صوته.
صوته يبدون متعباً و معدته المته عندما تحدث، جفل بألم قبل ان يرفع يده الى عنقه، يفركها بخفه.
الفتى الذي فتح الباب اسقط طبق الكعك بصدمه.
"ب-بيك ! هل تتذكرني ؟ انت قلت اسمي قبلاً "
بيكهيون امال رأسه الى الجنب وضيق عينيه بإرتباك قبل ان يهز رأسه بنفي.
"لا، ولكن كيف تعرف اسمي؟" بيكهيون سأل بهدوء، والفتى صاحب الابتسامه غريبه الاطوار ضحك بموده." حقا؟ أنا تشين! كما تعلم، الطفل الديناصور البارد، الذي اسمه في الواقع جونغ داي؟ نعم، انا هو"
"تشين؟ كما هو في ..... تشين!!؟؟" صرخ بيكهيون بسعاده، ناسياً الم حلقه لثانيه قبل ان يعود كل شي مره اخرى و يسعل بقوه.
"ش-شكراً لك .." بيكهيون قال بخجل بينما يأخذ كوب من الماء الملون بالبني.
وقبل ان يأخذ رشفه، هو تذكر كميه السكر الذي يحويه هذا المشروب، و السعرات الحراريه كذلك.عندما قدم له تشين قطعه من الكعك، هو اراد ان يتقيأ هنا و الان.
هو لم يستطع اظهار نفسه الحقيقه امام صديقه المفقود لفتره طويله، لذلك هو اكلها، بكميه الالم التي يحويها.ما هو اكثر شعور يكرهه بيكهيون؟
الشعور عندما يكون الطعام في جزء السفلي من معدته يهضم ببطئ، فقط ليخلق الدهون التي سوف تبقى تحت بشرته.
و حقيقه انه لا يمكنه تطهير معدته حتى لا يبدو سيئاً امام صديقه، ارغمته على الاحتفاظ بما داخله.
" شكراً تشين، على الطعام و الشراب " بيكهيون قال بخفه، ظهرت ابتسامه على وجه تشين. " انه لا شيء " هو قال.
" ولكن اريد ان اعرف شيئاً " تشين قال، و بيكهيون جعد حاجبيه بفضول.
" ماذا كنت تفعل هناك بنفسك؟ لماذا اغمى عليك؟ " تساءل تشين، يطرح سؤال بعد سؤال.
" ل-لا شيء .."
" لا شيء؟؟ لا شيء !! انت تطلق على اغماءك لا شي ؟ " تشين قال، يشتكي على هذا النقطه.
هو جعد شعره بإنزعاج ... يأخذ نفس عميق قبل ان يبدأ.
"بيك ..أنا لا أحاول أن اجعلك تشعر بالخجل، وأنا أعلم أن هناك شيء خاطئ معك، فقط تذكر، يمكنك أن تأتي إلي دائماً"
و بعد ذلك، كان بيكهيون يرى تراجع صديقه و رؤيته اصبحت ضبابيه، عندما سقطت الدموع على وجنتاه.
"ا-انا اسف.. " بيكهيون قال بهمس، يهز رأسه محاولاً عدم البكاء.
" اسف لكوني فظيع "
" هذا . هو . ما . تستحقه " صوت غاضب صرخ بغيظ، يستخدم الحزام الذي كان حوله قبل ثواني كأداه لضرب فريسته.
" لا!! توقف!! اتركني لوحدي!! " صرخ بيكهيون، بكى بصوت عالي عندما تم ضربه بجلده العاري بإستمرار، هو تشبث بأي شيء حوله بسبب الالم.
اصبحت العلامات الحمراء كدمات، سرعان ما تحولت الى خدوش تنزف الدماء.
ضربه واحده اخيره، هذا كل ما استغرقه الوحش ليتوقف اخيراً.
"لا تجرؤ على الهروب مرة أخرى، تسمعني؟" قال، قبل مغادرة المنزل والذهاب إلى أقرب نادي ليلي.
و بمجرد ما اصبح الرجل-الشيطان خارجاً، غرق بيكهيون بالالم.
ولكن كما هو الحال دائما، الكدمات والدم لم تكن كافية. بيكهيون بعد كل شيء يستحق ذلك.
بينما يبكى الفتى الصغير، وقف ببطئ و أن بألم. هو لم يهتم بأنه مصاب بالفعل، هو سيذهب ليجرح نفسه اكثر.
بيكهيون صنع طريقه الى الحمام، و ببطئ هو اخذ الاداه المخفيه تشع كلما سقط الضوء عليها، و وضعها بين فخذيه.
هو اسقط الشفره الحاده عميقاً على فخذه الايمن، جرى الدم بوتيره بطيئه على ساقه.
هو لم يكتفي بذلك، بيكهيون يعتقد ذلك، هو جرح حتى اعمق من عادته. الفتى بكى بألم، لكنه لم يهتم.
بيكهيون كان متعب، لذلك جعل النوم يأخذه، هو لهم يهتم.
كم مره سيغمى عليه؟
من يعلم، لكنه بالتاكيد يحتاج للسلام بحياته اللعينه.
END
The original writer:NopiNopiBaepsae
أنت تقرأ
Just Love
Fanfictionبيكهيون أراد ان يقع بالحب، ولكنه لايزال خائفاً من هذه الخطوه. هو اراد ان يُكون عائله يوماً ما و ان يمتلك اطفالاً، و لكن هو يتسائل اذا كان هذا اليوم سيأتي. ربما جميع اسألته ستٌجاب بيوم ما عندما يتلقي بهذا الشخص، دكتور يُدعى بارك تشانيول.