Baekhyun POV
قد مر اسبوعين، اسبوعين منذ وقوع الحادث، لقد عوقب من قبل الوحش في ذلك اليوم بطرق عديده.
حالياً انا مستلقي على سريري افكر بطرق للهرب.
لا استطيع التحرك كثيراً بسبب الجرح بين فخذي، انهم عميقين للغايه، لو انني لم اقم و اضمدهم لكنت خسر الكثير من الدماء.
ولكن لسبب ما، و بغض النظر عن ما كنت افعله ، افكر بالعوده للرجل طويل القامه الذي ساعدني بالمنتزه.
وجهه ... يجعل دقات قلبي تتسارع.
ولكن لا اعلم لماذا.
احب هذا الشعور و اكرهه.
وضعت يدي على خصري و اخذت نفساً عميقاً بينما اشعر بوجهي يشتعل.
لقد كان اسمه تشانيول، ولكن يوجد العديد من تشانيول بالخارج، لو كان بإستطاعته اخباري اسم عائلته!!
لا امتلك هاتف، لذا انا فقط استطيع رؤيه تشين من خلال الذهاب الى منزله. و تشانيول .... انا لا اعرفه حتى.
جلست تأوهت قبل ان اخذ زوج من الاخذيه و اضعهم علي.
الكدمات التي تركها والدي على جدي - وبعض مما تسببت به ايضاً- لا تزال مؤلمه جداً.
لم استطع المشي بشكل صحيح.
والدي لم يعود منذ ذلك اليوم، اليوم الذي ضربني به والدي بقسوه اكثر من اي وقت مضى. لم ارد منه ان يعود على كل حال.
وقفت و ببطئ صنعت طريقي خارج منزلي للهواء البارد و الثلوج ، لم استطع الانتظار حتى قدوم الصيف.
كنت ارتدي جينز والذي لم يمكن ضيق بسبب ضماداتي، و ستره بيضاء مغطاه بالثلوج مع زوج من احذيه الجيش البني.
لا املك مال، هاتف او حتى سياره.
منذ انني لاحظت ان ابي لم يعد للمنزل منذ اسبوعين، قررت الحصول على وظيفه قبل عودته، و التي اتمنى انه لن يعود ابداً.
بينما امشي بشوارع المدينه المزدحمه، رأيت متجر رامن. اتحهت للداخل و لاحظت ان الزابائن يأكلون انواع معدده من الحساء.
ادرت تجربه ذلك، ولكنه سيسبب لي بالاشمئزاز.
الدفئ يجوب المكان لذا لا عجب ان الجميع يشعر بالراحه بالداخل.
وصلت الي رائحه المكان التي تبدو جيده جداً و لكن سئيه للغايه بذات الوقت.
صنعت طريقي الى المحاسب. "ا-المعذره، انني البحث عن وظيفه "
توسعت اعين المحاسب، لكن ليس لرؤيتي بل لرؤيه شخص ما خلفي.
نظرت للوراء لارى سبب تعجب المحاسب ....
و لقد كان تشانيول .
كنت على وشك السير نحوه عندما امسكني المحاسب و سحبني للوراء.
"ماذا تفعل ؟!!" هو همس في وجهي، رفعت حاجبي بتعجب قبل ان اتحدث مره اخرى " اريد الذهاب للتحدث اليه .... " انا قلت عندها هو دفعني فجأه على الارض من خلف الحاجر الصغير الذي يفصل بيننا.
" ما هي مشكلتك ؟!! " صرخت بغصب والم بسبب ظهري الذي ضُرب على الارض و الالم من حادثه ابي لايزال موجود للان " انا فقط اريد التحدث اليه"
قفز المحاسب من خلال الحاجز الصغير و انحنى بجانبي ، يده اصبحت بالقرب من وجهي و اغلقت عيني عندما شعرت ب...... لا صفعه !
فتحت عيناي ببطئ لأرى انني معانق من قبل تشانيول الذي تلقى الصفعه على ظهره بدلاً من وجهي.
نظرت الى وجه المحاسب الذي كان مليئاً بالحزن " ا-اسف !! ارجوك انا احتاج هذه الوظيفه! لا تأخذها مني سيد بارك" هو انحنى.
بدل النظر الى المجاسب وجهت نظري الى تشانيول.
هو لمس رأسي بعنايه، يتأكد اذا اصبت بأذى.
بعد ثواني وجهه اظلم فجاه. " ما الخطب؟ " سألت بهدوء.
" لديك جرح صغير على شفتيك ... " هو قال بسرعه.
" لا لا لا ! هذا الجرح موجود من قبل ، انا بالخطأ عضضت شفتاي بقوه بالامس " انا كذبت.
حصلت على هذه الكدمات عندما جعلني الوحش ... اود ان لا اتحدث عن هذا الان.
وجهه اصبح اكثر هدوءاً، هو وقف و ساعدني على الوقوف.
" ش-شكراً لك " تمتمت ببطئ.
" ارجوك سيدي، ا... "
" انت مطرود ..."
"لا، ارجوك... "
" انت مطرود ، اخرج و اللعنه من هذا المحل الان!!"
جفلت لنبره صوت تشانيول العاليه.
عندما غادر الفتى، نظر الى تشانيول و ابتلعت لُعابي بتوتر.
هو التفت الي مع ابتسامه، سرعه نبضات قلبي ازدادت مره اخرى. " ماذا تفعل هنا ؟ " هو سأل.
" كنت ابحث عن وظيفه، و ...."
"وظيفه ؟"
"مممم"
"اعمل لدي"
اللعنه .....
" م-ماذا ؟؟ "
" انت تريد وظيفه، صحيح؟ اذاً اعمل لدي"
نظرت اليه و رأيت ابتسامته، اومأت بينما شعرت بضغط دمي وصل الى وجنتاي.
"اذاً ..؟"
" نعم"
وهذه كانت المره الاولى التي ابتسم فيها بصدق منذ اشهر، اذا لم تكن سنين .
END
The original writer:NopiNopiBaepsae
أنت تقرأ
Just Love
Fanfictionبيكهيون أراد ان يقع بالحب، ولكنه لايزال خائفاً من هذه الخطوه. هو اراد ان يُكون عائله يوماً ما و ان يمتلك اطفالاً، و لكن هو يتسائل اذا كان هذا اليوم سيأتي. ربما جميع اسألته ستٌجاب بيوم ما عندما يتلقي بهذا الشخص، دكتور يُدعى بارك تشانيول.
