POV's Baekhyun
الهواء القادم من الرياح جعلني ارتعش بينما نظرت الى السماء و اخرجت تنهيده لعينه، حينها فقط ادرك انني واقف خارج منزلي، للتو وصلت من نزهتي في الحديقه المجاوره.
منزلي، هااه؟ دائماً ما اعتقدت ان المنزل هو المكان الذي يكون موضع ترحيب بي دائماً، المكان الذي من المفترض ان يمدني بالحب.
منزلي ليس هكذا، المكان الذي من المفترض ان يكون -منزلي- هو مكان مظلم وسط المدينه، حيث يسكن اعدائي، حيث تتم مضاجعتي لأيام من قِبل والدي.
هل هذه الكلمه المناسبه لوصفه اصلاً؟لا اريد الدخول.
واذا فعلت، ابي سيستخدمني. هو هناك بالداخل، الوحش بالداخل. و الاسوء من هذا كله، هو من الممكن ان يكون ثملاً، كالعاده.تنهدت، ببطئ اصنع طريقي للدرج الصغير بالخارج، بالنهايه ..... طرقت الباب بخفه.
انه هنا، انا اعلم ذلك. عندما لا يُجيب هذا يعني انه هنا، مختبأ و ينتظر قدومي.انتم بالتاكيد تتسالون - لماذا لا تهرب؟- انا اعدكم، اذا استعطت سأفعل، ولكن لا استطيع.
سمعت زجاجات البيره وهي تصتدم ببعض، صوت الزجاج تردد بأذني و انا بالخارج.
اغمضت عيناي وببطئ جعلت يدي اليمنى تستولي على مقبض الباب.
عندما وصلت يدي الى المعدن الثلجي البارد، ارتعشت و ضغطت على المقبض بشكل اكبر، ادرته الى الجانب و دفعت الباب مع القليل من القوه.
بمجرد ما فُتح الباب بشكل كامل، استقبلني الممر المظلم الخاص -بمنزلي-.
خطوت الى الداخل و خلعت حذائي، انتبهت الى زجاجات البيره الفارغه بجانب حذاء الوحش.
أغلقت الباب خلفي و مشيت خلال الممر جاعلاً طريقي الى غرفه المعيشه حيث يجلس الوحش، و الكحول منتشره حوله بكل مكان."اه، هذه دميتي المفضله" هو قال، يبتسم بتكلف. هو قام و توجه الي.
تراجعت بخطواتي كلما تقدم، انفاسه كانت مزيج بين الكحول و القيء.اريد الهرب ولكن مثل اي يوم اخر، عقلي يقول العكس. انت تستحق هذا بيكهيوني الصغير ... تجاهلت الهمس عندما قام الوحش بإنتزاع ذراعي، ماصاً رقبتي حيث يكمن جنونه.
" لا .. ليس مجدداً.." همست لنفسي بينما يخلق الوحش سترتي، و رماها على الارض. بدأ بتمزيق قميصي ليكشف عن صدري ومعدتي.
شعرت بشعور فظيع.
اتجهت يديه لتعبث بخصري قليلاً قبل ان يدفعني على الأرض، سرت رعشه على طول ظهري بسبب بروده الأرض.
" و الان سيأتي دادي " قال بهتاف، قهقه بقوه بينما يحاصرني على الارض.
عندها الدموع تجمعت بعيني، و سقطت بعد ثواني قليله.
هو استمر بمص ترقوتي بينما يلعب بحلمتي و صدري.هذا لم يكن صحيحاً ، و لكني استحقه.
هو ضحك بشكل مقرف بينما يخلع بنطالي و لباسي الداخلي معه، عندها اصبحت عاري بالكامل.
لمسات الوحش لم تكن وحدها الخاطئه، انا كنت خاطئ كذلك. انا قبيح، و قبحي ظهر للعالم بسبب هذا الوحش.
بدأت يديه بالعبث بمطقتي الحساسه بينما بكيت بشكل اكبر.
اصبت بالجنون بسببه.
هو ضحك بينما يعبث بي بشكل اسرع، و انا كنت على وشك الاطلاق."حان دوري لاستمتع " هو صرخ بمتعه. ارتعشت عندما قام بتفريق قدماي بشكل واسع، هو لم يجهزني على الاطلاق. هو خلع بنطاله و البوكسر، و قام بإدخال نفسه على الفور بفتحتي.
الوحش استمر بالانزلاق للداخل و الخارج ، قوست ظهري بألم و دموعي اخذت طريقها للخارج عندما حشر نفسه بداخلي بعمق.
هو أن بصوت عالي و شعرت بالاشمئزاز حينها. استمر انينه حتى غطى سائله كل شيء و انا من ضمنهم، سائله شعجلني اشعر بالقذاره.
" لقد حصلت على الكثير من المتعه اليوم " هو قال بفرح، يسحب نفسه من داخلي، تاركني على الارض البارده بفوضويه.
هو قام بوضع لباسه عليه بعدها رحل، و بقيت بوحدي بالمنزل، وضعت يدي المترجفه على شفتاي، محاولاً كتم شهقاتي بينما دموعي التي لا نهايه لها اخذت طريقها الى وجنتاي.بعد نصف ساعه، توقف بكائي. مسحت دموعي الجافه و تنهدت، وقفت وصنعت طريقي الى الحمام حيث احاول التخلص العلامات التي تُركت على جسدي، ولكنها مخلده بعقلي.
عندما سقط الماء الدافئ على جسدي، اخذت غسول للجسد و وضعت الكثير منه على يدي، انظف كل مكان خصيصاً حيث لمسني الوحش.
قمت بتنظيف شعري جيداً قبل ان اوقف تدفق الماء و اخذت خطواتي خارج الحوض، لففت المنشفه حول خصري و نظرت الى نفسي بالمرآه.
مرحباً ايها القبيح، قالت المرآه، حاولت ان اهرب باسرع ما يمكنني من الحمام.
ركضت الى غرفتي، عندما وصلت وقفت لوهله باحثاً عن الهواء، توجهت الى ملابسي و اخذت اول ما وقعت عليه عيناي.لم اكن امتلك الوقت علي فعلها الان! الاشمئزاز تغلب علي، اتجهت الى الطابق السفلي ونظرت الى عدوي. الثلاجه واقفه هناك بطولها و قوتها ترحب بي بداخل كهفها المظلم.
ببطئ تقدمت اليها و قمت بفتحها عندما اخيراً تمكنت من الوصول اليها، جلست على الارض ونظرت الى الطعام مباشره، بدأت بمضغ بعض الجبن تليها بقايا كعك، مثلجات، بسكويت و المزيد المزيد و المزيد من الطعام.
اكلت حتى لم استطع ادخال اي شي اخر الى معدتي.
الشعور بكوني ممتليء جعلني اصنع طريقي الى الحمام بسرعه.نظرت الى المرحاض، اصبعاي عملوا معاً عندما وصلوا الى المرئ. الطعام الذي اكلته للتو ارتفع ببطيء حتى وصل الى المرحاض.
استمريت بفعل هذا الى ما يقارب خمسه دقائق حيث لم يتبقى شي بداخلي.
وضعت وجنتاي على غطاء المرحاض بينما انفاسي التقطت رائحه التقيأ مختلطه بهواء الحمام.
زحفت ببطيء الى مقبض الماء، اديره الى الاسفل لكي اتخلص من الذي تبقى في وجهي.
اتجهت الى مقص كان مختبأ عني وراء المرحاض منذ لحظات.
امسكت به بيد مرتجفه، اسقطته على جلد ذراعي، حتى رايت الدم يخرج الى العالم الخارجي.
قطرات من الدم الاحمر لطخوا ارضيه الحمام البيضاء.
اخذت المقص و وقفت، غسلته قبل ان ارجعه الى مكانه الى الارض.
انا سأجن قريبا جداً.بعدها انا غسلت معصمي و ذراعي و فرشت اسناني، حين انتهائي نظفت الارض من السائل الاحمر. كل شيء كان طبيعياً.
ركضت الى المطبخ انظف الاغلفه و الصحون. اتجهت الى غرفتي و حبست نفسي هناك، تنهدت قبل ان اقوم بتغيير ملابسي الى قميص نوم طويل.
استلقيت على السرير افكر بالهدف من حياتي، اريد ان اشعر بالحب، لكن لا احد سيحبني لانني مقرف. اخبرت نفسي بهذا قبل ان اخلد الى النوم، الى عالم اتمنى ان لا استيقظ منه ابداً . بعد كل شيء انا استحق هذا.END
The original writer: NopiNopiBaepsae

أنت تقرأ
Just Love
Fanfictionبيكهيون أراد ان يقع بالحب، ولكنه لايزال خائفاً من هذه الخطوه. هو اراد ان يُكون عائله يوماً ما و ان يمتلك اطفالاً، و لكن هو يتسائل اذا كان هذا اليوم سيأتي. ربما جميع اسألته ستٌجاب بيوم ما عندما يتلقي بهذا الشخص، دكتور يُدعى بارك تشانيول.