3rd POV
طرق تشانيول باب البيت المألوف لديه، الملون بالدرجه القامته من اللون الازرق و الاسود، الذي يبدو قديم الطراز بالنسبه للمنازل المجاوره له.
هو طرق مره اخرى وهنا فتح الباب صديقه المفضل. تشانيول تنهد بخفه عندما راى هيئه جونغ ان.
الفتى كان شاحباً كما الضباب الذي حوله، و نظرته مليئه بالكآبه، حمراء مع دموع لطخت وجنتاه و يحمل بيره بيديه.
"جونغ-ان!"
جونغ ان نظر الى تشانيول قبل ان يسقط نظره على الارض و يتحدث. "ادخل" جونغ ان قال، مع نبره عميقه التي ارسلت الرعشه الى تشانيول.
صوت هذا الرجل كان هادئ للغايه و اجش، و هذا ارعبه.
عندما خطى تشانيول داخل المنزل الداكن، رائحه السجائر تسببت بخنقه، و اصيب بالغثيان بفعل رائحه الكحول.
" اعتقد انك تعلم سبب قدومي هنا "
جونغ ان اومأ بخفه.
" لقد انتهيت تشانيول، انتهيت تماماً"
جونغ ان قال للاطول، ضحك بشكل مثير للشفقه قبل ان يبكي بألم و استياء.
"كيونقسو رأني ...
رأني مع شخص اخر" جونغ ان تحدث، ياخذ رشفه اخرى من البيره قبل ان يسمح للدموع بالسقوط مره اخرى.
" انا و اللعنه تركته لاجل عاهره تهتم فقط لمصالحها الخاصه" جونغ ان قال، بدأ يتذمر بإحباط. "كيف استطعت فعل شيء هكذا ، تشانيول ؟"
تشانيول جفف حلقه، بالحقيقه هو شعر بالاسف لاجل جونغ ان.
" اذاً، لماذا فعلت ذلك؟" تشانيول سأل، عندها فقط بدا جونغ ان بالانهيار.
" لانني غبي! انا و اللعنه احمق! انها حامل، تشانيول انها حامل" جونغ ان ضحك بسخريه واخذ رشفه اخرى من البيره. فرك عينيه بإحباط و مسح الدموع بقسوه من على وجنتاه.
شعر تشانيول ان قلبه قد توقف عن النبض للحظه. " حامل بطفلك؟ " تشانيول سأل ، و الاخر فقط اومأ قبل ان يصرخ و يرمي البيره التي بيده على الجدار ليتناثر الزجاج على الارض.
تشانيول سمع صوت تحطيم الزجاج بجانب صوت بكاء الذكر الذي امامه.
"جونغ ان، انت تسببت بحمل شخصين" قال تشانيول بينما يرفع نظره، ينظر الى الذي امامه بإرتباك.
" ماذا تقصد بشخصين؟ " هو قال، ينظر الى تشانيول كما لو انه فقد عقله.
"جونق ان، كيونقسو حامل "
توقف قلب جونغ ان عن البنض لثانيه، اصبح وجهه شاحباً اكثر مما كان عليه سابقاً، "انت تمزح، صحيح؟"
جونغ ان لم يستطع تصديق ما سمعه.
تنهد تشانيول، ينظر الى صديقه المفضل يحرك رأسه بعدم تصديق.
"انت انتهيت. الست كذلك؟"
جونغ ان اخرج صرخه غاضبه، يضرب الارض تحته حتى نزف مفصله.
هو بكى بشكل اكبر، يشتم نفسه داخلياً لكونه غبي.
" انا لم اعد اعلم ماذا افعل تشانيول، ماذا افعل..؟"
" لا اعلم، ان الامر كله عائد اليك. كل ما يحدث هو خطأك." قال تشانيول ، ببطئ يتجه الى الباب الامامي.
عندما امسك بمقبض الباب، التفت الى جونغ ان مره اخرى.
" ولكن اذا قمت باختيارها، لا تمانع مساعدتي له"
فتح تشانيول الباب، تاركاً جونغ ان في حاله ارتباك، ادراك و استياء اتجاه افعاله.
تشانيول اخذ مقعدا في سيارته، شغل المحرك قبل ان يقود مبتعداً.
" هذا سيعلمه الكثير. جونغ ان، لماذا انت احمق هكذا؟" تشانيول تنهد، ناسياً امر صديقه المفضل للحظه و اخذ يفكر بالفتى الصغير المسمى بيكهيون الذي قابله صباح اليوم.
تشانيول و بغير وعي رسم ابتسامه على وجهه الوسيم... لطيف.
بيكهيون بكى و بكى بينما يجري بعيداً.
كل ما يستطيع رؤيته هو الوحش.
هو استمر بلحاقه، لا يذهب بعيداً ابداً.
اصبحت رؤيه بيكهيون ضبابيه بفعل الدموع التي رفضت التوقف، يبكي لطلب المساعده و لكن لم يتلقى الا نظرات مليئه بالاشمئزاز.
اريد الموت! هو صرخ بعقله. احدهم قد قتلني بالفعل!
هو اغلق عينيه و سحب يديه الى اذنه، و اخذ يصرخ بصوت عالي.
هو شعر باحد يهزه محاولاً ايقاظه.
... بيكهيون... بيكهيون... بيكهيون !
لهث بيكهيون وهو ينظر الى الشخص الذي يعرفه جداً.
"بيكهيون! هل انت بخير؟ "
"ت-تشين..!" كانت اخر كلماته قبل ان سقط مره اخرى بنوم عميق.
تشانيول فتح الباب، و الشعور الدافئ التف حول جسده لحظه دخوله الى قصره المريح.
هانيول كانت جالسه في غرفه المعيشه تشاهد فقره الاخبار، عندما رفعت عينيها من على التلفاز ابتسمت للفتى الطويل. " اوه! تشانيول لقد عدت" هي قالت بنبره حنونه.
"
كيف كانت زيارتك؟ " سالت، تبدو جاده جداً حول الوضع الحالي.
" لا حاجه للقلق، اوما" قال، وهي نظرت اليه بفاه مفتوح.
"لا حاجه للقلق؟ تشانيول، جونغ ان جعل كيونقسو حامل و قام بخيانته! بماذا تعتقد انه يشعر الان؟ انه محطم القلب ويشعر بالخيانه! ليس فقط هذا، هو عليه الان ان يهتم بامور الطفل لوحده."
هي قالت و بصوت حازم بوضوح.
" يبدو بان كيونقسو ليس الوحيد الحامل هنا " تشانيول قال.
" هل تخبرني بانك حامل ايضاً تشانيول ! " هي سألته بحاجب مرفوع و تشانيول اختنق بالهواء.
" لا !!! نحن جميعنا نعلم انني بالاعلى! و هذا ليس قصدته!" هو قال، محاولاً استعاده صوته.
"بالاضافه الى ذلك، انا لست..."
" نعم انك شاذ، لا تكذب " هي قالت، بينما تشانيول تنهد بإنزعاج.
"على اي حال، جونغ ان تسبب بحمل كيونقسو و الفتاه التي قام بخيانه كيونقسو معاه" هو قال، و هانيول شهقت بصدمه.
كيف يستطيع فعل شيئاً هكذا؟!
هي تعرف جونغ منذ صغره، حين كانت تعمل لدى والدي تشانيول ، حيث كان عمره 7 سنوات، هو لم يكن الفتى السيء ابداً ! كيف اصبح هكذا؟!
END
The original writer: NopiNopiBaepsae
أنت تقرأ
Just Love
Фанфикبيكهيون أراد ان يقع بالحب، ولكنه لايزال خائفاً من هذه الخطوه. هو اراد ان يُكون عائله يوماً ما و ان يمتلك اطفالاً، و لكن هو يتسائل اذا كان هذا اليوم سيأتي. ربما جميع اسألته ستٌجاب بيوم ما عندما يتلقي بهذا الشخص، دكتور يُدعى بارك تشانيول.
