POV's Baekhyun
انا بيون بيكهيون.
لقد تعرضت لسوء المعامله.
لقد تعرضت للاغتصاب.
لقد حاولت الانتحار.
انا سمين، قبيح، و عار.
انا لست وسيم.
لا احد يحبني.
لم اجرب الحب مطلقاً، و لن افعل ابداً.
انا اقوم بتطهير معدتي.
انا اتقيأ متعمداً.
من دواعي سروري وجود اصبعين اسفل حلقي، مما يتسبب لي بانزجاع ممتع، و المواد في معدتي تتجه الى الاتجاه الخاطئ الى المريء و مره اخرى الى العالم الخارجي، افضل شعور ممكن ان اطلبه.
لهذا انا اعيش.
السبب في كوني حي هو تطهير معدتي، خساره الوزن، احاول ان ابدوا جميلاً لو لمره.
المرحاض هو صديقي و الوزن هو عدوي.
انا اعلم انه لا يجب علي النظر الى الارقام و لكن لا استطيع التوقف عن النظر اليهم.
57kg ,هذا هو مقدار مسنتي، الرقم الذي ندب حياتي.
رهيب، قبيح، مقرف، فظيع ..هذا ما تقوله المرآه. من هو الاكثر عدلاً بينهم؟ المرآه ضحكت. ليس بيون بيكهيون، انا اخبرتك بهذا. هي قالت بينما تقهقه امام وجهي المثير للشفقه.
هي تجعلني اقلق.
بدأت ارتعش و ارجف، و الخوف من حكم المجتمع يمر بذهني.
و بعدها هو حدث ...
روتيني.
اذهب الى مطبخ 'منزلي' و انظر الى الثلاجه بعيون خائفه.
"توقفي .. توقفي عن السخريه مني..سأوريك ..سأريك انني استطيع التغير"
وهذه كانت محادثتي اليوميه مع الثلاجه مع عدوي قبل ان افتح كهفها، سامحاً لنفسي بأخذ انواع الطعام و سعراتها الحراريه لألتهامها.
ملئت وجهي بكعكه الشوكولاته، عصير، بقايا سباغيتي و اشياء اخرى استطيع تسميتها، و ببطئ قاموا بتلوين شفتاي.
اغلفه و صحون منتشره حولي، لا شيء بقى.
الشعور بكوني ممتلئ وجهني عائداً الى الحمام مره اخرى بسرعه الضوء.
تشبثت بالمرحاض بيدي اليسرى بقسوه بينما وضعت بدات بهز يدي الى اسفل حلقي، الدموع تحركت الى حافه عيني، كما شعرت بأن المريء على استعداد لاطلاق سراح السائل من فمي الى الوعاء الابيض.
تقيأت، كل شيء جاء بوقت واحد، اطلقت سراح السائل و الدموع على حافه عيني سقطت اخيرا على وجنتاي.
استمريت بالتقيأ لمده عشر دقائق او ما الى ذلك، لقد اصبحت فارغاً.
اسندت رأسي على مقعد المرحاض، باحثاً عن الهواء لاحساسي بالحرق بحلقي.
سقطت دموعي، و بسرعه امسكت السكين الذي كان بخزانه الحمام والتي كانت بجانبي، اخذته بيد مرتعشه.
وقفت ببطئ و استندت على الحائط للحصول على الدعم، مالئاً المرحاض بالاحمرار مودعاً للمواد التي كانت بداخلي.
الدموع فقط سقطت كالشلالات، لا تنتهي ابداً.
اخذ الدم طريقه من يدي الى الارض، احمر يمثل مشاعري، الغضب بعد الحزن.
امي لم تكن لتعلم ابداً، لان العمل اهم مني دائماً.
و ابي ، ابي يستخدمني كدميه للعب، منذ ان امي لا يمكنها تلبيه احتياجاته.
الجفاف و الحرقان في حلقي و الالم في معصمي لن يكن ابداً قوياً كالألم الذي اشعر به بصدري.
قلبي مجروح، لا احد سيقوم بإشفائه، هل سيفعلون؟
" فقط الحب.. ارجوكم، هذا كل ما اريده، كل ما احتاجه... قبل ان اسقط بقاع الجحيم"
END
The original writer: NopiNopiBaepsae
أنت تقرأ
Just Love
Fanfictionبيكهيون أراد ان يقع بالحب، ولكنه لايزال خائفاً من هذه الخطوه. هو اراد ان يُكون عائله يوماً ما و ان يمتلك اطفالاً، و لكن هو يتسائل اذا كان هذا اليوم سيأتي. ربما جميع اسألته ستٌجاب بيوم ما عندما يتلقي بهذا الشخص، دكتور يُدعى بارك تشانيول.
