💗الصفحة الثالثة وعشرون💗

1.1K 57 14
                                        

بِسْم الله الرحمن الرحيم
نورا مذيعة فى الراديو
~~~~~~~~~~~~

"نورا اخبريني .. كيف هى حياتك الان ؟ هل تعملين ام لا؟"
سأل جيرمي نورا وأعطاها فنجان القهوة ومن ثم جلس

"فى الحقيقة انا سأبدأ قريباً للعمل كمذيعة فى الراديو بسبب علاماتي الجيدة فى الكلية"
قالت نورا

"اها هذا جيد يا فتاة مبارك لكِ"
قال جيرمي لنورا

"شكرًا لك"
شكرته نورا وكادت ان تأخذ رشفه من القهوة ولكن قاطعها جاستن وهو آتى قائلاً:

"حسناً نورا اصبحتِ تُخبئين عنى بعض الاشياء مع العلم اننى سأصبح خطيبك الأسبوع القادم"
قال جاستن وجلس هو وجاكسون

"أسفه لقد نسيت ان اخبرك هذا كل ما فى الامر"
اجابت نورا

"حسناً نورا هل لازلتِ تعيشين فى دبى؟"
سأل جيرمي ليحاول تهدأة جاستن

"نعم لازلت أمكث هناك مع والداى واختى"
اجابت نورا

"ما اخبار والديك وأختك؟"
سأل جيرمي

"والداى بخير ولكن أختى تطلقت من آدم"
اجابت نورا

"اعتذر"
قال جيرمي

"لا بأس"
ردت نورا عليه وأخذت رشفه من القهوة
بعدما انتهوا من شرب القهوة ذهب جاستن ونورا الى بيته

"حسناً لمَ لَمْ تخبريني انكِ ستعملين مذيعة فى الراديو؟"
سأل جاستن بغضب

"جاستن اقسم لك اننى نسيت .. كنت سأخبرك بالتأكيد .. أصلا هذا الموضوع متعلق بقدمى المكسورة .. لقد كُسرت بسبب سعادتى الزائدة"
قالت نورا وتقدم جاستن منها و وضع يديه على وجنتاها وقبلها من رأسها وقال

"عزيزتي كونى حذرة لا أحب ان اراكى تتألمين"

"حسناً حبيبى أعدك سأكون حذرة فيما بعد"
قالت نورا وارتطمت شفتاهما برقه .. كان جاستن يفرغ كل الحب الذى يكمن بداخل قلبه فى شفتيها .. ونورا كالعادة ترتجف بمجرد تقارب انفاسه من انفاسها فما بالك ان تتلامس شفتاهما سوياً .. ليزداد الحب بداخلهما وتزداد اشتياق شفتاهما للامتزاج معاً برغم انهما الان فى حرب جميل ..
ابتعد عنها جاستن مبتسماً وقال

بطلتى الصغيره (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن