بطلتى الصغيره (مكتملة)

💗الصفحة الرابعة عشر💗

                                                          ~بِسْم الله الرحمن الرحيم~.

Chapter 14
التخرج

*بعد مرور عامين*

"نورا .. اين كنت يا فتاة ؟ كنت ابحث عنك"
قالت الفتاة لنورا

"اسفه .. هل عثرتى على فستان جميل؟"
سألت نورا الفتاة

"نعم وعثرت لكِ انتِ ايضاً .. فقط كل ما نحتاجه ان ترتديه لنرى ان كان مناسب عليكِ ام لا"
قالت الفتاة

"ماذا؟ .. ولماذا عثرتى على فستان لى ؟ .. انا لن اذهب لحفلة التخرج"
قالت نورا

"ماذا ؟!.. بربك يا فتاة انها حفلة تخرجنا من المدرسة .. ومن الممكن الا نرى بعضنا كثيراً كما كنا لاننا سنكون بالجامعة .. فلنحتفل"
قالت الفتاة محاولة اقناع نورا بخضور حفلة التخرج المدرسي

"حسناً نتاشا سأأتى .. ولكن هل الفستان جميل؟"
سألت نورا بابتسامه

"انه رائع يا فتاة"
اجابت نتاشا

"ما لونه اذاً؟"
سألت نورا

"لونه ابيض ومزخرف بالورود .. سيعجبك كثيراً ومعه حقيبه صغيره وحذاء ذو كعب عالٍ"
وصفت نتاشا الفستان الذى سترتديه نورا

"كيف سيعجبنى وانا لا اراه؟"
سألت نورا

"اذاً سيعجب كل من يراه"
قالت نتاشا

*نورا*

"احب اعرفكم بحياتى الجديدة .. هذه نتاشا من بريطانية ولكنها مقيمة بدبى وتبلغ الثامنة عشر عاماً مثلى .. ولدى صديق اخر اسمه سالم وهو من اصول عربية ويبلغ العشرين من عمره .. بعد اربعة اشهر من سفرى لم نعد انا وميا وجنة نتواصل الا قليلاً حتى توقفنا تماماً عن التحدث معاً .. ولكنى لن انساهم ابداً فهؤلاء اصدقاء طفولتى حتى اننى لم اخبر احد عن علاقتى بجاستن من اصدقائي الجدد .. فميا وجنة هما فقط اللتان يعلمان بالموضوع .. اما عن جاستن فلم نتحدث منذ ان تركت امريكا .. ليس لاننا لم نشتاق لبعض .. ولكننا مرغمون على ذلك .. فأنا اريد ان اتركه يعيش حياته .. لاننى اعلم اننى لست له ولن اكون ابداً .. تأقلمت هنا كثيراً .. اصبح دخلنا اعلى قدراً مما كنا فى واشنطن .. فريال وآدم ايضاً مقيمان فى دبى لذلك نحن نراهم كثيراً .. وهناك شئ ايضاً .. انا لازلت احب جاستن كثيراً .. بل كل يوم يزداد حبى له .. اعتقدت البعد هو النسيان ولكن اكتشفت ان الصلة الحقيقية بين القلوب"
_____________________________________