المكان مجهول
الزمان مجهول
لقد ولدت فتاة ذات جمال اخاذ وروحها مليئة بالحياة وكانت وحيدة بعد ثلاثة صبيان يكبروها سنن
اذا أخذت أو تتطبعت بسلوك صبياني بعض الشيء
وكانت والدتها تعلمها سلوك المناسب لكل فتاة بعمرها وتقول لها يجب أن تكوني واعية وتتعلمي
تحمل المسؤولية لأن في مجتمعها النساء يكون من
نصيبها العمل الشاق والأعمال اليدوية كنسيج الصوف وحرف أخرى ....
ولكنها أرادت تعلم وتمتع بأشياء غير معتادة .
وبين فترة وأخرى كانت تقضي بعض الوقت مع والدها الذي كان يحب أن يقرأ الكثير من الكتب والروايات وكان يعطيها نبذة وما أفاد كل واحد منها
وهي تستمع وترسم ماذا تريد وماذا ممكن أن تكون في المستقبل ...
ولكن الفكرة الوحيدة التي أراد والدها تعليمها إياها
هي أن تكوني مستقلة وغير اعتمادية ع غيرها
وذلك من خلال رؤية التنافس بينها وبين إخوانها
الصبيان ...
وفي أحد الأيام كانت تستمع إلى حديث ابويها وهم يحددون يوم للذهاب امها إلى المدينة لبيع بعض الأعمال اليدوية البسيطة التي كانت مرغوب بها في
الفترة من العام **
وكانت تخطط كيف إقناع امها للذهاب معها للمدينة الكبيرة والتي كانت متشوقة لرؤيتها جدا
وفي هذه الأثناء كانت رجليها يأخذانها إلى البحيرة الخضراء التي كان هنالك الكثير من الشائعات عن وجود من من انواع السحر فيها
ويقال كل من أراد شيء يذهب اليها تتحقق امانيه
وعندما وصلت كانت تتأمل المياه التي كانت تشع مياهها من سطوع أشعة الشمس التي كانت في
أجمل أوقاتها ( فصل الربيع) ♡♡
وضلال الأشجار حولها جميلاً جداً وساحر
وتمددت وسندت ضهرها ع جذع شجرة معمرة
ونظرت إلى المعان المياه العذبة
وتمنت امها توافق على ذهابها معها
وبعد فترة زمنية قصيرة ....
عادت إلى المنزل واكملت مالديها من أعمال قد امرتها والدتها لتفعلها ولكسب رضاء امها كانت
متأملة موافقتها من خلال ذلك كانت تفعلها مع ابتسامة عريضة (ههع**
ومع تخيم ضلام الليل كنت قد فقدت الأمل لأن الغد
صباحاً تغادر إلى وجهتها
خلال منتصف الليل أتت ابنت صديقتها وحدثت ها عن مرض امها المفاجئ وعدم استطاعتها الذهاب غداً
وكانت الصدمة حين عرفت كانت قد رتبت كل شيء ولا تستطيع التأجيل وخلال لحضة فرحت ميا كثيرا
( بالمناسبة هذا اسم الفتاة )
وذهبت تكلم امها وترددة ثم جلست بمكانها وتتشاور
مع نفسها
وبذات الحضه امها وهي تقول ميا استعدي سوف تذهبي معي غدا
هنا اينتهي وفي الغد أكمل ♡♡^^ً
