صدفة لو قدر

68 5 1
                                    

سلامم ممم ♡♡
بصراحة يا أصدقاء حابة تفاعل أكثر منكم .حتى أكمل القصة تتفاعلو لو ..أي انتي وانت أي انتو لا تباع بس
علقوا صوتوا ^^ ترة شايفتكم هه

ميا نزلت من العربة وكان سأم بجانبها وثم قالت صوفيا لنذهب بذاك الاتجاه الذي يؤدي إلى السوق
الرئيسي. .
وخلال دقائق وصلوا وبدأ ت ترتيب الأغراض علم
أن هذا السوق أين ما وجدت مكان مناسب تضع اغراضك .
وعند الساعة التاسعة بدءا الناس يتوافدون إلى السوق .
وكانوا من جميع فئات المجتمع حيث الأغنياء يريدون
أشياء أثرية و..للتفاخر بالتراث
والفقراء لسد حاجتهم ولعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الأشياء الجاهزة في الأماكن الأخرى .

وكانت ميا اجتماعية ودودة في تعاملها مع الناس
ذلك بين تعليم والدها فيها وغرسه الثقة بنفسها

( يارب يحفظ آبائنا ويرحمهم اذا كانوا متوفين ):-)

وجاء وقت الظهر وافقوا على تناول الطعام في مكانهم ..وقد نادت صوفيا وابنها ليذهب حتى يجلب بعض الطعمة .
في ثناء ذلك الحديث فكرت ميا بكتاب والدها ومكتبة
صاحبه واقترحت الذهاب معه إلى السوق .
أخذت إذن امها ورأت عنوان المكتبة على غلاف الكتاب
وقررت الذهاب اليها ورافقت سأم وخلال مشيهم قالت ميا لسأم أريد الذهاب إلى هذا العنوان ..
استغرب سأم من طلب ميا ولكنها وضحت له أسبابها
وقبل على الفور ..
وقال بنبرة مضحكة خفت تريدين الخروج مع بموعد
خفي **
وضحكت ميا بصوت عذب وقالت حتى لو أردت لا استطيع لأنك ليس نوعي المفضل .
(باختصار تم قصف الجبهة )

ضحك واكملا الطريق وذهبوا إلى المكتبة أولا
وعند وصولها ^^ وهي تنظر الى واجهت المحل قالت ابي سوف يكون فخور بي :-)
عندما يعلم اني فعلت ما يريد ..
دخلا وطلبت لقاء صاحب المحل وكان رجل قد أكمل
عقده الرابع (بداية الخمسين من عمره)
وذو طلة مبهمة وعرفت ميا عن نفسها واعلمته
ماذا تريد منه ..
وهو رفع حاجبيه الذان اثقلهم مرور الوقت و إبتسم
هاا ذا انتي ابنت جورج صديقي العزيز **
كيف حالك يا ميا
إجابته بخير وبحسن حال ثم قال تعالي حتى نرى بعض الكتب التي ممكن تعجب والدك ..
وعندما لتف للذهاب أمامها
همس سأم بأذن ميا .... ميا يا غريبة الاطوار لم تقولي هذا نوعك المفضل ..
ضحكت ميا بصوت عالي بعض الشيء ثم لتفت وقال ماذا هناك أنتما الاثنان قالت ميا بشكل خجول لقد تذكرت شيء
وخلال هذه الأثناء رن جرس باب دخول المكتبة
ولم تهتم من دخل
وقال الرجل ابحثو وان سوف أرى الزبون وأعود بسرعة ورتب على كتف ميا .
بحثت ميا بين رفوف الكتب وترى مدى جمال بعض الكتب التي كانت متشوقة لمعرفة محتواها .
وكان سأم في أحد زاوية المحل يبحث عن كتاب قد كان يبحث عنه منذ مدة طويلة .
وفي لحضة لتفت ميا لترى رجل يلبس ملابس انيقة و
مميزة دالة على أنه رجل مثقف وكان ملفت للنظر
وفي سهوة فكرها رأها تراقبه من بعد بين رفوف الكتب وكان مهتم بهاتين العينين التي تراقبه .
وعندما جاء الرجل وقال ميا هل وجدي ما تبحثي عنه
وهي جفلت من صوت الرجل خلفها ..
انتبه الرجل الغامض لها ليرى وجهها وهي توترت
وأخذت كتاب من الرف وقالت وكيف لا ^^♡
ومع خفقان قلبها أخذت تمشي ملفتة حولها بحثا عن سأم والرجل رأى نصف وجهها ...ورتباكها
جاء سأم وذهبت مسرعة بعد تشكر صديق والدها ومساعدته لها ...

ابتسم الرجل الغامض وهز رأسه ***

في حين ميا وسأم عادى ومشتريا بعض الشيء
لأكل .
عندما وصلا قالت لورين أين كنتما كدنا نموت من الجوع.
مع نظر حادة اعتلت وجهها موجه لميا ...
احتارت ميا وقال سأم مسرع لقد رأيت صديق قديم لي ..واخذنا الحديث ولم ننتبه للوقت:-)
عند وقت العصر ....
عادوا إلى المنزل مع فرحة كبيرة لأن رجل ثري اشترى
جميع أشيائهم وبسعر مناسب جداً وأكثر
وانتهى اليوم المتعب ذهب الجميع إلى النوم باكراً
ولقت ميا نفسها على السرير مع إعادة شريط اليوم
بأكمله ....وغفت مع ابتسامة مخفية وعيون ساحرة

وعادت ميا والدتها إلى المنزل من الصباح الباكر
وودعت امها صوفيا ولدها وميا كانت واقفة ورائها
مع شعور بالحنين

إلى ولدها والمدينة في نفس الوقت التي تمتع فيها
وبطريقتها الخاصة

ركبت العربة مع امها ولوحت صوفيا وسأم ..~_'

وصلت ميا المنزل عند وقت الظهر
وجدت ولدها واقف عند الباب مع فنجان قهوة بيده

وعند رؤيته العربة فرح ووضع الفنجان من يده
واستقبل ابنته بحضنه الدافئ ..وهمس ماذا فعلتي
هنالك يا ابنتي ...♡♡

إذن يا صدقاء
1- أريد دعمكم واحب حيل لو تتفاعلو .
2- تسألتوا هذا الرجل الغامض (أي اقتراحات)
3-شو رأيكم بشخصية سأم
4 جماعة الأصنام الرحمة يا قوم:-):-)

ذات العيون العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن