كنت قد مررت بي مكتبة صديق والدي وكنت أنا و روز ....♡♥
وكنت مشغولة أنا وهي بزواية مختلفة بين الكتب .
وكانت هذه متعة وخاصةً مع روز ....
وعندما تهت في معاينة كتاب لفت انتباهي .
وإذ جرس باب الدخول المكتبة رن علامة دخول شخص ما.و كان طويل أنيق ذو نبرة صوت عميقة وكتفه عريض
مع جسد متناسق ......نعم أصفه بهذه الطريقة الآن
ظهره أمامي وجهي ......هه
وخلال ثواني هو يكلم سيد مارك وبعدها لتف ليريه
شيء ما وكان......اههممم جذاب بمعنى الكلمة
وبعدها تذكرت انه نفس الشخص الذي رأيته اول مرة
عند وجودي هنا. ..بالمكتبةوأنا حاول اخبئ نفسي بين الرفوف كان هو يراقب المكتبة بعد أن ذهب مارك للبحث على ماجاء من أجله
ولم أحس لأ وخلفي سيد مارك وهو يقول ميا يا ميا ... هل ممكن ان تعطيني بعض المجال للبحث عن كتاب أعتقد كان هنا....
وإن كنت ارتجف من شدة الخوف من الفزع صوتوبعدها توجه نظره نحونا وتقدم بخطواته بعد أن سمع
محادثتنا .....من غير قصد
ويعتلي وجهه ابتسامة .........وعرف عن نفسه
وتقدم أقرب نحوي وخلال ثواني كان يلمس يدي
بنعومة وكن هو يحمل زجاج نادر الوجود ..ميا ...هيا انهضي ميا لم أتي للمدينة للمراقبة نومك
نعم ......ماذا أجبت روز وانااحاول فتح عيناي
وبداخلي خيبة الأمل .......لأنه كان حلم جميل جداوبعدها استجمعت قوتي ونهضت وخرجت وأنا بداخلي صوت لا بأس ... لا بأس .
وهذا كان شعور غريب وأول مرة أحس به ......
واكملت بقية اليوم أو نهاية الرحلة مع روز وهي تشتري ما تحتاج إلى الزفاف كنت معها جسم بلا تفكير لا أعلم لماذا ......يحصل هذا معي أنا التي لم اتأثر بشيء .وبعد عدة أيام عدنا إلى المنزل وكنت شخص آخر
وهذا كله بعد حلمي بذلك الرجل وملامحه أمام عيونيوفي ثناء جلوسنا في العربة في طريق العودة همست روز لي ما بك لا تظني اني لم ألاحظ شرودك
كل هذا الوقت ما بك .......مابك يا ميا بدأت اقلق
عليك.لم أجب بشيء ولكن تمنيت لا يوجد غيرنا حتى أوضح لها فاا انا لا اخفي شيء عن روز أبد .
وعم الصمت على الجو حتى وصولنا وكان الوقت
حوالي الساعة الرابعة عصراً وذلك لخروجنا من هناك
كان متأخر.بعد أن وصلنا أردت أن انفرد بنفسي وقد تواعدنا انا وروز بعد أن ينام الجميع نذهب إلى البحيرة ....
فهي ملجأ لنا .
وخلال ساعات خيم الظلام وبعد أن ذهب أهلي إلى النوم من تعب الرحلة.خرجت خلسة وأنا أشعر هناك صخرة على قلبي
ولكن أكملت الطريق إلى البحيرة وأخذت مع مصباح نفطي .
وعندما وصلت لم أجد روز فاا ظننت أنها في الطريق
إلى هنا فاجلست بنتظارها ..
وخلال ذلك رفعت أطراف ثوبي ومدتت رجلي
على أطراف البحيرة والماء يداعب أصابع قدمي
لم إنتبه للوقت وبعد على ما أظن نصف ساعة نهضت
وعلمت أن روز لم تتمكن من القدوم .
وبعدها رتبت على ثوبي من بقاية أوراق الشجرة التي كانت تحتي.وعند وقوفي على الحاف البحيرة لم أعلم كيف وفقد توازني.
وسقطت في المياه وكانت عميقة لم أستطع أن ارفع نفسي وكانت لأطراف موحلة ولا أستطيع التمسك
بشي قوي لجذبي .
وخلال ثواني نزلت للقاع وكنت اتووق للتنفس وفتحت عيوني ولاحظت شيء لامع على بعد أمتار لم أقدر التميز ما هو لأن المياه كنت داكنة والظلام لم يساعد على النظر
ثم جذفت برجلي ويدي للصعود للأعلى .بعد محاولات كثير وتعب كنت أظن هذا لليلة سوف تكون آخر لليلة لي وبدأ بالبكاء والصراخ على أمل
أحد مار يساعدني ولكن هذا شبه مستحيل نظراً للوقت المتأخر.
وبعد ثواني سمعت صوت أقدام شخص قادم وذلك من خلال صوت أوراق الشجرة المتكسر من خطواته أي أن كان وكنت في حيرة بين الصراخ أو السكوت ولكن لو سكت سوف اموت لا بل حتما أموت غرقاً هذه طريقة غير مثيرة للموت هههه
وكنت خائفة من أن يكون الشخص الخطأ للمساعدة
وبعدها استجمعت أفكاري وصوتي وصرخت حتى لم أعد اقدر .
وعندها بدأت تظهر ملامح شخص وكان ياااااللهول
ولأن لا محال سوف اموت ولكن ليس غرق ولكن
خنق .
لقد كان آدم وبعد رؤيتي تقدم بسرعة ومد يده لي
وساعدني للخروج .
وبعد أن اخرجني وطمئن علي بدأبالصراخ علي
لوجدي هنا بهذا الوقت ولوحدي وبدأ بعطائي
محاضرة عن كم مرة قال لا تذهبي إلى هذه البحيرة
وخاصة في الليل.
وقلت له كانت ماذا عنك أنت هل كنت ...وإن انظر له
النظرة التي يعلم ماذا معناها .
فجأة صمت وابتسم وبعدها بدأت الضحك عليه لأنه كان
يريد رأيت روز بعد غياب أسبوع كامل ههه
اووو أخي و انظم لي بالضحك ووضع يده على كتفي و
اتوجهنا إلى البيت ♥♥هلووووو شلونكم ياحلوين
والله اشتقت اكتب الكم اذا كان هناك أحد يقرأ ههه
أتمنى يعجبكم هذا البارت واسفة على الغيبة
جنت همممممم فا تعرفون هههه
Vote and comment if you like
and have good night guys♥♥♥
ا