المدينة المنشودة

99 6 0
                                    

ميا اندهشت وفرحت جدا ولكن من دون اتظهر شيء لأمها .

وأمها صمتت ثم قالت بشرط واحد اذا تريدين الذهاب
ضهرت الحيرة ع وجه ميا وبتردد قالت ماهو ¿¿
قالت امها هو أن تتصرفي مهذب وانثوي كأي فتاة بعمرك الذي كان واحد وعشرون سنة **
عقدت حاجبيها ميا وصمتت لثوان قليلا وفكرت بنفسها
هي لماذا قالت هذا عني وماذا عنت بتصرف فتاة باعمرك ...
قبلت ميا الشرط وخلال الليل كانت محتارة من أين تبدأ
ثم ناداها والدها وتكلم بصوت خافت وهادئ يبعث براحة نفسية وقال لها يا بنتي هنالك صديق لي في أحد ثواحي المدينة لديه مكتبة متعددة الكتب من جميع اصنافها وأشكالها وسوف اعطيك كتاب حتى ترجعيه
له ....
استغربت ميا من طلب أبوها في حين هي لم تذهب قبل المدينة فكيف بمكتبة في وسط المدينة
ولكن ميا وافقت على الفور ولم تفكر حتى مفرحتها
وحل ضوء يوم جديد على الأفق مع صياح الديك في المزرعة .
استيقظت ميا والدتها والعائلة بأكملها للتوديع هن
ميا تناولت لإفطار مع عائلتها وقدامها لم تلمس الأرض من شدة الحماس ...
وحان وقت الرحيل وركبت ميا والدتها العربة وضع المساعد الأغراض كلها وعند تحرك العربة ميا لمحت
نظرة اعتلت وجه أباها حملت معاني كثيرة....^^ وتبسم بشكل مخفي .

وفي طريق الرحلة كانت ميا تتأمل المناظر بتمعن شديد مثل طفل متلهف على شيء.
وفيما كانت تنظر ميا إلى جنب الطريق لاحظت شيء خلف أشجار التي كانت متدلية على جانبي الطريق
ولم تهتم لذلك كثيرا ؛؛

وخلال ساعة ونصف الساعة لقد رأيت بداية لمحات
من المباني العالية بعض الشيء وكانت تحدق بنتباه
ومع ابتسامة مبهمة على وجهها واخرجت رأسها لرؤية بوضوح أكبر والرياح تداعب خصلات شعرها البني المموج المشدود بشكل عشوائي ...
حتى توقفت العربة والدة ميا ذكرتها بالشرط
ونزلت ميا اول مرة وعيناها في كل مكان حولها
وتتفحص كل زاوية المباني والمحال التجارية في الطريق واقترحت امها الذهاب منزل البيت صديقة لها

التي كانت على استعداد في مساعدتها بتصريف
مشغولاتها اليدوية ...
وذهبتا وميا متوترة ومترددة من مقابلة ناس لأول مرة ..
وهي في أعمق أفكارها قد لتطمت برجل في الشارع
وكان مسرعا ولكنه لمح جمال وبرأة ميا وكان واضح من طريقة لبسها وملامحها الخجولة .
واكملت طريقها إلى منزل الصديقة
ووصلت ميا والدتها المنزل الذي كان بسيط المظهر.

وأتت صوفيا لاستقبال هن بأحر ترحيب وسلوك جميل جدا. ..

صوفيا صاحبت الدار وصديقه لورين والدة ميا

مرحبا يا ميا كيف حالك لقد كبرتي جدا صوفيا
أجابت ميا بخجل بخير والحمدلله يا خالتي العزيزة

وانت صوفيا اني بخير بعد ورأيت صديقتي ...
وقدمت له صوفيا المشرب والمأكل ووقفت صوفيا و
قالت سوف اترككن ترتاحن من السفر طويل ....
لأنه قد حل وقت العصر ...

نامت ميا هي متأملة لغد حافل بأحداث كثيرة وغفت
باعماق احلامها **

وافاقت ميا من نوم عميق على صوت والدتها ميا
تقوم واغتسلي للذهب إلى السوق الذي سوف نبيع
المنسوجات ..
نهضت وبسرعة اغتسلت ورأت ثوب جميل محضر
على جنب سريرها ثم تضع امها يدها على كتف ميا بحنان ♡♥وتقول جربيه يا ميا كي أره عليك

عند تناول الإفطار رأت شاب ذو طول فارع وملامح
جاذبة للنظر ..
يدخل عليها ويحا امها والدته صوفيا
هنا تعرفت ميا على ابن صوفيا .... الذي كان
مقارب لعمرها
إبتسم وجهه عند رؤية هذه الفتاة التي تجلس براحة من دون تكلف وببساطة القى التحية ☆☆
عليها وهي ردتها بأحسن منها ..
قالت صوفيا هذا ابني سأم

ذهبوا جميعن الى السوق وكانوا متمنين لاشيائهم
إن تباع بأسعار مناسبة لهم ....

وخلال الطريق تعارف ميا وسأم فينا بينهم أكثر وأكثر
حتى رفعت الرتبة في الحديث ^^

ووصلوا الموقع المطلوب ...

حتى ذلك الحين ترقبوا الأحداث القادمة
وفي أمان الله دومتم سالمين ♡♥:-)










ذات العيون العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن